الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل
آخر تحديث GMT 16:23:30
المغرب اليوم -

"الشارقة القرائي" يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي و الصحفي محمد أبوعرب
الشارقة ــ المغرب اليوم

يمكن أن يأتي تصوير أحداث التاريخ وبطولاته الكبرى من خلال كتب تعليمية مبسطة، وعبر موسوعات تخصصية تقرأ حقبة زمنية ومكانية بعينها، كما يتم التعبير عن من خلال تصويرها في الكتابات الأدبية، لذا تدور التساؤلات بشأن أنسبهما لطفل اليوم كي يلتحم بتاريخه، هل الكتابة العلمية الميسرة، أم  إبداعات الأدب التاريخي المبسط؟ وبهذه التساؤلات، بدأت الكاتبة الدكتورة العمانية وفاء الشامسي، مساء الجمعة، جلستها الحوارية "تواريخ تروي" التي جاءت ضمن فعاليات النسخة التاسعة لـمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارها الصحفي محمد أبوعرب.
 
وبيّنت الشامسي، في استعراضها لمحاور نقاشها، أنها قامت أخيرا، بإجراء استطلاع ميداني لقياس اتجاهات الرأي في محافظتها داخل عمان، بشأن الطرق التي يحب الأطفال من خلالها التعرف على الأحداث التاريخية، وأكدت أن نتائج الاستطلاع بينت أن 95% من الأطفال يفضلون معرفة التاريخ من خلال قراءة القصص التاريخية، التي تصاغ في قالب أدبي شيق وجميل مُدعم بصور جاذبة.
 
وقالت الشامسي: "تعتبر القصة السردية التاريخية من أهم الوسائل التعليمية التي يميل إليها الطفل أثناء بحثه عن الحقائق التاريخية، إلى جانب كونها تساهم بشكل كبير في بناء شخصية الطفل، وتعزز القيم الايجابية فيه، حيث أنها تجعل منه قادراً على  المقارنة ما بين شخصيته وشخصيات القصة، ليأخذ الجوانب الإيجابية ويترك كل ما هو سلبي". وعن كيفيّة تقديم التاريخ للطفل، إذا ما حمل في طياته مشاهد عنف، أوضحت الشامسي: "علينا ألا نكذب على الطفل، وأن ننقل له الأحداث التاريخية كما هي، دون أي رتوش أو تجميل، وذلك لضمان عدم تعرضه إلى صدمات نفسية، عند اكتشافه للحقائق مستقبلاً".
 
وبيّنت الشامسي أنه فيما يخص كيفية سرد الأحداث التي تحتوي على أعمال عنف، "ينبغي تحديد الفئة العمرية التي تخاطبها القصة، ومن ثم اختيار مفردات تناسب هذه الفئة، وعلى الكاتب ألا يكتفي بالسرد فقط، فينبغي عليه تقديم حجج منطقية للأسباب التي دفعت للدخول إلى ميادين العنف، بعدها يتوجب على الكاتب أن يتجه للتعاون مع رسام مناسب ليكمل الكلمات بالصور والرسومات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل الشارقة القرائي يؤكد دور البطولات التاريخية في بناء شخصية الطفل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib