صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب
أخر الأخبار

صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل

صندوق النقد الدولي
لندن - المغرب اليوم

قال صندوق النقد الدولي في تقرير شديد اللهجة إن هناك "حاجة ملحة لسياسات تدفع مزيداً من الناس إلى العمل في بريطانيا وتعزز النمو".وبالتزامن مع تقرير الصندوق، ذكر معهد الشؤون الاقتصادية أن خفض الضرائب والمزايا من شأنه أن يشجع ملايين الرجال العاطلين من العمل على العثور على وظيفة والمساعدة في حل أزمة البطالة.

وأظهرت أرقام صادمة الشهر الماضي أن عدد البريطانيين العاطلين من العمل من دون أن يبحثوا عن وظيفة ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 9.25 مليون.

ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) فإن أكثر من خمس البالغين في بريطانيا الذين تراوح أعمارهم ما بين 16 و64 سنة غير نشطين اقتصادياً.

وقال صندوق النقد الدولي إن الرجال سيشجعون على العودة لسوق العمل من خلال خفض المزايا الحكومية وخفض الضرائب على الأرباح.

وأظهرت الأبحاث أن تحسين رعاية الأطفال والتدريب من شأنه أن يعزز عدد النساء في الوظائف، في حين أن رفع سن التقاعد من شأنه أن يبقي العمال الأكبر سناً في العمل لفترة أطول.

ولم يكُن تقرير صندوق النقد الدولي يتعلق ببريطانيا تحديداً، إذ إن المستويات العالية من الخمول الاقتصادي تمثل مشكلة عالمية، ففي الماضي تعرضت المؤسسة البحثية لانتقادات بسبب تشاؤمها في شأن الاقتصاد البريطاني.

وقال نائب رئيس حزب المحافظين السابق بريندان كلارك سميث لصحيفة "ديلي ميل"، "من الجيد أن نرى بعض المنطق الفعلي من صندوق النقد الدولي من أجل التغيير... لا أستطيع أن أتفق أكثر مع فكرة معالجة البطالة عن طريق خفض الفوائد، ومن المؤكد أن إصلاحاتنا من وزارة العمل والمعاشات التقاعدية كانت موضع ترحيب كبير".

ومن بين 9.25 مليون شخص غير نشطين اقتصادياً في بريطانيا، سُجل 2.8 مليون منهم بسبب المرض طويل الأمد، وهو أكبر عدد منذ التسعينيات، ويمثل الطلاب 2.6 مليون شخص و1.6 مليون شخص يعتنون بمنازلهم أو أسرهم و1.1 مليون بريطاني تقاعدوا مبكراً.

انفصال عن العمل منذ "كوفيد"

وأوضح متحدث باسم معهد الشؤون الاقتصادية أنه "منذ ’كوفيد‘، يبدو أننا نشهد انفصالاً عن العمل مدعوماً بالفوائد من بعض المجموعات... إن تغيير الحوافز يمكن أن يدفع كثيرين إلى تنحية المخاوف إزاء المشكلات الشخصية جانباً، والبحث بنشاط عن عمل".
اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية المنشورة الشهر الماضي أن هناك قرابة 700 ألف شخص يطالبون بالمزايا أكثر مما كان عليه الوضع قبل الوباء، في حين أن الفئة الأسرع نمواً هي أولئك الذين يعانون مشكلات الصحة العقلية.

وأعلن وزير العمل والمعاشات ميل سترايد في مارس (آذار) الماضي عن خطط لإعادة 150 ألف شخص يعانون مشكلات صحية عقلية خفيفة إلى العمل، قائلاً إن استجابة الأمة لمعالجة قضايا الصحة العقلية ربما تكون "تجاوزت الحدود"، إذ تصنف "مخاوف الحياة الطبيعية" على أنها أمراض.

وأضاف لبرنامج "اليوم" على "راديو 4" أنه "ربما يكون هذا اعتقاداً قديماً، لكن أعتقد بأن أصحاب الصحة العقلية عليهم العودة للعمل، فالعمل مفيد لهم".

خفض الضرائب وليس الحوافز

وقال "تحالف دافعي الضرائب" إن "النظام الضريبي في بريطانيا يقلل من الحافز على العمل الجاد للجميع، الصغار والكبار، الذكور والإناث، والعتبات الضريبية المجمدة إلى جانب مستويات الضرائب المعيقة على الشركات والتضخم المستمر تعني أن حزم الأجور تبدو كأنها تتقلص".

وصرح عضو البرلمان البريطاني السير جون ريدوود بأن صندوق النقد الدولي كان على حق في الدعوة إلى خفض الضرائب، ولكن ليس خفض الحوافز، مضيفاً "أوافق على أننا بحاجة إلى خفض الضرائب لإعادة الرجال إلى العمل ولكن ليس عن طريق تقليل المزايا، نحن بحاجة إلى تقليل الاعتماد على الهجرة ذات الأجور المنخفضة وزيادة الأجور لتوفير الوظائف للسكان المحليين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد يؤكد أن الدول الغنية تتأثر بصدمات الاقتصادات الناشئة

 

بيان لصندوق النقد الدولي يُذكر أوكرانيا بضرورة سداد ديونها

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل



GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 03:24 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تكتشف أكبر منجم للذهب في العالم

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib