تعافي العقارات في الإمارات وفائض سكني في أبوظبي
آخر تحديث GMT 07:41:02
المغرب اليوم -

تعافي العقارات في الإمارات وفائض سكني في أبوظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعافي العقارات في الإمارات وفائض سكني في أبوظبي

أبوظبي ـ وكالات

أكد عتيبة بن سعيد العتيبة رئيس مجلس إدارة مشاريع العتيبة أن القطاع العقاري في الإمارات يستعيد عافيته سواء بالنسبة للمبيعات أو الايجارات، موضحا أن هنالك ارتفاعا في اسعار الوحدات العقارية وإيجاراتها في المناطق الرئيسية في الوقت الراهن. وأضاف العتيبة خلال لقائه ممثلي وسائل الاعلام في مجلس سعيد بن احمد العتيبة الرمضاني مؤخراً :" نلاحظ وجود فائض في الوحدات السكنية في ابوظبي ، إلا أنه لا تتوفر أرقام أو احصائيات دقيقة في هذا الخصوص والتي نحتاج إليها لتحديد حجم الفائض و عدد الوحدات الجديدة التي ستدخل السوق خلال الفترة المقبلة". ولفت العتيبة إلى أن تقارير واحصائيات شركات الدراسات والابحاث الاجنبية التي تعمل بالدولة كان لها الاثر السلبي على القطاع العقاري ، حيث كانت تبالغ في الارقام التي تعلن عنها وحجم الطلب على الوحدات السكنية الذي تدعيه، الامر الذي دفع شركات عقارية ومستثمرين لاطلاق مشاريع، وتسببت هذه التقارير في إحداث المضاربة والسمسرة التي تحكمت في السوق العقاري بناء على هذه الاحصائيات غير الدقيقة والطلب الزائف المبالغ به. وقال:" إن القطاع العقاري من القطاعات الاقتصادية الكبيرة وله تأثير على المستثمرين واصحاب الاعمال والقطاع الخاص والجمهور، وعندما حدث نقص في الوحدات السكنية قبل سنوات فقد تسبب هذا الامر في ارتفاع الايجارات جراء وجود طلب عليها، ولكن هذا الطلب يصبح مبالغا به في حال عدم وجود الشاغر ، ولاحظنا أن قرارات اطلاق المشاريع كان مبالغا بها وغير مدروسة ". وشدد العتيبة على أهمية وجود هيئة أو وزارة على مستوى اتحادي تعنى بأمور القطاع العمراني والاسكان، موضحا أن وزارة الاشغال تقوم بدورها في توفير الخدمات العامة واسكان المواطنين ، إلا أن تأثير المواطنين على القطاع العقاري محدود كون الدولة توفر لهم المساكن ويشكل المواطنون نسبة محدودة مقابل اعداد الوافدين والزوار والسياح الذين يعملون في الدولة أو يأتون اليها سواء بغرض السياحة أو الاستثمار، حيث إن هؤلاء من يبحثون عن شراء الوحدات السكنية أو استئجارها. وأضاف العتيبة:" إن الطلب يأتي من الوافدين العاملين بالدولة أو السياح والزوار ، ومن هنا تظهر اهمية وجود جهة تعنى بالتخطيط العمراني ، وتقدر حجم الطلب على الوحدات السكنية وتعمل على تلبيته بشكل يحقق التوازن بين العرض والطلب على الوحدات السكنية والمساحات المكتبية والفندقية وغيرها. وتطرق إلى المخاطر والاشكالات التي قد تتسبب بها عملية بناء الوحدات السكنية وتمويلها من قبل البنوك دون وجود أرقام أو إحصائيات دقيقة حول الطلب والعرض على الوحدات السكنية ، مشددا على ضرورة وجود جهة حكومية تتوفر لديها معلومات وبيانات عن الحجم الحقيقي للطلب والتنسيق مع المطورين الرئيسيين الراغبين بأطلاق مشاريع عقارية إلى جانب بحث مسألة التمويل مع البنوك. وأكد العتيبة ضرورة وجود تنسيق بين مختلف الاطراف لمعرفة التمويل المطلوب سواء للقطاع العقاري أو القطاعات الاقتصادية الاخرى، من أجل ضبط مسألة التمويل بما يخدم المصلحة الاقتصادية. وذكر أنه من الضروري أن تكون لدى البنوك معرفة بحجم الطلب والعرض في السوق العقاري ، مشيرا إلى أنه لا خطورة في هذه الحالة من التنافس بقدر الحفاظ على استقرار السوق العقاري، إلى جانب وجود دور حكومي في مسألة ضبط التمويل لأي قطاع كان. وقال:" من المهم ضبط مسألة المضاربة والحد من فئة المضاربين الذين تسببوا في تفاقم الامور في السوق العقاري مما احدث طلبا زائفا على الوحدات العقارية، مع العلم انه في حال وجود مضاربة وبشكل محدود فإنها تجذب الناس ولكن حجم المضاربات المبالغ به كانت له آثار سلبية. وأفاد العتيبة أن مطوري المشاريع السكنية يتجهون الآن نحو المستخدم النهائي بعيدا عن المضاربين ، حيث إن الشركات التي باعت وحداتها للمضاربين تأثرت جراء عدم تمكن المضاربين من السداد، الامر الذي حدا بالشركات العقارية إلى وضع شرط على البيع وتحديد البيع للمستخدم النهائي. وأكد العتيبة على ضرورة وجود نوع من الاستقرار والتوازن في القطاع العقاري على المستويين القريب والبعيد المدى بناء على خطة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعافي العقارات في الإمارات وفائض سكني في أبوظبي تعافي العقارات في الإمارات وفائض سكني في أبوظبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib