كلمة يصدر علم الترجمة المعاصر لناعوموفيتش كوميساروف
آخر تحديث GMT 06:41:54
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

"كلمة" يصدر "علم الترجمة المعاصر" لناعوموفيتش كوميساروف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أبوظبي ـ جمال المجايدة

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابًا جديدًا بعنوان: "علم الترجمة المعاصر" للمؤلف ناعوموفيتش كوميساروف، والذي نقله للعربية عماد محمود طحينة. يتناول الكتاب خصائص نشوء وتطور النظرية اللغوية للترجمة، والعوامل المعيقة لإدراج الترجمة في نطاق اهتمام اللسانيات، وكذلك الأسباب الموضوعية والذاتية التي جعلت من دراسة الترجمة بالمناهج اللغوية ممكنة وضرورية، ويقدم وصفًا موجزًا لتنوع اللغات في العالم، ما يستدعي الحاجة إلى النشاط الترجمي ومبرراته وآفاقه، كما يوضح الأسباب اللغوية لصعوبات الترجمة (اختلاف معاني "الصور اللغوية للعالم" والمواضيع المسماة)، والمبادئ العامة لتركيب وأداء جميع اللغات التي تسمح بإيجاد السبل للتغلب على هذه الصعوبات. ويقدم الكتاب توصيفًا للأساليب اللغوية لدراسة الترجمة المستخدمة تقليديًا في المجالات الأخرى للسانيات (الأساليب التركيبية والتحويلية والإحصائية)، وكذلك أساليب النمذجة، والاستبطان، والتجربة اللغوية النفسية وغيرها من الأساليب المعدلة لأغراض دراسات الترجمة. يصف الكتاب بشكل موجز المفاهيم الأساسية لعلم العلامات/السيميولوجيا، والذي توصف فيه اللغة كنظام علامات من نوع خاص، يستعرض شرطية الترجمة بالخصائص الأساسية للعلامة اللغوية، واعتباطيتها، وازدواجيتها، وأهميتها، ووجودها في اللغة والكلام، وبنيتها الدلالية، وعلاقاتها مع الأشياء المسماة، ومع غيرها من العلامات الأخرى المستخدمة في اللغة، كما يولي اهتمامًا خاصًا لخصائص استخدام الرموز اللغوية لبناء العبارات، وكذلك المكونات الرئيسية والعوامل المحددة للاتصال اللفظي، وتعرف الترجمة على أنها وسيلة الاتصال بين اللغات، وأحد أشكال الوساطة اللغوية، وفي هذا الصدد يتم تناول مسألة قابلية الترجمة بارتباطها مع فقدان المعلومات أثناء عملية نقل الخطاب، بالإضافة إلى استعراض للمخطط التواصلي للترجمة، والذي يعكس دور كل من مصدر المعلومات، والمترجم، ومتلقي الأصل والترجمة، وكذلك تناسب عملية الترجمة مع نتيجتها، وغيرها من العوامل الأخرى ذات الصلة. ويكرس الكتاب جزءًا للحديث عن "الجوانب النصية لعلم الترجمة" يشير إلى استخدام أحكام لسانيات النص في نظرية الترجمة، ويتناول دور النص في سياق الاتصال الكلامي بوصفه بنية شكلية-مضمونية معقدة تتمتع ببنية عمودية وأفقية عميقة، وتوضح مفهوم البنية المحورية-الدلالية للنص، وتطابقه المدلولي (التماسك اللغوي، والسياقي-المحدد، والضمني)، كما يفسر هذا الجزء أيضًا الاختلاف بين الافتراض المسبق والتضمين، ويصف أنواعًا مختلفة من العلاقات الضمنية، وطرق استنساخها أثناء الترجمة،  ويولي اهتمامًا خاصًا لمسألة فهم مضمون النص على مختلف المستويات، وتنوع نقل هذا المضمون في الترجمة. ويتوقف الكتاب عند "الأسس النظرية العامة للترجمة"، حيث يلخص التطور التاريخي للنشاط الترجمي، وخاصة في المرحلة الراهنة، فبعد الحديث عن الاتساع الحاد لنطاقات الترجمة بعد الحرب العالمية الثانية، وظهور أنواع جديدة للترجمة، والدفع بالترجمات الإعلامية إلى موقع الصدارة، وكيف أدخلت جميع هذه العوامل تغييرات كبيرة في المطالب تجاه الترجمة، وفي ظروف عمل المترجمين، لكل هذه الأسباب مجتمعة يلخص هذا الجزء التغييرات ويستعرض المسؤولية العالية لصعوبة نشاط المترجم، وتتم الإشارة أولًا وقبل كل شيء إلى أنه في ظل الظروف المعاصرة ارتفعت وبشكل كبير المطالبة بدقة الترجمة. يسلط جزء من الكتاب الضوء على السمات المميزة للترجمة المعاصرة، وأهمها: غلبة النصوص ذات الطابع التقني، والتنوع الكبير للمواضيع، والتباين اللغوي والأسلوبي للنصوص المترجمة، والاستحالة الفعلية للتخصص الضيق، ووجود ترجمات قانونية، ويعطي هذا الجزء توصيفًا موجزًا لأهم مراحل تاريخ الترجمة في روسيا، من عهد الدولة الروسية القديمة "كيفسكايا روس" إلى يومنا هذا، ففي تاريخ روسيا، حيث ظهرت في الوقت نفسه الأبجدية والترجمات والأدب، لعب نشاط المترجمين على الدوام دورًا مهمًا جعل من روسيا قوة ترجمية عظمى، فقد قدم المترجمون إسهامات خاصة في تطوير المدرسة الروسية للترجمة. وفي الجزء الأخير يصف الكتاب مبادئ اختيار لغات ونصوص الترجمة، ويبين الأشكال التنظيمية، والسياسة الحكومية في مجال الترجمة، والوضع الاجتماعي للمترجمين في مراحل مختلفة من التاريخ، وفي هذه الجزئية من الكتاب يقدم المؤلف تعريفًا لمفهوم "الترجمة" على أنه النوع الأهم للوساطة اللغوية، والذي تشكل دراسته مادة لعلم الترجمة، ثم يورد وصفًا موجزًا للترجمتين التحريرية والشفوية، وكذلك تعريفًا لمصطلحات "التكافؤ"، و"الكفاية"، و"الترجمة الحرفية"، و"الترجمة الحرة". وفي ختام هذا الجزء يوضح الكتاب مفهوم الحالة الترجمية، ووصف تأثير مكوناتها على مسار ونتيجة العملية الترجمية، وغرض الترجمة، ونوع النص المترجم، وطبيعة المتلقي المفترض للترجمة، ما يتناول واحدة من المشكلات الرئيسية لنظرية الترجمة وهي مفهوم التكافؤ الترجمي، فعلى الرغم من أن الترجمة مخصصة لاستبدال كامل القيمة للنص الأصلي، فإن التماثل الكامل للنص بعيد المنال، ويمكن الحديث فقط عن التكافؤ، أي عن درجة قرب الترجمة من الأصل. مؤلف الكتاب بروفسور وعالم لغة ومنظر للترجمة روسي، ساهم بشكل كبير في بلورة وتطوير علم الترجمة اللغوية الحديث، ألف عشرة كتب وأكثر من ثمانين بحثا علميا في قضايا الترجمة وعلم تطور دلالات الألفاظ الإنجليزية، عمل مترجمًا شفويًا وتحريريًا، ودرس في مؤسسات التعليم العالي التخصصية، وأعد مئات المختصين المهرة، تستخدم مؤلفاته بشكل واسع في تدريس الترجمة في شتى أنحاء العالم، توفي قبل عدة سنوات تاركًا إرثًا علميًا غنيًا في مجال الترجمة ودراساتها. مترجم الكتاب من سورية، حائز على درجة الماجستير بدرجة الشرف بتخصص تدريس اللغتين الروسية والإنجليزية من جامعة اللغويات بكييف (معهد اللغات الأجنبية سابقًا)، وإجازة في الترجمة المحلفة من وزارة العدل السورية، عمل مترجمًا ومحررًا في مجلة المعلم العربي، لينتقل بعد ذلك للعمل في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود في الرياض، حيث درَّس اللغة الروسية والترجمة لأكثر من خمسة عشر عامًا. عمل مترجمًا فوريًا في العديد من الفعاليات، وله مجموعة من الترجمات المنشورة من اللغة الروسية إلى العربية وبالعكس، صُدر له عن مشروع "كلمة" كتاب "سياسة الثقافة أو ثقافة السياسة – تجربة فرنسا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة يصدر علم الترجمة المعاصر لناعوموفيتش كوميساروف كلمة يصدر علم الترجمة المعاصر لناعوموفيتش كوميساروف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib