عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب
آخر تحديث GMT 18:31:01
المغرب اليوم -

"عاصفة الجن" تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - أ.ش.أ

صدر بالجزائر رواية "عاصفة الجن" للروائي خليل حشلاف وخلال 108 صفحات ترى الكثير من المعالم التاريخية والحضارية تجعلك تسافر بالزمن إلى زمن مضى تمزج بين الكثير من معاني السياسة والحب . ويقول خليل إنه حاول جاهدا فى (عاصفة الجن) الربط بين بطل ينتقل من امرأة إلى أخرى باحثا عن الجنس كقوة لسند الذات وبين بطل أخر يمثل السلطة التي لا تستطيع إثبات ذاتها ومكانتها إلا ببقائها في الحكم ومن ثمة بناء طبقة هي النظام الذي يحكمنا و لعشرات السنوات. فالنظام بسيطرته الصلبة والنافذة في المجتمع مكونا مجتمعا داخل المجتمع، لا يريد التخلي عن مكانته ودوره لأنه لو فعل( ترك هذه السلطة) فأنه يفقد بالضرورة ذاته ومتعته التي هي (القيادة) والمقابل للمتعة الجنسية أو (الذروة وهي إحكام السيطرة)بالموازات البطل الاول لايستطيع الاسلقرار على امرأة واحدة،لأنه لو فعل لما شعر بانه حي،لأن قوة انتقامه من اول عشيقة كبيرا ومن ثمة النهم الابدي للجمال..في ذات الوقت، الحصول على لذة القيادة والسيطرة بالحق أو بالباطل هو هدف جميع البشرية، لأن من وراءه الحصول على كل شيء. والقارئ النبيه سيعلم أن ما جاء في الرواية من بداية بوليسية (التي تعنى بالسؤال) من القاتل؟ هو حيلة لاستدراج القارئ إلى مواكبة الأحداث وتتبعها بالأسلوب البدائي للحكي( التشويق) وماعدا ذلك فهي رواية تفتح أقواسا لفترة زمنية وجيزة هي الإرهاص الأول لإتجاه أحداث التسعنيات الى العشرية السوداء،كيف بدأ القتل وعلى إي خلفية ومن وراءها؟. والعجيب في الجزائر أن هناك من شارك مع الحزب المنحل في أفكاره رغم انه مفارق له ويمثل السلطة وهذا ما يسميه جورج لوكاتش تداخل الطبقات وملامستها أحيانا لبعضها البعض، تقاربا ونفورا لا كما يرون السذج من الاشتراكيين السطحيين الذين حسموا أمرهم في هذا الموضع العسير،هذه بنية الرواية اجتماعيا وسياسيا،ومن حيث اللغة،تعاملت معها بنوع من الحيادية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib