صدوالأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق
آخر تحديث GMT 19:30:46
المغرب اليوم -

صدو"الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدو

القاهرة ـ وكالات

صدر كتاب "الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة فبراير 2013، وجاء الكتاب فى 196 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه. وجاء الكتاب فى ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة. وكان الفصل الأول بعنوان (الرواية والتاريخ) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: تحليلات من منظور التناص – الرواية والتاريخ ـ الرواية التاريخية وتاريخية الرواية ـ وظيفة التعليم ـ لادياس – فتح الأندلس – مسارات التفاعل– التطابق – التوازى – التقاطع– الإسقاط – التماثل – الأدبية والمسارات. ثم الفصل الثانى بعنوان (السيرة الذاتية وحيوية التناص) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: سؤال الحد – سؤال الجدل – الحياة والكتابة – ينابيع الشمس. وأخيرا الفصل الثالث بعنوان (الأدب العجائبى والتناص الإدراكي) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: الحية والفأس – خبر أمية – تودوروف – ابن سينا – خريطة العجيب – مستويات التناص – مع الشعر – مع الرواية – خلاصة.وعلى الغلاف الأخير يقول المؤلف فى خاتمة الكتاب: يدورُ الكِتابُ حول قضيةٍ مركزيةٍ؛ تلك هى إقامةُ علاقةٍ تفاعُليةٍ بين النصِّ الأدبى ونصِّ الحياة. ولن تُقْبَل القضيةُ حتى نجعلَ نظريةَ النص تتسع للحياة بوصفِها نصًا من النصوص غير المتونية. وهذا ما اضطلعَتْ به دراسةُ السيرة فى بعضِ أجزائها، فالحياة التى نعيشُها سلسلةٌ من النصوص، ليس لها نصٌّ لغوى ثابتٌ مدوَّن، يبدأ مع كلمةٍ محددةٍ، وينتهى عند بلوغه كلمة محددة أخرى. الحياةُ نصٌّ تشكِّلُه أعمالُنا، وأقوالُنا، وحركاتنا، وثيابنا، ومبانينا، وجملة ممارساتنا التى تُطْلِق سلاسلَ من العلاماتِ المتفاعلة. التاريخ واحدٌ من نصوصِ الحياة. ليس التاريخُ ما يُدَوِّنه المؤرخ، بل التاريخ ما وقع حقًا، ولا سبيل إلى أن نقطعَ بأن تصوُّرًا من التصوُّرات هو عينُ ما وقع حقًا. والمؤرخ إنسانٌ يجتهد لكى يرسِمَ صورةً يراها قريبةً إلى حدٍّ مرضٍ مما وقع حقًا. أما ما وقع حقًا فهو سلسلةٌ من العلامات غير المتونية، يحيِّرنا تأويلُها، ويحيِّرُنا، قبل تأويلها، تحديدها وتوثيقها. ولقد وضعتنا دراسةُ الرواية التاريخية أمام هذه الحقائق، وحددت خمسة مساراتٍ بين النص الأدبى والتاريخ، تمثِّل ضوابطَ لآفاق التأويل المتولِّدة عنها. الجدير بالذكر أن الدكتور مجدى أحمد توفيق يعمل أستاذًا للنقد الأدبى بجامعة الفيوم، وحاليًا بكلية الآداب جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وقد أصدر الكثير من الدراسات النقدية منها: مدخل إلى علم القراءة الأدبية ـ المعرفة التاريخية للنقد العربى القديم ـ الأدب والحياة ـ ومفهوم الإبداع الفنى فى النقد العربى القديم ـ مفاهيم النقد ومصادرها عند جماعة الديوان ـ وكيف يحكى النقاد؟ ـ والسرد النقدى وقراءة النقد الأدبى بوصفِهِ سرداً ـ والذاكرة الجديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدوالأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق صدوالأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 09:51 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف "مروحة المطبخ"من الدهون والأتربة

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib