القدس إطلاق مشروع الحفاظ على التراث الثقافي
آخر تحديث GMT 15:40:16
المغرب اليوم -

القدس: إطلاق مشروع "الحفاظ على التراث الثقافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القدس: إطلاق مشروع

القدس - وفا

أطلق في كنيسة الجسمانية بالقدس المحتلة، الجمعة، مشروع 'التدريب في مجال الحفاظ على التراث الثقافي'، بالتعاون بين القنصلية الايطالية العامة في القدس، وبرنامج دعم البلديات الفلسطينية، وقال المشرف على المشروع المهندس أسامة حمدان إن المشروع يهدف إلى تدريب 6 شبان وشابات فلسطينيين وإتاحة الفرصة لهم لامتلاك الخبرة والمقدرة على ترميم الفسيفساء، في إطار سعي المشروع للحفاظ على إحدى أهم المناطق الأثرية والروحية في القدس 'كنيسة الجسمانية'. وأوضح أن المشروع سيستغرق 18 شهراً، بميزانية إجمالية تقدر بنحو 618,225 يورو، ويتولى تنسيقه مركز الفسيفساء بأريحا، بدعم من لجنة تعزيز السياحة في محافظة أريحا، بالتعاون والدعم من البلديات الفلسطينية، والقنصلية الأميركية، وحراسة الأراضي المقدسة، إضافة إلى بلدية 'روفريتو' الإيطالية ومؤسسة 'كادوتي وبرا كبانا دي كادوتي'، كما سيشرف على المشروع عملياً معهد 'ستوديوم بابليكوم فرانسيسكانم'. وأشار حمدان إلى أن المشروع يهدف إلى تدريب الشباب في القدس للحفاظ على الموارد الثقافية والتقنيات التقليدية في الترميم، ومنحهم إمكانيات العمل وتدعيم النشاطات الثقافية، إضافة إلى زيادة وعي السكان المحليين في تاريخ التراث الثقافي للمكان وأهمية الحفاظ عليه وتعزيزه. ولفت إلى أنه خلال فترة المشروع سيتم تنظيم دورة تدريبية لمدة 14 شهراً عن منهجية وتقنيات الحفاظ على الفسيفساء الحديثة والقديمة وإيلاء الإهتمام بتوفير تعليم فن الفسيفساء الحديث، وترميم المساحات الفسيفسائية في القبة والجدران والأرضية والواجهة الرئيسية لكنيسة الجسمانية بما في ذلك أجزاء من المناطق البيزنطية منها، وترميم وتجديد سطح الكنيسة المغطاة بصفائح ورقائق رصاصية، فضلاً عن تنظيم الأنشطة وزيارات الأطفال والشباب من مدارس القدس المحيطة إلى الكنيسة. من جانبه، شكر الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس مبادرة السلطة الوطنية وتعاونها مع الجانب الإيطالي المشترك، مشيرا إلى زيارة وزير الحكم المحلي خالد القواسمي ووزيرة السياحة والأثار رولا معايعة الأسبوع الماضي ومتابعتهم للمشروع. وأعرب في حديثه لـ'وفا' عن سعادته بهذا المشروع الذي يساعد الفلسطيني في الحفاظ على هويته وحمايتها، لافتاً إلى خصوصية كنيسة الجسمانية القائمة منذ عام 1924 وإستقبالها لـ 5 آلاف سائح بشكل يومي. وأضاف: ان ترميم كنيسة الجسمانية سيسمح لعدد كبير من الحجاج الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة بزيارتها ثانية، وإقامة الحفلات الدينية في واحد من أهم الأماكن المقدسة في القدس، إلى جانب إشراك المجتمع المحلي على نحو متزايد في الحفاظ على التراث الثقافي والفتي، إضافة إلى تدريب أبنائنا وبناتنا على ترميم الفسيفساء وتعزيز إنتمائهم المحلي إلى تراثهم الثقافي.' وأكد القنصل الإيطالي العام في القدس جيمباولو كانتيني إستمرارية التعاون الفلسطيني الإيطالي، مشيراً إلى اجتماع لجنة التنسيق الوزارية الفلسطينية الايطالية في روما الشهر الماضي، ولقاءاته المتتالية مع المسؤولين الفلسطينيين لإقامة المشاريع المشتركة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس إطلاق مشروع الحفاظ على التراث الثقافي القدس إطلاق مشروع الحفاظ على التراث الثقافي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib