صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها
آخر تحديث GMT 13:57:50
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

"صخرة هيلدا" تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت ـ وكالات

بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها تجري أحداث رواية "صخرة هيلدا" للكاتبة العراقية هدية حسين، التي صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت في 182 صفحة من القطع المتوسط.وتحكي "صخرة هيلدا" قصة امرأة مهاجرة رافقتها الهزائم، تصر على شطب الماضي برغم نزيف ذاكرتها، وحيث يضيق الوطن بها ويتسع المنفى لها، وحيث الزمن عندما يتخلخل والمفاهيم حينما تتغير، تعيش عزلتها وترصد تفاصيل منفاها وتذهب الى المناطق السحيقة من أعماقها لتكشف حقيقتها الملتبسة وتحكي حكاياتها لكي تتخلص منها بالحكي فتحضر الأشباح بديلاً عن ألفة البشر ويتولى الصمت فتح المزيد من الثغرات داخل رأسها ليساعدها على النسيان.ومن خلال تلك الحكايات المركبة تلقي الكاتبة الضوء على الواقع الذي خلفته الحروب والذي ترك آثاره النفسية على المواطنين. يُذكر أن "صخرة هيلدا" هي الرواية الثامنة لهدية حسين والكتاب الخامس عشر في سلسلة أعمالها الأدبية. من أجواء الرواية نقرأ: "أدركُ الآن أنني خارج مقاسات الحب وما عدتُ بذاك الزهو الجسدي لتقبّل العلاقة، فلماذا استوطنني فايروس المرض وأكل نصف عمري وما زلت أكافح كي أتخلص منه؟ الآن يا هيلدا أعترف بأنني سئمت حكاية شاهين وأريد أن أستعيدني بذاكرة نظيفة، أسترجع ملامحي قبل أن يطمسها الزمن، كانت الحياة فظة معي وغير مقنعة في مسوّغاتها ولم تعد صالحة للنظر وأنا على هذا البعد الشاسع من تلك الحياة، وأدرك تماماً بأنني لم أعد تلك الزهرة اليانعة التي حان أوان قطافها ولم تُقطف، أنا الآن أقفز عتبات السنين بسرعة لم أكن أحسّها من قبل، لهذا كله أرغب وإنْ جاء الوقت متأخراً بتخليص جسدي من ذاك الفيروس، ربما تسخرين يا هيلدا عندما أصف الحب بالفيروس، أنت معذورة لأنك لا تدركين أن الحب عندنا نحن الشرقيات مثل مرض يستوطن الروح ولا نبرأ منه إلا بعد أن نتكبّد الخسارات، وقد لا نبرأ حتى آخر العمر، وكل ما نطلبه بعد ذلك هو تأجيل الأحزان وليس ردّها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib