36  تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

36 % تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 36 % تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني

العقارات السعودية
جدة - المغرب اليوم

تراجعت مبيعات العقار في المملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من نوفمبر الحالي بنسبة 36%، في المقارنة السنوية، لتبلغ 8.6 مليار ريال في كل أنحاء المملكة.

وبحسب بيانات وزارة العدل، فقد بيع ما يقارب8611 عقار في 7981 صفقة مسجلة في سجلات الوزارة، وسجلت مبيعات العقار التجاري انخفاضا كبيرا بنسبة 46%، ليبلغ 2.8 مليار ريال، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، في حين كانت نسبة التراجع في الصفقات السكنية 29% لتبلغ قيمتها 6.1 مليار ريال في المقارنة السنوية خلال النصف الأول من نوفمبر.
وأكد الخبير العقاري حسن الأحمدي، أن سمة القطاع العقاري في المملكة حاليا هي الركود، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الداخلية، ولعزوف عدد كبير من المستهلكين لتوقعهم أن أسعار العقار ستنخفض أكثر من الوضع الراهن، خاصة بعد فقد الكثير منهم الثقة في خطط وزارة الإسكان. وقال: إن هبوط المبيعات خفَّض الأسعار بنسب متفاوتة، حيث نجد أن هناك مناطق تراجعت أسعارها بنسبة 50%، وأخرى بنسبة 20% و30%، والأسعار الأخيرة يمكن ملاحظتها في جدة بمنطقة أبحر، التي تعتبر أحد أكثر المناطق جاذبية للمستهلك.

وتوقع الأحمدي بقاء الأوضاع الراكدة الحالية في العقار لسنتين على الأقل، وهو ما سيفقد العقار ميزة الوعاء الاستثماري، الذي كان يمتاز به، خاصة في ظل انعدام المشروعات الحكومية المحركة للصفقات والمبيعات العقارية.

أما المطور العقاري رياض الثقفي، فيرى أن القطاع مقبل على إعادة هيكلة وتوجُّه نحو المنتجات السكنية ذات المساحة والسعر الأقل؛ لأنها ستساعد في توفير معيشة المواطن، حيث المساحة الأقل تستهلك كهرباء ومياه أقل.

 وتابع قائلا: رغم أن أسعار الأراضي في المملكة هي الأقل في المنطقة ومتوقع أن يساهم الركود وقانون رسوم الأراضي البيضاء بمزيد من الانخفاض في سعر المتر للأرض الخام، لكن علينا أن ندرك أن مواصفات البناء المطلوبة حاليا من المطور العقاري أكثر تطورا وجودة من ذي قبل؛ فشركة الكهرباء لها مواصفات والأمانة لها مواصفات وهناك كود البناء، وكل هذا رغم أنه يرفع ويزيد تكليف إنشاء الوحدات وتطوير الأراضي، لكنه يصب في النهاية في مصلحة المواطن، من أجل الحصول على منتج سكني قوي وذي جودة مرتفعة، عكس ما كان في الماضي، حينما كان تكليف تطوير المتر لا يتجاوز 30 ريالا، لذلك سيكون من الصعب نزول سعار المتر عن 3000 إلى 3600 ريال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

36  تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني 36  تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib