الإجراءات السعودية تعزز ثقة الأسواق العالمية بـ «أرامكو»
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الإجراءات السعودية تعزز ثقة الأسواق العالمية بـ «أرامكو»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإجراءات السعودية تعزز ثقة الأسواق العالمية بـ «أرامكو»

أرامكو
القاهرة-سهام أبوزينة

عززت الإجراءات السعودية التي اتخذتها الرياض، بشأن ما تعرضت له منشأتا بقيق وخريص مؤخراً، ثقة الأسواق العالمية في «أرامكو» عملاق النفط السعودي، بشكل أعمق، وزادت من مقدار الطمأنينة في قدراتها على احتواء الأزمات التي تنجم في مثل هذه الحالات، وفق مختصين استراتيجيين.
وقال ثيودور كاراسيك الخبير في شؤون دول الخليج من واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»، إن «(أرامكو) حققت عدداً من الأهداف في أعقاب الهجوم الإيراني الذي برز حقا. فالهدف الأول هو وقت رد فعل المسؤولين عن البترول، من الطائرات من دون طيار، وضربات صواريخ الكروز».
ووفق كاراسيك، فإن «أرامكو» أظهرت القدرة على الاستجابة لمثل هذه الأزمة بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة تمكنت من طرح المعلومات بطريقة هادئة ومطمئنة، ليراها المستثمرون والمراقبون. وأضاف كاراسيك: «بهذا المعنى، كانت إدارة الأزمات لدى (أرامكو) فعالة للغاية، وأظهرت قوة الشركة في أعقاب الهجمات. حرصت الشركة أيضاً على الوصول إلى جميع عملائها من أجل إبقائهم على اطلاع بأي تغييرات في رقم التسليم. هذه هي تصرفات شركة دولية ذات درجة عالية من خلق التحفيز أثناء تقدمها إلى الاكتتاب».
من جهته، قال المحلل الاستراتيجي الروسي، أندريه أونتيكوف، في اتصال هاتفي من موسكو لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستبعد أن نشهد شيئاً من التوتر في أسواق الطاقة العالمية، بسبب الهجوم الأخير على منشأتين تابعتان لشركة (أرامكو)، ولكن أتوقع أن يكون توتراً قصيراً محدود التأثير».
وتفاءل المحلل الاستراتيجي الروسي بالتصريحات الإيجابية لعدد من المسؤولين السعوديين، منوهاً بأنهم أكدوا أن المملكة ستبذل كل الجهود الممكنة، من أجل إعادة عملية الإنتاج إلى طبيعتها المعهودة، وإلى المستويات التي كانت عليها قبل هذا الهجوم.
ولفت أونتيكوف إلى أن الجهات المعنية السعودية، عندما أعلنت عن إيقاف الإنتاج من النفط، أكدت في الوقت نفسه أن ذلك سيكون مؤقتاً، بغض النظر عن الأضرار التي سببها الهجوم لدى المنشآت التابعة لشركة «أرامكو»، وصدقت بإعادة الإنتاج فيما بعد.
وأكد أونتيكوف أن السعودية دولة محورية مسؤولة، ولاعب دولي كبير ومهم في الساحة الدولية على كافة الصعد، وخصوصاً في سوق النفط العالمية، مشيراً إلى أن المملكة قادرة على أن تبذل من الجهود ما من شأنه إعادة الأمور إلى نصابها، واستعادة عمليات إنتاج النفط إلى المستويات الطبيعية التي كانت عليها قبل الهجوم.
ويعتقد أونتيكوف بأن السعودية ستجد الدعم المعنوي من الدول الأخرى في العالم، باعتبار أن الكل مهتم باستقرار أسعار النفط العالمية، مرجحاً أن يكون هذا التوتر في حده الأدنى القصير بتأثير محدود يمكن احتواؤه بشكل سريع.
كان أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو السعودية»، قد قال في رسالة لموظفي الشركة أول من أمس، إن «أرامكو» باتت بعد الهجمات على معاملها النفطية في بقيق وخريص في 14 سبتمبر (أيلول) «أقوى من ذي قبل». وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق كبيرة، وإلحاق أضرار جسيمة، ما أسفر عن خفض إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف، بوقف 5.7 مليون برميل يومياً من صادراتها.
وقال الناصر في الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، الذي يحل اليوم 23 من سبتمبر: «لا شك في أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية، من خلال تدمير بنية (أرامكو السعودية) أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حساباً».
وتابع قائلاً في رسالته: «وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل». وأشار الناصر إلى أثر التحرك السريع لاحتواء الحرائق، وبدء أعمال الإصلاحات، وقال إنه أدى لتحجيم أثر الهجمات على سوق النفط والاقتصاد العالمي.

قد يهمك أيضا:

سعودية تشرع أبواب السوق المالية لبورصات جديدة وتتهيأ لـ«المشتقات»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجراءات السعودية تعزز ثقة الأسواق العالمية بـ «أرامكو» الإجراءات السعودية تعزز ثقة الأسواق العالمية بـ «أرامكو»



GMT 05:05 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شركة "ريف ترست" تفتح مقرًا لها في الدار البيضاء

GMT 19:06 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة تركية تسعى إلى الفوز بتسيير أكبر ميناء إسرائيلي

GMT 12:02 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

برنت" ينخفض بنسبة 0.67 %

GMT 00:52 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة تركية تصنع أقمشة تقضي على فيروس "كورونا"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib