مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد
آخر تحديث GMT 16:51:40
المغرب اليوم -

"مجهول" رواية جديدة ليوسف القعيد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

صدر ضمن سلسلة "روايات الهلال" مؤخرا رواية جديدة للروائي الكبير يوسف القعيد بعنوان "مجهول"، في 397 صفحة. وجاء في تقديم هذا العمل من جانب الناشر أن "روايات الهلال نشرت معظم الطبعات الأولى من روايات القعيد، وها هي تستعيد كاتبها القديم.. يوسف القعيد روائي انتقل مجبرا من القرية إلى المدينة، وهذا المشهد يشكل البؤرة المحورية في نصوصه الروائية منذ نصه الأول (الحداد) 1969 وحتى نصه الأخير (قسمة الغرماء) 2004.. في (المجهول) يقف القعيد في متصف المسافة بين القرية والبنادر (البلدات) الصغيرة، إما نتاجه عموما فقد تنوع بين حكايات القرى وروايات الهم الوطني وسرديات الحروب الممكنة والسلام المستحيل والفقراء الذين يزدادون فقرا والأغنياء الذين يزدادون غنى عبر سرديات لم تغفل جماليات فن الرواية والقصة الطويلة، وقد بدأ من مشهد الستينيات الثقافي واستمر حتى أيامنا حاملا قلمه، سلاحه الأول والأخير". وتضم "مجهول" ستة أبواب: "كفر المرحوم، حقل المستخبي، نصف بيت، كفر الغيب، الجبل، المعبد"، وأول الحكاية هو عمن يختفون فجأة من "كفر المرحوم"، وينتهي النص دون معرفة مصيرهم. وجوه من رحلة التعب المصري، لأهالي الريف الذين أضاعوا ممكنات العمر بحثا عن مستحيلات الأسئلة الكبرى. ورواية "مجهول" ليست "حدوتة"، ولكنها سردية عن عجز المصريين ووقوفهم أمام الماوراء، القرية التي اكتشف أهلها أن مجهول حياتها التهم معلومها. وفي هذا العمل يتأرجح الفلاحون بين المدينة التي أولتهم ظهرها والجبل وصاحب المقام العالي المسنود على عصا نخرها السوس منذ آلاف السنين، وعند طرح السؤال عليه بدلا من الإجابة، فإنه يقع وبسقوطه يهتز الكون ويهرب السؤال من سائله ولا يُعثر على الإجابة. في هذه الرواية أبطال يطاردهم العوز والاحتياج، ولا يشبعون من أيامهم فيتركون الأرض للجبل، ولا يصلون إلى شئ. تنضم "مجهول إلى قائمة أعمال روائية مهمة أصدرها القعيد منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، منها "يحدث في مصر الآن"، "الحرب في بر مصر"، "شكاوى المصري الفصيح"، "وجع البعاد"، "قطار الصعيد"، "قسمة الغرماء"، "أربع وعشرون ساعة فقط"، إضافة إلى قصص طويلة ومجموعات قصصية، منها "أطلال النهار، مرافعة البلبل في القفص، خد الجميل، عنتر وعبلة، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، الضحك لم يعد ممكناً، الفلاحون يصعدون إلى السماء". ومن جو الرواية الجديدة: "الذين لا يعرفون الحقيقة يؤلفون من عندهم قصصاً وحكايات، وكلما أمعنوا في الكذب أصبحت الحكايات أجمل وأكثر قابلية للتصديق. والعُمدة بعد أن فكر في إبلاغهم باحتجازها عند نصرت باشا اكتشف سعادتهم بحكاية صعودها الجبل. تركهم يعومون على وجه الحكاية. أخفى وجودها عند نصرت باشا. تصور أنه يقلل من سلطاته. يجعل حتى الجنين في بطن أمه يعرف أن فوق العمدة من يتحكم فيه ومن يأمره ومن يشخط فيه وينتر الهواء من حوله".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib