القومى للترجمة يصدر ولادت متعثرة العبور إلى الحداثة
آخر تحديث GMT 19:33:26
المغرب اليوم -

القومى للترجمة يصدر "ولادت متعثرة.. العبور إلى الحداثة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القومى للترجمة يصدر

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "ولادات متعثرة" للمؤلف والمترجم الدكتور عصام الخفاجى. فى كتاب "ولادات متعثرة" العبور إلى الحداثة فى أوروبا والمشرق، يوضح الكاتب، أنه ثمة عمليات تاريخية متشابهة وليست متطابقة سياسية واقتصادية واجتماعية تتشارك فيها كل المجتمعات السائرة نحو الحداثة، وهذه العمليات التاريخية المتشابهة لا تقود بالضرورة إلى نتائج متشابهة، ومن هنا جاء طرحة لسؤال: إذا كانت عمليات العبور إلى الحداثة متشابهة، وإن كان المشرق عرف التحولات التى عرفتها أوروبا فى فترات انتقالها إلى الحداثة، فلماذا انتهت كل من المنطقتين إلى ما آلت شديدة الاختلاف، وهذا ما حاول المؤلف الإجابة عليه من خلال الفصل النهائى فى الكتاب. ويستطرد المؤلف، أزعم أنى أضفت جديداً إلى نظريات التحول الإجتماعى وتركيب النظم الاقتصادية- الاجتماعية، فقد أفردت حيّزا كبيرا فى الكتاب لا لدراسة طبيعة السلطة السياسية أو الثورات أو التحولات المجتمعية فقط، بل لدراسة الكيفية التى يرى فيها الناس تلك العمليات أثناء حدوثها ومحاولة تفسير أشكال الوعى المتوافقة معها، وحاولت أن أجيب على العديد من الأسئلة مثل، هل يعتبر الناس السلطة - وهى هنا أوسع من معنى الدولة فهى تشمل شيخ القبيلة والزعيم المحلى والحاكم - جسما مستغِلا مفروضا عليهم عبر وسائل القسر، أم هيئة تؤدى لهم خدمات ضرورية؟ هل ينخرط الناس فى الثورات من موقع المؤيد أو المعادى لها وهم يعون طابعها الاجتماعى، وكيف ينشأ نظام اجتماعى جديد من خلال صراعات بشر لا يرون فيها غير دفاع عن دينهم أو طائفتهم أو مدنهم؟ وكيف ينظر الناس إلى تراتباتهم الدينية أو القومية فى فترات ما قبل الحداثة وكيف يفسرّونها، وأخيرا، حاولت بناء صياغتى النظرية مستندا إلى كم هائل من الدراسات الوضعية. عصام الخفاجى، أكاديمى وباحث فى العلوم الاجتماعية، يحمل شهادتى دكتوراه فى الاقتصاد السياسى والعلوم الاجتماعية، حاضر فى جامعات ومؤسسات من بينها جورج تاون وطوكيو وتشاتهام هاوس فى لندن، كما استضيف بوصفه باحثاً متميزاً فى جامعة بروان فى الولايات المتحدة الأمريكية، عمل أستاذا زائرا لعلم الاجتماع فى مدرسة العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة أمستردام الهولندية للفترة من عام 2000- 2003، عمل أيضا إلى جانب التدريس والبحث فى مجالات عده منها مستشارًا للبنك الدولى فى واشنطن، وكبير خبراء برنامج الأمم المتحدة الانمائى فى سوريا، ومستشار ممثل أمين عام الأمم المتحدة فى العراق، وهو عضو مشارك فى هيئة تحرير مجلة ميدل ايست ريبورت الأمريكية (ميرب)، وزميل مشارك فى معهد الشرق الأوسط فى واشنطن، كما يشارك بكثافة فى المؤتمرات العلمية الخاصة بالشرق الأوسط، ويدير الآن إحدى المؤسسات الداعمة للعملية الديمقراطية فى العراق. صدرت له أربعة مؤلفات بالعربية وعشرات الأبحاث والمقالات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، كما ترجم الكثير من أعماله إلى الفرنسية والألمانية والروسية والأسبانية، وقلم بترجمة أكثر من ثمانية كتب عن الانجليزية والفرنسية إلى اللغة العربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومى للترجمة يصدر ولادت متعثرة العبور إلى الحداثة القومى للترجمة يصدر ولادت متعثرة العبور إلى الحداثة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 09:51 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف "مروحة المطبخ"من الدهون والأتربة

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib