الرباط - المغرب اليوم
قال تقرير أعده مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية والمنتدى المدني الديمقراطي المغربي للانتخابات، حول الملاحظة الانتخابية خلال استحقاق 8 سبتمبر 2021 بالمغرب، إن أغلب البرامج الانتخابية، التي اقترحها الأحزاب، “تكاد تكون متشابهة، كما كانت قضايا مغاربة العالم شبه نادرة، وأما الحديث عن ذوي الإعاقة فيكاد يكون منعدما داخل هذه البرامج”.
في الوقت الذي أوضح فيه التقرير، أن ” مشاكل المرأة تطرق إليها العديد من الأحزاب والمترشحين في برامجهم الانتخابية، وهناك نساء رغم قلتهن تناولن الكلمة للحديث عن قضايا المرأة ودورها داخل المجتمع”.وأبرز التقرير ذاته، ” أنه رغم الانتماءات الحزبية، فالناخب المغربي يهتم كثيرا باختيار الشخص، وينظر مدى قدرة استجابة هذا الشخص لآماله اعتمادا على معايير قد تكون ذاتية أو موضوعية”.مسجلا ما وصفه ب”بعض العبارات رغم قلتها يشوبها تحريض على الكراهية منبثقة من تعصب ديني أو غير ديني، ووجود حالات استعمال الرموز والتعبيرات الدينية”.وشدد التقرير أيضا، “أن السلطات أبانت عن حياد جعل المترشحين يتأكدون أن الناخبين سيدلون بأصواتهم بدون أي ضغط أو إكراه”.كما لاحظ تقرير الانتخابات، “وجود حالات للعنف المادي وكذا اللفظي وشبهة تهديدات للسلامة الجسدية لبعض المرشحين”.كما أوضح في سياق مماثل، ما وصفه ب” تعدد الحديث عن شبهة استعمال المال لشراء الأصوات أو شراء مرشحين لتكميل اللوائح”، مسجلا وقوع “ملاسنات وتبادل الشتائم بين بعض قياديي الأحزاب وبعض مناصري المرشحين ووكلاء اللوائح”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ميثاق أخلاقي يسند رئاسة مجلس سطات إلى "الاستقلال"
أخنوش يعلن فتح مشاورات مع الأحزاب المغربية لتكوين أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة