إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن

الأمواجُ البَريَّة
الرياض - المغرب اليوم

تعتبر الأمواجُ البَريَّة سرد روائي مُعتَّق بخمرة الشِعر، يرتكز على جدلية الوطن والكتابة، حيث تكاد تكون ضرباً من التنبؤ بانتفاضة في مهدها؛ وبلغةٍ أدبيةٍ حداثية تقذف بنا بعيداً إلى أرض مرتبكة، تحاول التقاط المرئي من الصور المبعثرة عن "الوطن الفلسطيني" وتعيده إلى سماء الذاكرة, الوطن الذي تتماهى فيه كل المستحيلات التي تنشئها الحياة بكل تعقداتها وصراعها مع عدو لا يرحم, وبالتالي هي رواية عن العبث اللامتناهي في المكان والإنسان، ومجهود لانتزاع شيء ما من الفرح؛ بقلمٍ له هويته الصافية، الثابتة، والحيّة، كان شاهداً على عصره ولم يزل.

وتصدَّر العمل في طبعته السادسة عنوان لمؤلف الرواية إبراهيم نصر الله "بمثابة مقدمة, عن نهاية من نوع آخر" تحدّث خلالها عن  الوطن المحتل ونشأته في ربوعه والظروف التي أحاطت بكتابة "الأمواج البرية" ورأي النقاد في الرواية ومما جاء فيها: "لقد انقسم النقاد الذين تناولوا (الأمواج البرية). فبعضهم تعامل معه كشكل فنيّ جديد في الكتابة العربية. وبعضهم تعامل معه كسيناريو أدبي، أما أكثر النقاد فقد تعاملوا معه كرواية مختلفة. ولكنه في النهاية، وبعيداً عن أي تصنيفات، هو ذلك الكتاب الذي تعلمتُ فيه حرية  الكتابة وعشتها. آملاً أن ينتقل هذا الإحساس إلى القارئة والقارئ ليعيشا فيه حرية القراءة بكل ما فيها من انطلاق!".

ووصفها عدد من الكتاب بأنها "رواية سينمائية تؤسس لنمط كتابي جديد، وتعبير جمالي تقوم أركانه على قاعدة الرؤية البصرية. عمل يمكن القول فيه إنه يمشي ويرى ويتكلم، وهذا هو جوهر السينما الذي لا يختلف حوله اثنان", فيما قال آخرون أن الأمواج البريّة سعي لتقديم شكل فني جديد: سرد روائي، حوار مسرحي، روح شعرية، ولغة سينمائية منحته طاقة إنسانية مفعمة بروح متألقة، ومغامرة تتضح ملامحها خلال سيرها ولجّتها، وحضور للخبرات النفسية والتاريخية والروحية والرؤية الفكرية والجمالية والوعي، وإبراز لملامح الصراع عبر شخصيتين مركزيتين : البحري، وشلومو، ويُحسب لنصر الله هنا أنه دفع القارئ للمشاركة الممتعة الفاعلة للقيام بدور المخرج السينمائي لهذا العمل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن إبراهيم نصر الله يكشف أنَّ رواية الأمواجُ البَريَّة ارتكزت على جدلية الوطن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib