صدور ديوان أختار من جلدى أريكة قاتلى لعماد عبد المحسن
آخر تحديث GMT 22:29:10
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

صدور ديوان "أختار من جلدى أريكة قاتلى" لعماد عبد المحسن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور ديوان

دبي ـ وكالات

نم الديوان الشعرى الجديد الذى أصدره الشاعر الشاب عماد عبد المحسن، وعنوانه "أختار من جلدى أريكة قاتلي" (دار الأدهم للنشر والتوزيع) عن حساسية شعرية، تجهد فى أن تقول نفسها، فى منأى من التعابير والصور التى أصبحت مستهلكة، حتى وهى تعالج مواضيع أو حالات عنيفة. فمثلا، تهيمن أجواء الربيع العربى بعنفها ومائها على القصائد، لكن دون أن تحضر فى شكل مباشر، فالشاعر يلتقط التفصيل الشعري، ويبنى عليه قصيدة قد تأتى قصيرة ومكثفة، بيد أنها ضاجة بالدلالة والامتلاء الشعورى. ثمة عنف فى هذا الديوان، الذى يأتى فى شكل نص واحد، لكنه يقدم نفسه فى شذرات وتوقيعات باترة وحادة، وتختلف من شذرة إلى أخرى، ومن توقيع إلى آخر، لكنه العنف الذى يتم تطويقه وترويضه، فلا يخرج النص، الذى يتميز هنا بالقصر، وأقرب ما يكون إلى اللقطة أو التوقيع، من شعريته: "الذين سقطوا من شجرة عالية. لم يثيروا شفقة النباتات الضالة". ويقول فى مكان آخر: "الجريدة التى نشرت صورته. بين الشهداء. جرحت يده. وهو يتصفح فيها. أنباء القتلة"، أو هذا النص: "العيون التى تسقط فى الميدان. ما زالت ترى. فاستتروا". ولا تحضر أجواء الثورة المصرية فى النص وحدها، إنما تأتى مقرونة بنوع من الاجتراح الشعري، الذى يرتفع بالحالة إلى مرتبة شعرية رفيعة، كما فى هذا النص، الذى يقول فيه: "أوقفى الهواء الذى يتطاير بيننا. عظام الشهداء تمر فى ذاكرتي. فتغلق المسام. فلننكس عيوننا قليلا. تحية لهذه العظام". تختزن الذاكرة فعل التنكيس للأعلام، حين المصاب الجلل، وليس للعيون كما فى النص، الذى خلق شعريته، وجدارته بالبقاء، ليس لأنه يعكس جوا عنيفا ودمويا، هو وجه لثورات الربيع العربي، إنما لقدرته على تمثيل حالات شتى، فى أى زمان ومكان، "أنا ساحر استثنائي. فتابعوني. بإمكانى أن أخرج لكم من ذاكرتى وجوها فقدتها. ومن جيبى قمصان شهداء. أبكى دون دموع. وأتألم دون تأوه. أحيطونى بعشرة نعوش". نصوص الديوان بها من الحالات والهموم الكثير، غير أن الألم والتعاطف مع البسطاء، يأتى واحدا من ملامحها الأساسية، "بائعة الفل. التى لا تعرف العملة الورقية. ولا تحب رائحة البخور. أصابعها تائهات. بين سيارة وشرطى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان أختار من جلدى أريكة قاتلى لعماد عبد المحسن صدور ديوان أختار من جلدى أريكة قاتلى لعماد عبد المحسن



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib