تغريدة دمشقية من أثينا قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين
آخر تحديث GMT 07:30:57
المغرب اليوم -

"تغريدة دمشقية من أثينا" قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يصور ديوان "تغريدة دمشقية من أثينا" عشق الشاعر شمس الدين العجلاني لمدينة الياسمين فمنذ الغلاف الوردي يحيلنا صاحب المجنون إلى آلهة الجمال أفروديت تتوسط حديقة من الورود لينقلنا بألق كلماته إلى بحور من العشق تضع الوطن والمرأة كأيقونتين متميزتين حيث يشكلان للعجلاني سر الحياة. يقول الشاعر في ديوانه الصادر حديثاً: أنا من تعمد بمياه بردى.. وخرج بالعراضة الشامية أنا من ارتدى.. الياسمين دثارا.. والغوطة فراشا وتحت أقدام قاسيون.. ولدت وعشت.. عشقت وأنجبت.. أنا من سلالة الحب والعشق هذه التغريدة التي يريدها العجلاني جاءت محملة بكلمات غاصت في تاريخ العشق والألم حيث أبدع في حبه لمدينته دمشق وحنينه الذي تثيره في نفسه أثينا الاغريقية التاريخية العتيقة فقارن بينها وبين حبيبته دمشق ليجد أن العشق الأبدي لأقدم عاصمة في التاريخ هو نبراس حياته في ليالي غربته يقول في قصيدة /أثينا ودمشق توءمان/.. أثينا ودمشق توءمان ..وعاشقتان.. ومحاربتان.. أثينا أنهت حروبها.. ودمشق تحارب حتى النصر. وتتضمن المجموعة عواطف إنسان أرهقته الغربة فرسم وطنه كأجمل بلد في الدنيا إذ تهدمت جدران الأزمنة وطلعت من جوارحه الأحلام كأنها أحلام طفل صغير يبحث عن أشيائه الغالية بلهفة لا يمكن ان توصف حيث يخاطب دمشق عشقه الأبدي قائلا: سلمتك مفاتيح قلبي.. وتمددت على شاطئ عينيك.. وقلت ادخلي بين شرايين قلبي.. من سلالة الحب والعشق.. كما أبدع العجلاني في ديوانه هذا بعد ان سرقته الصحافة والبحث والتوثيق لسنين عدة فجاءت كلماته صادقة ناجت سيرة الحب بين أثينا وألق دمشق وياسمينها مختصراً في مجموعته الزمان والمكان ملخصاً في صفحاته المئة والست وأربعين كل سير العشق. صدر للعجلاني ديوان شعر هو الثاني بعد ديوانه المجنون الذي صدر عام 1976.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدة دمشقية من أثينا قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين تغريدة دمشقية من أثينا قصة عشق خالدة لمدينة الياسمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib