العرض المتوفر من الأضاحي يفوق الطلب في بني ملال

أفادت المديرية الجهوية للفلاحة في بني ملال بأن العرض المتوفر من الأضاحي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعام 1436 هجرية على مستوى جهة تادلة أزيلال، يقدر بـ 450 ألف رأس من الأغنام و175 ألف رأس من الماعز.

وأكدت المديرية الجهوية، في بيان لها، أن العرض المتوفر من الأضاحي يفوق الطلب، حيث يتوفر الإقليم على قطيع هام من الماشية يبلغ مليون و390 ألف رأس من الأغنام و585 ألف رأس من الماعز، مضيفة أن العدد المتوفر من الأغنام والماعز لهذا العام يصل إلى 625 ألف رأس موزعة على أقاليم بني ملال بـ 175 ألف رأس، والفقيه بن صالح بـ 185 ألف رأس، وأزيلال بـ 265 ألف رأس.

وأبرزت المديرية فيما يخص أثمنة الأضاحي، أنها تخضع للعرض والطلب وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية، وكذلك حسب المناطق ومكان البيع وكذلك الفترة التي تفصل عن العيد، مؤكدة أن جودة الأضاحي تبقى على العموم "جيدة" نظرا للموفورات الكلئية الهامة للموسم الفلاحي الماضي والتي ساهمت في رفع مستوى إنتاج القطيع، وكذلك لعمليات التسمين المكثفة والمجهودات التي يبذلها مربو الماشية رغم ارتفاع أسعار بعض المواد العلفية، لاسيما المستوردة منها.

وأضافت أن مصالح المديرية تعمل على التتبع اليومي لتطور الأسعار والعرض المتوفر من الأغنام والماعز في الأسواق الرئيسة في الجهة، كسوق السبت أولاد النمة والفقيه بن صالح وبني ملال، وكذلك في المحلات التجارية، مشيرا إلى أن الجهة، التي تتوفر على أصناف من الماشية تنتمي إلى سلالة السردي والأغنام الصفراء والبركي، تساهم في تزويد الأسواق الكبرى بأضاحي العيد في مدن كالدار البيضاء والرباط وفاس.

ويُشكل قطاع تربية المواشي في جهة تادلة أزيلال، العمود الفقري لاقتصاد الضيعات الفلاحية ومورد رزق لسكان العالم القروي، ويضطلع بدور أساسي في تمويل مختلف مراحل الموسم الفلاحي، كما يستوعب قسطا وافرا من فرص الشغل، ويغطي نسبة مهمة من حاجيات سكان العالم القروي من لحوم وألبان وصوف وجلد.