عضو في «المركزي» الأوروبي يؤكد أنّ المصرف قد يبدأ خفض الفائدة في يونيو مع انحسار التضخم
آخر تحديث GMT 17:26:57
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب
أخر الأخبار

عضو في «المركزي» الأوروبي يؤكد أنّ المصرف قد يبدأ خفض الفائدة في يونيو مع انحسار التضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عضو في «المركزي» الأوروبي يؤكد أنّ المصرف قد يبدأ خفض الفائدة في يونيو مع انحسار التضخم

مقر البنك الأوربي
فيينا ـ المغرب اليوم

قال صانع السياسة النمساوي روبرت هولزمان، إن المصرف المركزي الأوروبي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)، إذ قد ينخفض التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع لكن لا ينبغي أن يتقدم كثيراً على نظيره الأميركي لأن ذلك يقلل من فاعلية التيسير النقدي.

وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو على مدار العام الماضي وتعثر النمو الاقتصادي، مما حوّل النقاش إلى مدى سرعة ومدى تحرك «المركزي» الأوروبي في عكس سلسلة قياسية من زيادات أسعار الفائدة، وفق «رويترز».

وقال هولزمان لـ«رويترز» في مقابلة: «شهر أبريل (نيسان) ليس على راداري. في يونيو سيكون لدينا مزيد من المعلومات».وقال: «إذا سمحت البيانات بذلك، سيتم اتخاذ قرار. ليس لديّ اعتراض مبدئي على التخفيف في يونيو، لكنني أريد أن أرى البيانات أولاً وأريد أن أظل معتمداً على البيانات».

ويعدّ البعضُ هولزمان العضو الأكثر تحفظاً في مجلس إدارة المركزي الأوروبي المؤلف من 26 عضواً، وغالباً ما يصد الحديث عن خفض أسعار الفائدة، لذلك يشير إقراره الحذر بالتيسير في يونيو إلى إجماع كبير على التحرك الذي أثاره كثير من الجهات الأخرى بالفعل.

لكنّه حذّر من أنه إذا لم يخفض «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» أسعار الفائدة في يونيو، فإن رد فعل السوق على تباعد السياسة سيلغي الكثير من فائدة خفض «المركزي» الأوروبي، لذلك يجب أن يكون «المركزي» حذراً في المضيّ قدماً بمفرده.

وقال هولزمان خلال المقابلة التي أُجريت معه في مكتبه في فيينا: «إذا أظهرت البيانات بحلول يونيو بيئة قوية لإجراء خفض الفائدة، فمن المحتمل جداً أن نفعل ذلك قبل أسبوع من اتخاذ (الاحتياطي الفيدرالي) قراره الخاص، على أمل أن يوافق عليه. وإذا لم يوافق فقد يقلل ذلك من التأثير الاقتصادي لتحركنا».

ولكن حتى بعد خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ الآن مستوى قياسياً مرتفعاً بنسبة 4 في المائة، ستستمر أسعار الفائدة في الحد من النمو وسيضطر «المركزي» الأوروبي إلى خفضها أكثر قبل الوصول إلى مستوى محايد.

ويعتقد هولزمان، الذي سبق أن صرّح بأنه لن يسعى إلى ولاية جديدة عند انتهاء تفويضه في أغسطس (آب) 2025، أنه مع وصول التضخم إلى 2 في المائة ونمو الإنتاجية بنسبة 1 في المائة، فإن سعر الفائدة على الودائع بنسبة 3 في المائة يمكن أن يكون «هدفاً جيداً». ومع ذلك، يعتمد هذا بشكل كبير على ما إذا كانت منطقة اليورو المكونة من 20 دولة قادرة على التغلب على الانخفاض الأخير في إنتاجيتها.

وحذر هولزمان قائلاً: «إذا كانت فجوة الإنتاجية تجاه الولايات المتحدة كبيرة كما هي الآن، فقد يكون حتى معدل 3 في المائة خانقاً للغاية».وتتوقع الأسواق أن ينخفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2 في المائة على المدى الطويل، لكنّ صانعي السياسة حتى الآن ابتعدوا عن مناقشة مسألة: إلى أين يمكن أن ينتهي التيسير؟ويعود جزء من قبول هولزمان المتزايد لتيسير السياسة إلى نظرة اقتصادية متفائلة بشأن التضخم وضعف اقتصادي، إذ تمر منطقة اليورو حالياً بفترة ركود اقتصادي للربع السادس على التوالي.

وقال إن التضخم قد ينخفض بسرعة أكبر مما توقع «المركزي» الأوروبي الشهر الماضي لأن أسعار السلع الأساسية مستقرة نسبياً وينخفض تضخم السلع، وذلك في الغالب بسبب الواردات الرخيصة من الصين.
حتى إن هولزمان قلّل من أهمية المخاوف بشأن ارتفاع أجور العمال بشكل نسبي، وهي حجة رئيسية لكثير ممن ينتظرون لفترة أطول قبل تخفيف السياسة.

وقال هولزمان: «الأجور هي بالتأكيد خطر فيما يتعلق بالتضخم، لكننا رأينا أيضاً أن المؤسسات إذا انخفضت قدرتها على تحديد الأسعار، سيتعين عليها قبول أسعار أقل».
كما أن منطقة اليورو تعاني وضعاً تنافسياً ضعيفاً بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والقيود التجارية المفروضة على جزء كبير من جانبها الشرقي، لذلك فهي تواجه أيضاً آفاق نمو أكثر تحفظاً مقارنةً بكثير من المناطق الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018

قرارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تُنذر بسقوط الدولار في عام 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو في «المركزي» الأوروبي يؤكد أنّ المصرف قد يبدأ خفض الفائدة في يونيو مع انحسار التضخم عضو في «المركزي» الأوروبي يؤكد أنّ المصرف قد يبدأ خفض الفائدة في يونيو مع انحسار التضخم



GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 03:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تكتشف أكبر منجم للذهب في العالم

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib