هاملت لويليام شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي
آخر تحديث GMT 04:13:49
المغرب اليوم -

"هاملت" لويليام شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قصر رام الله الثقافي
رام الله - وفا

عرضت مساء أمس الثلاثاء 27 تشيرين الأول مسرحية 'هاملت' للشاعر الإنجليزي وليام شكسبير، على مسرح قصر رام الله الثقافي، وربما للمرة الأولى يكون الحضور بهذه الكثافة، فلم يكن هناك مقعد واحد فارغ.

العرض قدم من قبل مسرح الجلوب البريطاني، الذي يقدم عرضًا لأول مرة في فلسطين، وكان العمل من إخراج دومينيك درومجوول.

وفي حديث خاص لوكالة، 'وفا'، قالت الفنانة إيمان عون، المديرة التنفيذية لمسرح عشتار الذي استضاف الفعالية إن مسرح الجلوب في لندن عمره 400 سنة، وقد بدأ منه شكسبير، وجولة العروض هذه تأتي لمناسبة مرور 400 عام على وفاة شكسبير الذي توفي في 23 نيسان 1616.
وقالت عون، في معرض الحديث، إن مسرح جلوب أطلق عام 2012 مشروع 'جلوب تو جلوب' دعا من خلاله 36 دولة لتقديم أعمال شكسبير المختلفة، وتم اختيار مشروع مسرح عشتار لتقديم مسرحية ريتشارد الثاني، وكانت المسرحية الوحيدة باللغة العربية، وقام المخرج دومينيك درومجوول بإخراج هذا العمل 'هاملت' لعرضها في عدة دول في العالم، ومن بينها فلسطين.
وإجابة على سؤال حول أهمية العرض في فلسطين، قالت عون إن هذا العرض يضع فلسطين على الخارطة الثقافية العالمية، ويؤكد على وجود فلسطين كدولة، ويساعد الناس على رؤية أعمال عالمية، كما يساعد على اكتساب ثقة الجمهور بالمسرح المحلي.

المسرحية قدمت باللغة الأصلية التي كتبت فيها، وهي الإنجليزية، وقد شارك فيها تسعة ممثلين بأدوار مختلفة، وقد كان التفاعل واضحاً بين الجمهور والفنانين على المسرح، فقد استمر العرض لساعتين ونصف.

وعرضت المسرحية برعاية من مسرح عشتار، بالتعاون مع بلدية رام الله والقنصلية البريطانية في القدس والمركز الثقافي البريطاني وفندق الموفنبيك وعدد من المؤسسات الأخرى.

ويذكر أن وليام شكسبير كاتب مسرحي وشاعر يتم تصنيفه كأعظم كاتب في تاريخ اللغة الإنجليزية، ويسمى شاعر الوطنية، وشاعر أفون الملحمي، كتب خلال حياته 38 مسرحية و158 سوناتة وقصتين شعريتين، وبعض القصائد، وتم ترجمة أعماله وخصوصاً المسرحية منها إلى كل اللغات الحية في العالم، وتم عرضها أكثر من أي أعمال كاتب آخر، وبلغت عدد النسخ المباعة من أعماله بكل اللغات ما يقارب الثلاثة مليارات نسخة.

أما عن مسرحية هاملت، فهي من أهم المسرحيات التي كتبها شكسبير، كتبت عام 1600، وهي من أكثر المسرحيات تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة، وهي أطول مسرحياته على الإطلاق، وتحولت إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح في العالم بالسؤال الشهير على لسان هاملت: أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال، وقد قام الكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا بترجمتها إلى العربية مع أعمال شكسبير الأخرى.

وتحكي المسرحية قصة هاملت أمير الدانمرك، الذي يظهر له شبح أبيه ويطلب منه الانتقام لمقتله من عمه الذي قتله واستولى على المملكة وعلى أم هاملت التي كانت زوجة الملك المقتول، فينجح في النهاية، لكنه يصاب بجرح قاتل من سيف مسموم ويموت هو أيضاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاملت لويليام شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي هاملت لويليام شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib