هكذا يرانا العالمصورة الألمان في أعين العالم
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

هكذا يرانا العالم"صورة الألمان في أعين العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هكذا يرانا العالم

برلين ـ وكالات

لكيفية التي تعامل بها الألمان مع الأزمة المالية العالمية غيرت نظرة الكثيرين لهم في دول عديدة. وعوضاً عن الصور النمطية السائدة عن الألمان أصبحت هناك الآن الكثير من وجهات النظر المفاجئة. حب الهيمنة، عدم الصبر، الغرور، البرود، الأنانية، كل هذه الصفات أصبحت مرتبطة بالـ"ألمان"، ليس فقط في دول جنوب أوروبا مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا، لكن هذه الانطباعات السلبية أصبحت منتشرة في جميع أنحاء العالم تقريباً، حتى في البلدان التي تتمتع فيها ألمانيا بسمعة جيدة. هذا ما يؤكده مجموعة من المراسلون الصحفيون الألمان، الذين لخصوا تجربتهم في أكثر من 15 بلدا، في كتاب يتناول صورة الألمان في الخارج.  ويشيرالكتاب الذي يحمل عنوان " هكذا يرانا العالم" إلى مجموعة من النتائج المفاجئة حول صورة الألمان عند باقي الشعوب. وبالرغم من أن هذه النتائج لا يمكن اعتبارها دراسة أكاديمية معبرة، إلا أنها تستند إلى أحاديث ولقاءات كثيرة مع مواطنين عاديين وممثلين عن "النخبة"، التقاهم الصحفيون في البلدان التي عملوا فيها. ويقول هاني هوش الذي عمل طوال السنوات الماضية كمراسل للتلفزيون الألماني ARDفي  الولايات المتحدة الأمريكية: "نحظى بالتقدير والاحترام ولكننا لسنا محبوبين". وهو الرأي الذي يشاطره أيضا العديد من زملائه في عدة بلدان أخرى. أما الأمر المفاجئ فهو أن  الصفات السيئة التي يتم ربطها  بالألمان ليس لها أثر كبير، لأن الإعجاب بالجوانب الإيجابية للألمان تفوق الاستياء من جوانبهم السلبية. الانضباط، الاجتهاد، الكفاءة من أهم الصفات التي يربطها العالم بألمانيا الانضباط، الاجتهاد، الكفاءة من أهم الصفات التي يربطها العالم بألمانيا ورغم كل الانتقادات الموجهة للألمان، عادة ما تسود صورة إيجابية عنهم، حيث ترتبط صورتهم عالمياً بالانضباط والعمل الدؤوب والكفاءة العالية. وتقدر معظم الشعوب هذه الصفات، حتى الايطاليين واليونانيين، الذين خرجوا في مظاهرات للتعبير عن استيائهم من سياسة المستشارة الألمانية ميركل من أجل إنقاذ اليورو، حاملين شعارات تشبه ميركل بهتلر. وهذا ما يعترف به أيضا الصحفي اليوناني يانيس باباديميتريو، الذي يقول: "اليونانيين يحترمون إنجازات الألمان وفضائلهم التي مكنتهم من تجاوز الأزمة بشكل جيد". ويضيف الصحفي أن هناك توجهات للـ"مصالحة"، قائلا: "لقد أصبح مفهوما أن ألمانيا لا تريد التخلي عن اليونان". ومن بين المفاجآت التي يتفق عليها المراسلون أيضا هي أن هناك اهتمام كبير ومتزايد بألمانيا وشعبها. لفترة طويلة لم تكن ألمانيا محط اهتمام دولي، وحتى بعد إعادة التوحيد وما نتج عنه من كبر حجم ودور ألمانيا دولياً كانت تعتبر دولة "بلا تأثير كبير". ففي العديد من النزاعات الدولية كانت مشاركة ألمانيا محدودة واقتصرت على الجانب الدبلوماسي أوالدعم اللوجستي والمادي المحدود. لكن منذ أن اضطر الساسة الألمان لاتخاذ موقف واضح وصريح في الأزمة المالية، تغيرت فجأة نظرة العالم لألمانيا، وهذا ما أصبح يعطي لألمانيا جاذبية أكبر، حسب انطباعات المراسلين في الكثير من البلدان. وغالبا ما لا يعي الألمان درجة الإعجاب التي تكنها لهم باقي الشعوب، فالصين، على سبيل المثال تكن إعجابا كبيرا لألمانيا وتعتبرها "بلد الفلاسفة والموسيقيين والعلماء"، على حد تعبير إيرنينغ تشو، الذي يعمل في هيئة التحرير الصينية لدويتشه فيله. لكنه يشكو من ناحية أخرى من أن: "الألمان للأسف لا يبدون نفس الاهتمام بالدول الأخرى ". وما يؤسفه أيضاً هو عدم تقدير الألمان لتقاليد وأعراف الدول الأخرى، مثل التضامن الاجتماعي المعرف في الصين تحت اسم "Guanxi"، ويوضح تشو قائلاً:"الألمان يعتمدون في كل شيء على الأنظمة القانونية وليست لديهم قدرة على حل المشكلات على المستوى الشخصي وبشكل غير رسمي". من ناحية أخرى، يشعر العديد من البرازيليين بخيبة أمل من الألمان، فبالرغم من التطور الإيجابي الذي عرفته بلادهم في السنوات الأخيرة، إلا أن المستشارة الألمانية لم تزر البرازيل إلا مرة واحدة فقط، في الوقت الذي قامت فيه المستشارة خلال نفس الفترة بست زيارات رسمية للصين. أما  صورة الألمان في تركيا فتختلف نظرا لمجموعة من العوامل، من بينها التواجد الكبير للجالية التركية في ألمانيا، حيث تسود صداقات كبيرة ومشاعر احترام وتقدير متبادل للشعب الألماني، إلا أن نظرة الأتراك للسياسيين الألمان سلبية، خاصة بعد مقتل مجموعة من الأتراك على يد النازيين الجدد وكيفية تعامل المسئولين مع هذا الحادث  بالإضافة إلى قوف ألمانيا ضد انضمام تركيا الكامل للاتحاد الأوروبي. وهو ما يؤكده المراسل يورغن غوت شليش الذي يقول إن:  "تركيا الآن لم تعد تبالي بألمانيا وتحاول أن تجعل من اسطنبول محورا أساسيا لاقتصادها، الذي أصبح موجها بالدرجة الأولى لآسيا والعالم العربي". وأما في روسيا وبولندا وإسرائيل والولايات المتحدة فلم يعد التاريخ النازي يشكل عبئا على علاقة ألمانيا مع باقي الدول، وذلك باعتبار ألمانيا الجديدة دولة مبنية على أسس ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان. وهذا ما فاجأ أيضا العديد من المراسلين، فإسرائيل أصبحت مثلا تعتبر ألمانيا دولة حليفة وصديقة. وأما بولندا، التي عانت أيضا من النازية، فيدعو وزير خارجيتها ألمانيا إلى المزيد من الشجاعة في مواقفها السياسية. كما تطالب الولايات المتحدة ألمانيا بالمزيد من المشاركة الدولة ولعب دور أكثر فعالية على المستوى الدولي. احتضان ألمانيا لنهائيات كأس العالم جعل الكثير من السياح يغيرون نظرتهم حول ألمانيا وحتى بالنسبة للمواطنين العاديين في تلك البلدان، لم يعد الماضي النازي لألمانيا يلعب دوراً يذكر، فالبريطانيون أصبحوا معجبين بألمانيا منذ استضافتها كأس العالم في 2006، والروس يحبون نظام التأمين الصحي الألماني. أما الأمريكان فهم من أكثر المعجبين بالسيارات الألمانية وكذلك بجودة المنتجات الألمانية. نظرة العالم إلى ألمانيا وشعبها أمر في غاية الأهمية، خاصة وأن العديد من الألمان يقوم برحلات سياحية إلى العديد من الدول الأخرى وهم في في حاجة لأن تزيد شعبيتهم في العالم حتى يستقبلوا استقبالاً جيدا كسياح في تلك البلدان. بالإضافة إلى ذلك فإن الاقتصاد الألماني يعتمد بالدرجة الأولى على التصدير والشركات الألمانية تبيع منتجاتها في جميع أنحاء العالم، فإذا كانت هناك صورة سيئة عن ألمانيا وشعبها فذلك من شأنه يضربالاقتصاد الألماني ومصالح ألمانيا في العالم. وقد تعرف الخبير السياسي البريطاني سيمون أنهولت على هذه الخطورة وقام في عام 2005 بتطوير"مؤشرللعلامة التجارية الشعبية""Nation Brand Index". ويقوم هذا المؤشر بقياس جاذبية الدول من طرف أكثر من 20 ألف خبير في أكثر من 50 بلد. وقد احتلت ألمانيا المرتبة الثانية قبل المملكة المتحدة، في حين احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول. وتعتبر جاذبية البلاد للمستثمرين من المعايير الرئيسية  في هذا المؤشر. ولهذا فليس هناك شك في جاذبية ألمانيا كقوة اقتصادية. ولكن ماذا عن الجانب الإنساني لمواطنيها؟  يعتبر الكتاب الذي ألفه المراسلون الصحفيون المحاولة الأولى للبحث عن إجابات لهذا السؤال، فمعهد غوته الذي لديه حضور قوي في مختلف أنحاء العالم ويعمل على تعزيز اللغة الألمانية والتعاون الدولي الثقافي مع ألمانيا، لم يسبق له أن قام بدراسة ميدانية حول هذا الموضوع، ولم ينشر من قبل ردود الأفعال التي يحصل عليها خلال الفعاليات المختلفة التي يقيهما في أكثر من 93 دولة. وحتى وزارة الخارجية الألمانية لا تملك إجابة رسمية عن هذا السؤال، وهو ما أكدته متحدثة باسم الوزارة، التي اعترفت أنه لم يسبق لها لوزارة الخارجية أن كلفت أي مؤسسة بتقييم صورة ألمانيا في الخارج. ورغم أن وزير الخارجية الألماني يحصل على معلومات عبرالسفارات والقنصليات حول صورة الألمان في جميع أنحاء العالم، لكن لا يوجد أي تصريح رسمي بهذا الشأن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا يرانا العالمصورة الألمان في أعين العالم هكذا يرانا العالمصورة الألمان في أعين العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib