السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة
آخر تحديث GMT 09:02:47
المغرب اليوم -

"السياسة الحزبية ..وفد وخصومه" جديد القومي للترجمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

عن سلسلة "ميراث الترجمة" التابعة للمركز القومي للترجمة ، صدر كتاب "السياسة الحزبية في مصر .. الوفد وخصومه1919ـ 1939" مع فصل مستقل حول مستقبل النظام السياسي التعددي في مصر الكتاب تأليف ماريوس ديب حيث يدرس في هذا الكتاب الشامل ظهور وتطور وأدوار الأحزاب السياسية المصرية، ويحلل مقوماتها الداخلية وعلاقاتها المتبادلة. وتغطي دراسته الفترة بين إنتفاضة 1919 والحرب العالمية الثانية، وهي الفترة التي شهدت ذروة النشاطي الحزبي في مصر.يركز المؤلف الضوء على حزب الوفد فيبحث في طبيعة تنظيمه، وأيديولوجيته ، وقواعده الإجتماعية، وكيفية تطورها من المراحل الحاسمة المختلفة.كما يصور تفاصيل معارك الوفد المركبة مع البريطانيين والقصر الملكي ومع العدد المتزايد من الحزاب والقوى المحلية المنافسة في إطار الصراع على حكم مصر.تشمل المصادر التي إعتمد عليها المؤلف مادة غنية من المحفوظات البريطانية والمصرية ومن مقابلات ونصوص لم تنشر بعد.وقد أضاف المؤلف إلى الطبعة العربية فصلا خاصًا يلقي فيه نظرة مقارنة على الوفد الجديد وعلى الخارطة المصرية اليوم.قوم هذا الكتاب في الأساس على الأطروحة التي أعدها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد تحت إشراف الدكتور ألبرت حوراني، وهو يعمل حاليًا أستاذًا في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون ـ واشنطن.يقول الدكتور ألبرت حوراني في تقديمه هذا الكتاب: " إن تاريخ مصر السياسي في الفترة الممتدة ما بين التصريح البريطاني باستقلالها عام 1922 وحتى الثورة العسكرية في عام 1952، كان يحكمه الصراع على السلطة بين البريطانيين والملك والوفد. وقد قام العديد من الكتاب بوصف وتحليل التغيرات الدقيقة والمعقدة، التي شهدتها العلاقة بين هذه الأطراف الثلاثة، إلا أنه لم تتوفر بعد محاولات كافية لفهم مغزى العملية والآن يقدم لنا ماريوس ديب ... تحليلا دقيقًا لجانب من جوانب هذه الحركة يتمثل في العلاقة بين النشاط السياسي وبين التغير الإجتماعي...."".... إن مؤيدي الوفد ومعارضيه يجمعون على أن الوفد احتل تلك الفترة ( 1919ـ 1939)، بل وبعدها أيضًا موقع الصدارة في الحياة المصرية. وليس هناك يقين قاطع حتى الآن بأن حياة هذا الحزب قد إنتهت أو أن تأثيره قد تلاشى...."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 09:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

مكتب الأمم المتحدة يجلي موظفيها غير الضروريين من سوريا
المغرب اليوم - مكتب الأمم المتحدة يجلي موظفيها غير الضروريين من سوريا

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib