تكريت ـ المغرب اليوم
تحول موقع اعدام تنظيم "داعش" مئات المجندين العراقيين عند ضفاف نهر دجلة في مدينة تكريت، مزارا "مقدسا" يستذكر فيه العشرات "مجزرة سبايكر"، احدى اسوأ عمليات القتل الجماعية التي نفذها التنظيم.
ووضع في المكان نصب تذكاري رمزي احيط بالشموع والورود المصنوعة من البلاستيك، تخليدا لذكرى مئات من المجندين، غالبيتهم من الشيعة، ابان هجوم كاسح شنه في العراق في حزيران/يونيو، وسيطر خلاله على مساحات واسعة في الشمال والغرب.