انطلق موسم سمك الأخطبوط، منتصف الأسبوع الجاري، بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، وفقا لما كان مبرمجا له من لدن وزارة الصيد البحري، وذلك وسط أجواء من التفاؤل بموسم اصطياد يُتوقّع أن يكون جيدا ومُعوضّا للموسم الماضي الذي اتسم بالأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

كاميرا Le360 حضرت لنقل هذا الحدث الهام، خصوصا في يومه الأول، لأخذ بعض الارتسمات ونقل أجواء السوق، فكانت الوجهة قرية الصيد "لاساركا" المتواجدة جنوب مدينة الداخلة بحوالي 6 كلومترات.

أجواء يخيم عليها الانتظار والترقب، مصحوبيْن بالتفاؤل، لإعطاء صافرة المزايدة داخل السوق النموذجي، الذي يشرف عليه المكتب الجهوي للصيد.

مراسل Le360 يقوده الفضول الصحفي للتعرف أكثر على مراحل البيع وكيفية المناقصة العلنية عن طريق الاقتطاعات، حيث لاحظنا أن المكتب المسير يقف على العملية، فبعد مرحلة الوزن يمر مباشرة لعرض المنتوج دون إقحام البحار في العملية، ومن أجل تثمين المنتوج يقوم بعملية المزاد العلني مع إشعار كل التجار بالثمن الأول الذي يعتبر قاعدة للانطلاقة، ثم يتم الاقتطاع من حساب التاجر المودع لدى صندوق المكتب الوطني للصيد وتفويته لمالك رخصة الصيد المعني الأول وصاحب المبيعات.

وتجدر الإشارة إلى أن جهة الداخلة - وادي الذهب تتوفر على أربع قرى للصيد التقليدي، تممتد على طول الشريط الساحلي، بدءً بقرية الصيد "إمطلان" (111 كيلومتر شمالا)، ثم أنترفت، وقرية الصيد "لاساركا" المتواجدة بالقرب من المدينة، وصولا إلى قرية الصيد "لبيردة" جنوبا، كما تتوفر هذه القرى على عدد مهم من قوارب الصيد التقليدية، والتي يبلغ عددها 3082، موزعة على كل القرى بتفاوت نسبة للمكان وطبيعته.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الناس لا يلاحظون عصر انقراض الحيوانات لسرعته
بعد خلو الشوارع من الناس الحيوانات تتجول بحرية حول العالم