مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا
آخر تحديث GMT 09:59:05
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عاد مشروع إحداث نفق يربط بين القارتين الأفريقية والأوربية إلى دائرة الأحداث، واستنفر المسؤولين الاسبان وفق ما كشفت الصحافة الإسبانية . وسائل الاعلام في الجارة الشمالية تداولت خبر اعلان الشركة الاسبانية (سيسيجسا)  استئناف الدراسات التقنية وقيام رئيسها الجديد خوسي لويس كاريدي، بعقد اجتماع طارئ مع عمدة مدينة طريفة فرانسيسكو غيرديث لمناقشة تفاصيل، تحريك ملف المشروع من جديد بعد دخول بريطاني على الخط.

في سياق متصل كانت تقارير إعلامية كشفت أن الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون تدرس  استكمال نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بالشراكة مع الحكومة المغربية. بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الموقعة في عام 2020 بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب والمملكة المتحدة أن مضيق جبل طارق، الخاضع للسيادة البريطانية، أصبح مركزًا لنفق بطول 28 كيلومترًا يربط بين البلدين.

وكان  السفير البريطاني السابق بالرباط، توماس رايلي، قد قال في مقابلة مع صحيفة “إسبانول” في غشت  الماضي: إن “هناك العديد من الفرص لتطوير العلاقات بين المغرب وجبل طارق، في العديد من المجالات يجب استكشافها”.

وينتظر، اذا تم تنفيذه- أن يحل المشروع البريطاني المغربي محل المشروع الإسباني المغربي الذي تمت مناقشته لأكثر من أربعين عاما دون أي نتائج ملموسة.وكانت المرة الاولى التي اثير فيها لمشروع غداو زيارة الملك الاسباني السابق خوان كارلوس للمغرب في العام 1979.

وبدأت مرحلة تجريبية إسبانية سابقة بحفر معبر تحت الأرض بطول 600 متر في مدينة قادس، جنوب الأندلس، وما يزيد قليلاً عن 200 متر داخل المغرب. تم الانتهاء منه بعد عامين بسبب الفيضانات ومشاكل الصيانة.

ويمكن أن يكون المشروع جسرًا معلقًا على أعمدة ثابتة أو جسرًا معلقًا على أعمدة عائمة أو نفقًا مغمورًا ومدعومًا في قاع البحر على غرار النفق الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا، اعتمادًا على التقنيات الحالية.

ولا تخفي إسبانيا قلقها من التقارب المغربي البريطاني في حال تنفيذ مشروع الربط القاري ، الجديد الذي يأتي الحديث عليه متزامنا مع مشروع انبوب الغز الضخم بين نيجيريا والمغرب.

ولعل الإسبان متوجسون من التحركات المغربية الاخيرة، حيث غدوا يرون في المغ ب بلدا منافسا، على اكثر من صعيد، وقد يكون لهذه التطورات إضافة الى الموقف الامريكي من قضية الصحراء ، سبب في سوء الفهم الاخير، وايضا سببا في تأجيل القمة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي ستكون على مائدتها الكثير من الملفات الاقتصادية.

وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيبدأ البريطانيون في تولي المشروع والبدء في تطويره، وسيربط الخط أوروبا وأفريقيا عبر المدن الأقرب إلى صخرة جبل طارق.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تعمل على تحقيق الإنعاش الاقتصادي بالموازاة مع مواجهة كورونا

الحكومة المغربية تقرر تمديد حالة الطوارىء الصحية إلى 10 مارس المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib