صدور ديوان أختار من جلدى أريكة قاتلى لعماد عبد المحسن
آخر تحديث GMT 16:14:36
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

صدور ديوان "أختار من جلدى أريكة قاتلى" لعماد عبد المحسن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور ديوان

دبي ـ وكالات

نم الديوان الشعرى الجديد الذى أصدره الشاعر الشاب عماد عبد المحسن، وعنوانه "أختار من جلدى أريكة قاتلي" (دار الأدهم للنشر والتوزيع) عن حساسية شعرية، تجهد فى أن تقول نفسها، فى منأى من التعابير والصور التى أصبحت مستهلكة، حتى وهى تعالج مواضيع أو حالات عنيفة. فمثلا، تهيمن أجواء الربيع العربى بعنفها ومائها على القصائد، لكن دون أن تحضر فى شكل مباشر، فالشاعر يلتقط التفصيل الشعري، ويبنى عليه قصيدة قد تأتى قصيرة ومكثفة، بيد أنها ضاجة بالدلالة والامتلاء الشعورى. ثمة عنف فى هذا الديوان، الذى يأتى فى شكل نص واحد، لكنه يقدم نفسه فى شذرات وتوقيعات باترة وحادة، وتختلف من شذرة إلى أخرى، ومن توقيع إلى آخر، لكنه العنف الذى يتم تطويقه وترويضه، فلا يخرج النص، الذى يتميز هنا بالقصر، وأقرب ما يكون إلى اللقطة أو التوقيع، من شعريته: "الذين سقطوا من شجرة عالية. لم يثيروا شفقة النباتات الضالة". ويقول فى مكان آخر: "الجريدة التى نشرت صورته. بين الشهداء. جرحت يده. وهو يتصفح فيها. أنباء القتلة"، أو هذا النص: "العيون التى تسقط فى الميدان. ما زالت ترى. فاستتروا". ولا تحضر أجواء الثورة المصرية فى النص وحدها، إنما تأتى مقرونة بنوع من الاجتراح الشعري، الذى يرتفع بالحالة إلى مرتبة شعرية رفيعة، كما فى هذا النص، الذى يقول فيه: "أوقفى الهواء الذى يتطاير بيننا. عظام الشهداء تمر فى ذاكرتي. فتغلق المسام. فلننكس عيوننا قليلا. تحية لهذه العظام". تختزن الذاكرة فعل التنكيس للأعلام، حين المصاب الجلل، وليس للعيون كما فى النص، الذى خلق شعريته، وجدارته بالبقاء، ليس لأنه يعكس جوا عنيفا ودمويا، هو وجه لثورات الربيع العربي، إنما لقدرته على تمثيل حالات شتى، فى أى زمان ومكان، "أنا ساحر استثنائي. فتابعوني. بإمكانى أن أخرج لكم من ذاكرتى وجوها فقدتها. ومن جيبى قمصان شهداء. أبكى دون دموع. وأتألم دون تأوه. أحيطونى بعشرة نعوش". نصوص الديوان بها من الحالات والهموم الكثير، غير أن الألم والتعاطف مع البسطاء، يأتى واحدا من ملامحها الأساسية، "بائعة الفل. التى لا تعرف العملة الورقية. ولا تحب رائحة البخور. أصابعها تائهات. بين سيارة وشرطى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان أختار من جلدى أريكة قاتلى لعماد عبد المحسن صدور ديوان أختار من جلدى أريكة قاتلى لعماد عبد المحسن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:42 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سفير المغرب بغينيا يحذر جمهور الوداد

GMT 07:31 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا الشهر يحمل إليك أجواء مهنية وإجتماعية مميزة

GMT 22:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ريفيان الأميركية مستعدة لإطلاق أول بيك أب كهربائية

GMT 18:02 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

ماما سلمى .. هدية الأطفال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib