محال لبيع ملابس العيد في المغرب تتحايَل على إجراءات الحجر الصحي
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

محال لبيع "ملابس العيد" في المغرب تتحايَل على إجراءات الحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محال لبيع

محال لبيع "ملابس العيد" في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

رغم إجراءات الحجر الصحي فإن محال بيع الملابس التقليدية الجاهزة وجدت طريقة للتحايل وفتح أبوابها أمام الزبناء من أجل بيع مستلزمات وملابس العيد، فمارست نشاطها خلف الأبواب المغلقة بعيدا عن أعين السلطات.

ويعمد الباعة في مدينة المحمدية إلى اتباع طرق تحايلية لإعلام زبنائهم أنهم يمارسون نشاطهم، رغم أن أبواب المحلات تكون مقفلة ظاهريا.

ويلجأ الباعة إلى وضع علامة تدل على وجودهم داخل المحل؛ مثل ترك قطعة ملابس استعراضية أمام باب المحل، وآخرون يجعلون الباب مفتوحا شيئا ما، فيما آخرون يختارون الجلوس أمام المحلات في انتظار الزبناء المتوقعين، وقد تبدو المحلات من الخارج مقفلة في احترام تام لإجراءات الطوارئ الصحية، إلا أنه حال الولوج إليها تجدها تعج بالزبناء في غياب تام لأي إجراءات احترازية أو حتى احترام لمسافة الأمان بين المتسوقين نظرا لضيق المساحة المفروضة.

وتقول مريم، إحدى الزبونات في أحد المحلات: "لا يمكن أن لا نشتري ملابس لاستقبال عيد الفطر، خاصة للأطفال، فهي عادة دأبنا على ممارستها"، وتواصل قائلة: "وحتى لو تقبلنا نحن الأمر فأطفالنا يصعب عليهم التقبل، إذ يسألون منذ اقتراب موعد العيد عن الملابس ومتى يمكن أن نشتريها؟".

وتقول خديجة: "لا بد أن ندخل الفرحة على قلوب أبنائنا لا يمكن أن نتركهم دون ملابس العيد، وحتى نحن الكبار محتاجون إلى تغيير الروتين خلال هذه المناسبة التي نستقبلها هذه السنة في اختلاف عن باقي السنوات".

وقال مالك أحد المحلات، التي فضّل عدم ذكر اسمه: "حاولنا أن نفتح المحلات في بداية رمضان، لكن السلطات قامت بإغلاقها ورفضوا أن نمارس نشاطنا"، ويتابع قائلا: "لا نملك سوى هذه المناسبة من أجل الترويج شيئا ما، وبالتالي نضطر للقيام بهذه الحيل من أجل البيع".

وسبق أن راسل تجار الملابس الجاهزة الحكومة للمطالبة باستئناف فتح محلاتهم تدريجيا مع احترام التدابير الاحترازية، قائلين إن "عدم بيع البضاعة في الموسم الحالي قبل عيد الفطر يعني أن الموديلات والتصاميم لن تصبح لها قيمة في الموسم الموالي، ما سيؤدي إلى عدم الوفاء بالالتزامات المالية وإلى تعميق الأزمة المالية ورفع نسبة البطالة، والتسبب لا قدر الله في احتقان اجتماعي".

ويطالب تجار الملابس بـ"معاملة عادلة في مسألة فتح المحلات على غرار الأنشطة التجارية والصناعية الأخرى التي تمارس نشاطها التجاري بشكل عاديّ حول ربوع المملكة، دون منعها من طرف السلطات المحلية".

قد يهمك ايضا

سيدة بريطانية تتكلف 3500 يورو لشراء ملابس العيد لكلابها

"الصداقة المغربية" تنشر أجواء الفرح في وجدة بتوزيع ملابس العيد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محال لبيع ملابس العيد في المغرب تتحايَل على إجراءات الحجر الصحي محال لبيع ملابس العيد في المغرب تتحايَل على إجراءات الحجر الصحي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib