الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية
آخر تحديث GMT 17:00:58
المغرب اليوم -

الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية

القاهرة ـ وكالات

توقع مصدر مصرفي رفيع المستوى، أن تتسبب الأحداث السياسية المتواجدة على الساحة، في تراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، لافتا إلى أن «المركزي» سيعلن عن حجم التراجع بعد استلام محافظ البنك المركزي الجديد هشام رامز لمنصبه في 3 فبراير المقبل. وقال المصدر إن الحكومة اضطرت على خلفية أحداث ذكرى الثورة الثانية، وما تبعها من اضطرابات في مدن القناة إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبية، لتغطية احتياجاتها الاستيرادية الأمر الذي أدى لتراجع الاحتياطي، وكذا آلية العطاءات التي أقرها «المركزي» لبيع الدولار للبنوك، بسبب نقص السيولة الدولارية منذ ديسمبر الماضي. وعلى الرغم من أن وزير المالية الجديد أعلن عن زيادة الاحتياطي فور توليه منصبه إلى 15.5 مليار دولار، مرجعا الارتفاع إلى الوديعة القطرية، إلا أن  موقع البنك المركزي على الانترنت، ظل محتفظا بحجم الاحتياطي البالغ 15 مليار و 140 مليون دولار، ولم يغير الرقم ليتماشى مع تصريحات الوزير. وفي شأن آخر، يستعد محافظ البنك المركزي المستقيل الدكتور فاروق العقدة، لتسليم المنصب للمحافظ الجديد، هشام رامز، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية الخميس المقبل، والذي سيكون بمثابة حفل الوداع  لـ«العقدة». وقضى العقدة نحو 9 سنوات في منصبه كمحافظ للبنك المركزي، منذ أن تم تعيينه خلفا للدكتور محمود أبو العيون في 2003، والذي أقيل من منصبه بعد أزمة تعويم الجنيه في أسواق الصرف. وكان آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في 6  ديسمبر الماضي، حيث قررت تثبيت أسعار الفائدة على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، عند مستويات 9.25% للإيداع  و10.25% للإقراض، وتثبيت سعر الائتمان والخصم، عند مستوى 9.5%.    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية



GMT 02:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات السمك لدولة المغرب تتجاوز 3 مليارات دولار

GMT 01:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يفرض غرامة على شركة أدوية أميركية عملاقة

GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 17:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

للأسبوع السادس على التوالي ترتفع أسهم سوق دبي المالي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib