في تدوينة عنونتها بـ "ضريبة الشهرة"، كشفت الزميلة "سلوى مفتوح"، مقدمة برنامج "السلطة الرابعة" الذي يبث على قناة "تيلي ماروك"، تفاصيل رعب حقيقي عاشته بمعية أبنائها، بسبب قصة حب انطلقت من العالم الافتراضي، لتتحول إلى جحيم لا يطاق، انتهى في ردهات المحاكم.

وجاء في تدوينة "مفتوح" التي نشرتها على حسابها الخاص على الفيسبوك : "منذ حوالي ستة أشهر وأنا أتعرض للسب والشتم والقذف والتهديد عبر حسابات انستغرام، لا أعرف أصحابها"، قبل أن تؤكد : "اعتقدت في البداية أن المتحدث امرأة، لكن مع مرور الأيام قال أنه رجل وأنه مغرم بي حد الجنون".

وتابعت ذات المتحدثة : "أصبح يتابع خطواتي وتحركاتي وقام باستئجار شخص ليتبعني ويصورني في أماكن عامة، وصل لدرجة أنه أصبح يأتي حتى لداري ويسأل الكونسييرج أسئلة غريبة"، وواصلت مفتوح حديثها : "المهم عشت خوف ورعب وستريس ربي اللي عالم به، وليت خايفة على نفسي وعلى أولادي، لدرجة وصلت بي نحبسهم على المدرسة لمدة أسبوع".

بعد كل ما جرى ذكره، قالت صحافية "تيلي ماروك" : "باختصار الحمد لله هذا الشخص دار خطأ وقدرت نعرف هويته والحمد لله تم اعتقاله، لأكتشف أنه شاب في عمره 24 سنة يعيش بمفرده مع أخته لأن والديه مطلقين وكل واحد منهما له حياته، لم يسبق لي التقيته من قبل أبدا وإنما حسب تصريحاته أنه أغرم بي من خلال التلفزيون، وأرسل لي طلب صداقة على الفيسبوك، ولم أقبل الدعوة، ليقرر الانتقام مني بهذا الشكل.. هذا الشخص اليوم غادي يدوز عند وكيل الملك، والأب ديالو من بعد ما فشل في مفاوضاته معي للتنازل أكد لي أن ابنه سيغادر السجن وأن عنده طرقه و الفاهم يفهم ( بحكم انه عنده الفلوس)". 

وختمت سلوى تدوينتها بالتأكيد على أنه : "مهما وصفت لكم قمة الرعب و الخوف اللي كنت عايشة فيه بسبب هذا الشخص.. والمقربين مني عاشوه معايا، هددني أكثر من مرة بقتلي، إذا تزوجت... وهاد الشي أعطيته كدليل للشرطة القضائية خلال البحث، وهو اعترف بالمنسوب إليه.. ولكن واش من بعد هاد الشي كله ممكن يخرج.. والخوف دابا هو يخرج وينتقم مني".

وقد يهمك أيضاً :

وقفة تضامنية مع رئيس الجمهورية اللبنانية "ميشال عون" فى القاع

الجيش اللبنانى يبدا غعادة فتح الطرقات فى عدة مناطق فى " سبت الساحة