مختبر السرديات يناقش المجموعة القصصية دفتر النائم لشريف صالح
آخر تحديث GMT 23:30:21
المغرب اليوم -

مختبر السرديات يناقش المجموعة القصصية "دفتر النائم" لشريف صالح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختبر السرديات يناقش المجموعة القصصية

المجموعة القصصية "دفتر النائم"
القاهرة - أ ش أ

ناقش مختبر السرديات بالمنصورة في ندوة عقدها مؤخرا، المجموعة القصصية "دفتر النائم" للكاتب شريف صالح، والصادرة حديثا عن دار أخبار اليوم في القاهرة.

أدار الندوة الكاتب د.أحمد الزلوعي وشهدت حضورا لافتا وأكثر من ثماني دراسات وقراءات بدأها الروائي فكري عمر بقراءة بعنوان "بين دفتي دفتر النائم: رحلة الحياة والموت"، وهي رحلة ليست طقوسية تقدم نسيجا سرديا يعتمد على تقنيات الحلم وحكايات الطفولة وتتردد في أصدائه ثيمات هزيمة الزمن وقهره للشخصيات والفقد، حيث تظهر القصص كصور مختلفة لشيء واحد، أو مرايا بأحجام مختلفة لمعنى يلح على نفس الكاتب.

وأضاف عمر أنه مع استكمال رحلة متنوعة الرغبات؛ نصل إلى آخر قصة "بحيرة الطين"، فنجد فيها مادة الإنسان الأولى ومنتهاه.

أما الكاتب والناقد ممدوح رزق، فشارك بدراسة بعنوان "يقظة القص الأوديبي"، ركز فيها على ذلك المفهوم السيكولوجي وتجلياته في نصوص كثيرة عن علاقة الراوي الطفل بأبيه وأمه، وهو ما يظهر في قصص مثل "رحلة النهار والليل"، و"كوخ ست الحسن"، و"تووت"، و"قصر الأموات"، و"قطعان الليل والنهار". وتطرق رزق إلى مفاهيم أخرى مرتبطة بدراسته مثل الشعور بالذنب، مشيرا إلى إصرار البطل الراوي على الانتقام من الأب الذي ترتبط سلطته بمفهومي "القوة" و"المعرفة"، ورأى أن "الدفتر" في العنونة يدل على فضاء مراوغ تغيب فيه الفواصل القاطعة بين التدوينات.

بدوره، رأى القاص حسام المقدم أن هناك ثلاثة مستويات، في نصوص المجموعة، بعضها ينبع من عمق اللاوعي، مثل "حقك من الدنيا"، و"إحياء الطفل"، وبعضها يأتي من منطقة وسطى يسعى فيها الوعي لإعادة التوازن إلى البناء الحلمي، كما في قصة "هروب جسدي".. أما المستوى الثالث، فيبتعد عن الأحلام وغرائبيتها ويقترب جدا من سطح الوعي، مثل "الخالة اليابانية"، و"زيارة صاحب العمل".

وفي قراءته؛ ركز القاص رضا ياسين على بساطة اللغة وشفافيتها وبعدها عن الاستعارات والمجازات.. أما الناقد محمود الزيات، فقدم قراءة تحيط بأهم ملامح المجموعة ورأى أن ما بها من عوالم ودوال لا يمكن قراءتها إلا عبر تقنيات تفسير الأحلام.
فيما رأى الشاعر عماد مجاهد أن المدخل في قراءة النصوص هو مفهوم "خلخلة اليقين"، لأننا إزاء قصص لا تقدم إجابات ولا معنى جاهزا، بل تترك لنا مهمة التأويل والتفسير.. وحرص مجاهد على قراءة قصة "خطاب شكر للرواد الخمسة"، وهي من أطول نصوص المجموعة.

وأشاد القاص نبهان النبهان بقدرة شريف صالح على التغيير والتجريب من مجموعة لأخرى، حيث تأتي "دفتر النائم" مغايرة في لغتها وعوالمها مقارنة بمجموعته السابقة "بيضة على الشاطئ".

وهو ما أكد عليه أيضا الكاتب أيمن باتع الذي قرأ من نصوص المجموعة قصتي "أسرة أمام التلفزيون"، و"ضحية آخر الشارع"، فيما قرأت الشاعرة أمل مشالي قصة "تووت"، وأشادت بمستوى المجموعة خلال تعقيبها.

والمعروف أن شريف صالح الذي يقيم ويعمل في الكويت، أصدر ست مجموعات قصصية، ونال جائزة دبي الثقافية عن مجموعته "بيضة على الشاطئ"، وجائزة ساويرس عن "مثلث العشق".. كما نال جائزة الشارقة للإصدار الأول عن مسرحيته "رقصة الديك".. وأحدث مجموعاته "دفتر النائم" تتضمن 24 نصا وصدرت عن قطاع الثقافة في مؤسسة أخبار اليوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر السرديات يناقش المجموعة القصصية دفتر النائم لشريف صالح مختبر السرديات يناقش المجموعة القصصية دفتر النائم لشريف صالح



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 08:57 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

ظاهرة الدعارة تتفشى في مختلف أحياء مراكش

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الدرك الملكي يلقي القبض على شبكة للهجرة السرية في الناظور

GMT 19:45 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

منع "الحراكة" من الحصول على الوثائق الإسبانية

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 19:16 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

محمد أوزال المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء البيضاوي

GMT 04:13 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"أبل" تجهز لإنتاج سيارات بحلول العام 2025

GMT 18:41 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إنستجرام يختبر ميزة جديدة لطلاب الجامعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib