تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح
آخر تحديث GMT 17:20:04
المغرب اليوم -

تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح

أسعار القمح
الرباط - المغرب اليوم

قفزت أسعار القمح إلى مستويات قياسية، الجمعة، لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ أزمة 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات بفعل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية.

وأفاد بأن أسعار القمح في سبيلها لتسجل ارتفاعا قياسيا بنسبة 40 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وقيام الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات شاملة على موسكو.

وتعتبر أوكرانيا المورد الرئيسي للقمح إلى المغرب، بحجم قياسي بلغ 6.5 ملايين طن خلال الموسم الزراعي 2020-2021.

وفي نونبر الماضي، تم شحن الكميات الأكبر من صادرات القمح الأوكراني إلى مصر والمغرب، وهو ما جعل الأخير من أكبر 10 مستوردين لهذا المنتوج الزراعي الأوكراني. وقد تسببت الأزمة العسكرية في وقف الصادرات الأوكرانية نحو بلدان العالم بسبب إغلاق موانئ التصدير الأساسية.

جمال المحمدي، رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، قال إن “استيراد القمح توقف بسبب الأزمة الأوكرانية، لكن لا ذلك لا يطرح إشكالا كبيرا بالنسبة إلى المغرب بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي بالبحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف المحمدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب يستورد 20 بالمائة تقريبا من القمح الأوكراني، بينما يستورد الكميات المتبقية من الأرجنتين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأوضح الفاعل المهني عينه أن “المغرب يتوفر على احتياطي استراتيجي من القمح يغطي مدة أربعة أشهر، وبالتالي، لن يطرح لدينا أي مشكل خلال شهر رمضان المقبل”، مشيرا إلى أن “الأزمة الأوكرانية أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار منذ سنة 2008”.

ولفت رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني إلى أن “الإشكال لا يكمن في استيراد القمح من أوكرانيا لأن المغرب ينوّع شركاءه في هذا الصدد، لكن المشكل الحقيقي يتجلى في ارتفاع الأسعار بسبب كلفة النقل البحري والبري”.

وتابع المتحدث بأن “الدولة المغربية تدعم أسعار القمح بالمغرب، ما يجعلها مستقرة رغم الأزمات”، مردفا بأن “هذه الأزمة رفعت الأسعار بشكل خيالي عبر العالم، خاصة في ظل الضبابية المحيطة بها، حيث لا ندري متى ستنتهي الحرب”، خاتما بأن “المغرب لديه احتياطي استراتيجي يعمل على تعزيزه في ظل الأزمة”.

قد يهمك أيضا

تقرير يؤكد زيادة أسعار القمح العالمي ليسجل 173 دولار للطن

 

انخفاض أسعار القمح في الأسواق العالمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib