‪المنازل المهجورة تتحول إلى بؤر خطر في مدينة الدار البيضاء‬
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

‪المنازل المهجورة تتحول إلى "بؤر خطر" في مدينة الدار البيضاء‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪المنازل المهجورة تتحول إلى

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

تحولت عشرات المساكن المهجورة إلى “بؤر سوداء” تهدد أمن العديد من الأسر بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، وباتت تؤرق بال الساكنة المجاورة لهذه البنايات المهملة.وبالإضافة إلى الخطر الأمني الذي تشكله تلك البنايات، بالنظر إلى تجمّع المتشردين والمتسولين ومدمني المخدرات بها، تشتكي الفعاليات المحلية من تشويهها جمالية المدينة، لاسيما أن بعضها توجد بقلب الدار البيضاء في المعاريف وأنفا.

وفي جولة ميدانية، عاينت هسبريس وجود عشرات البنايات المتهالكة والمهملة بأغلب أحياء الدار البيضاء، خاصة بعين السبع وسيدي مومن ومولاي رشيد، إلى جانب مركز المدينة، والتي يطالب البعض بهدمها لتفادي مخاطرها بسبب غياب الصيانة الدورية.وأفاد مصدر مسؤول في المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء بأن “السلطات تتحرك في نطاق اختصاصاتها بسبب غياب قانون تشريعي لمحاربة المنازل المهجورة، ما يعرقل مهام الجماعة”.

وتابع المتحدث عينه بأن “المجالس الترابية تتعاون مع وزارة الداخلية لمعالجة هذه المعضلة”، لافتاً إلى “غياب إحصائيات رسمية حول عدد هذه المنازل بالمدينة، وأسباب تركها بدون صيانة”.وأعربت مجموعة من الأسر البيضاوية في عين السبع وسيدي مومن، في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن استيائها لعدم تدخل السلطات المحلية لمعالجة المشاكل الناجمة عن تلك “البنايات المهجورة”، مؤكدة أن “بعضها تخلى عنها أصحابها، وتوفي ملاك أخرى، ما يستدعي ضرورة تدخل السلطات لمعرفة وضعيتها القانونية، قبل مباشرة الإجراءات الإدارية اللازمة على الأقل”.

واشتكت الأسر المعنية من “تحول تلك المساكن إلى مناطق سوداء للجريمة، ما يثقل كاهل السلطات الأمنية أيضا”، داعية إلى “ابتكار حلول عملية حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة بصفة نهائية”.هذه الظاهرة اعتبرها مهدي ليمينة، فاعل جمعوي متتبع للشأن المحلي، “غير صحية، لأنها تشوه جمالية المدينة من جهة، وتسهم في تفشي الجريمة”، لافتا إلى أن “عدد البنايات يبقى غير معروف”.

وواصل ليمينة بأن “الجماعة ينبغي أن تلزم أصحاب تلك البنايات المهجورة بأداء الضريبة السنوية المتعلقة بالصيانة الخارجية، ما سيدفع المالكين إلى بيع المنازل المهملة لتفادي الضريبة”.وأوضح الفاعل ذاته أن “غياب التشريع القانوني يجعل المقاربة الإدارية غامضة، خاصة أن ملكيتها لا تعود للدولة، ما يطرح تحديات قانونية كثيرة”، منبها وزارة الداخلية إلى ضرورة “البحث عن بدائل لهذه المشكلة التي لا تقتصر على الدار البيضاء فقط، بل تشمل كل المدن الكبرى”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسواق الدار البيضاء تسجل إرتفاعاً صاروخية في أسعار الخضار والفواكه

الدار البيضاء تحتضن الدورة الأولى لمهرجان الفداء الوطني للمسرح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪المنازل المهجورة تتحول إلى بؤر خطر في مدينة الدار البيضاء‬ ‪المنازل المهجورة تتحول إلى بؤر خطر في مدينة الدار البيضاء‬



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib