مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع
آخر تحديث GMT 06:41:54
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أوضح أنّ الهجوم على الرسول أصبح "موضة" الفترة الجارية

مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع

الفقيه المغربي مصطفى بنحمزة
الرباط - المغرب اليوم

تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي هذه السنة في ظل تغيرات متعددة، أبرزها جائحة "كوفيد-19" التي أثرت على كل الاحتفالات والطقوس، وتجدد الهجمات التي يتعرض لها شخص رسول الأمة من فينة للأخرى. لكن تظل كما العادة أصوات تعتبر الاحتفال بهذه المناسبة "بدعة".المغاربة ظلوا على مر السنين يجدون في عيد المولد النبوي مناسبة للتفكر في عدد من السنن النبوية، وفرصة لاستحضار الذكر الحكيم، والابتهال والذكر، لكن هناك من ينتقد هذه الممارسات.وفي هذا الإطار قال مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الأوّل بوجدة،

إن الاحتفال بعيد المولد النبوي "ليس بدعة" كما يروج له البعض، مؤكدا أن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى هذه الذكرى في وقت يتعرض له شخص الرسول الكريم لهجمات من قبل كثيرين.بنحمزة، قال إن الذكرى مناسبة لقراءة حياة النبي وسيرته وشمائله، مؤكدا على أهمية الأمر في ظل "الهجوم على النبي الذي أصبح موضة"، ومتابعا: "نلوذ بهذا الأمر، ولا ندعي شيئا غير موجود.. والاحتفال يزيدنا ارتباطا علميا بشخص النبي".وأوضح بنحمزة أن "الاحتفال بالمولد النبوي هو مما فعلته الأمة الإسلامية قاطبة، بدأ في الشرق وبدأه علماء المغرب وسبتة وقبل به كافة العلماء"،

مؤكدا على ارتباط المغاربة بهذه المناسبة وعدم اعتبارهم لها "بدعة".واسترسل المتحدث شارحا: "يجب أولا أن نعرف ما هي البدعة، فهي أمر يخترعه الناس ليزاحم العبادات التي نص عليها الشرع"، مؤكدا أن "الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس من الأمور التي اختلقها الناس على أنها طريقة يزاحموا بها التدين"، ومنبها إلى أن العلماء سبق أن حسموا في الأمر، وخاصة العلماء المغاربة.وأوضح بنحمزة أن المغاربة دأبوا على الاحتفال بهذه المناسبة عن طريق الاجتماع وقراءة سيرة النبي، مفيدا بأن الأمر "هدف طيب وجميل ورأى فيه الناس مصلحة لهم"،

وأضاف: "أشياء كثيرة فعلها الناس بحكم المصلحة ولا يمكن اعتبارها بدعة... هو أمر مغربي نجد أثره ومصلحة رآها المغاربة وعرفوها".كما أكد المتحدث على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة اليوم قائلا: "هي مناسبة محفوظة احتجنا لها اليوم خاصة في ظل القصف لشخص النبي في بلاد كثيرة"، مؤكدا على "ضرورة تخصيص أكثر من مناسبة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم".وختم بنحمزة حديثة مع هسبريس بالقول إن الاحتفال بالمناسبة في ظل ما يعرفه العالم جراء انتشار جائحة "كوفيد-19" يجب أن يتم في إطار احترام الإجراءات الاحترازية اللازمة، التي تقتضي الحفاظ على التباعد والشروط المعروفة الآن، مع تجنب الاجتماعات الكبيرة.

 

قد يهمك ايضا:

كتاب "الأغوات" ذاكرة بصرية لجماليات المسجد النبوي القديم

طفل أميركي يؤلف كتابًا لمساعدة زملائه على محاربة قلق "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع مصطفى بن حمزة يؤكّد أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي مشروع



GMT 18:22 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الأسلحة النووية" لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21

GMT 15:26 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ديوان جديد للشاعر الليبي المهدى الحمرونى

GMT 07:08 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "سالي والتابلت" ضمن مبادرة الشيخة بدور القاسمي

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib