تجاوزت شحنات الحواسب اللوحية شحنات نظيرتها المحمولة خلال عام 2013 للمرة الأولى على الإطلاق، في إشارة إلى الطلب المتزايد على هذا النوع من الحواسب الذي أصبح بديلاً عند كثير من المستخدمين للحواسب المحمولة والمكتبية. وكانت دراسة سابقة لشركة Strategy Analytics أكدت أن شحنات الحواسب اللوحية سوف تصل إلى 231 مليون وحدة مع نهاية 2013، متجاوزة نظيرتها المحمولة التي سيشحن منها 186 مليون نسخة فقط. وأشارت نفس الدراسة، في توقعها لشكل سوق الحواسب حتى عام 2017، أن يستمر تفوق الحواسب اللوحية في المبيعات وعدد الشحنات خلال السنوات القادمة، وأن يتجاوز حجم شحنات اللوحيات خلال 2014 معدل 60 في المائة من إجمالي شحنات فئتي الحواسب المحمولة واللوحية. وشهد عام 2013 إطلاق مجموعة كبيرة من الحواسب اللوحية خاصة العاملة بنظام “أندرويد” والذي بدأ يهدد بقوة سيطرة حواسب “آيباد” على هذا السوق. وعانت “آبل” من انخفاض حصتها في سوق الحواسب اللوحية حتى الربع الثالث، في ظل اتجاه عدد من المُستخدمين إلى شراء الحواسب اللوحية العاملة بنظام تشغيل “أندرويد”، التي تأتي بأسعار أقل، وتتوفر بقياسات مُختلفة. وبدأت حصة “آبل” في الارتفاع مجدداً بعد طرح حواسبها اللوحية الجديدة، سواء حاسب “آيباد آير” أو “آيباد ميني” المزود بشاشة “ريتنا”، وهما أحد عشرة حواسب تتنافس على لقب الأفضل في 2013. يأتي الحاسب “آيباد آير” (iPad Air) اللوحي بشاشة قياس 9.7 بوصة ذات درجة وضوح 1536×2048 بكسل، ومعالج A7 الجديد ثنائي النواة والذي يعمل بسرعة 1.3 جيجاهرتز، إضافة إلى معالج رسوميات رباعي النواة وذاكرة عشوائية سعة 1 جيجابايت. ويتميز الحاسب اللوحي بسُمك لا يتجاوز 7.5 ملم، ووزن يبلغ 470 جرام تقريباً، إضافة إلى هذا يضم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل، وأمامية بدقة 1.2 ميجابكسل، وبطارية سعة 8820 ميلي أمبير تقريباً. كان الجيل الأول من حواسب “آيباد ميني” ناجحاً على مستوى المبيعات بشكل كبير، لذا حرصت “آبل” على إطلاق جيل ثان من الحاسب ذو الحجم الصغير يضم ميزة تنافسية وهي شاشة “ريتنا”. ويملك الحاسب اللوحي الذي يطلق عليه تجارياً اسم “آيباد ميني 2″، شاشة بقياس 7.9 بوصة ذات درجة وضوح تبلغ 1536×2048 بكسل، ومعالج A7، وذاكرة وصول عشوائي سعة 1 جيجابايت. ويتميز الحاسب اللوحي بسُمك لا يتجاوز 7.5 ملم، ووزن يبلغ 340 جرام تقريباً، إضافة إلى هذا يضم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل، وأمامية بدقة 1.2 ميجابكسل، وبطارية سعة 6000 ميلي أمبير تقريباً. يتميز حاسب “جالاكسي نوت 10.1″ اللوحي الجديد بتصميم مختلف عن بقية حواسب “سامسونج” اللوحية، حيث اعتمدت الشركة الكورية الجنوبية على نفس تصميم الجزء الخلفي في الهاتف “جالاكسي نوت 3″ وهو التصميم الذي يوحي بأن الجزء الخلفي مصنوع من الجلد. ويضم الحاسب اللوحي “جالاكسي نوت 10.1″، إصدار 2014، شاشة بقياس 10.1 بوصة بدقة 1600×2560 بكسل، إضافة إلى معالج “سنابدراجون 800″ رباعي النواة مدعوم بذاكرة وصول عشوائي سعة 3 جيجابايت. ودعمت “سامسونج” حاسبها اللوحي الجديد ببطارية سعة 8220 ميلي أمبير، ويبلغ سُمك الجهاز 7.9 ملم ويزن نحو 540 جرام، وقلم ضوئي. يملك الحاسب اللوحي “جالاكسي نوت 8″ شاشة بقياس 8 بوصة وبدرجة وضوح 800×1280 بكسل، إضافى إلى معالج رباعي النواة بسرعة 1.6 جيجا هرتز مدعوم بذاكرة عشوائية سعة 2 جيجابايت. وزود الجهاز بكاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل، بالإضافة إلى كاميرا امامية بدقة 1.3 ميجابكسل، إلى جانب قلم ضوئي ، وبطارية سعة 4600 ميلي أمبير، ويبلغ سُمكه نحو 8 ملم ويزن نحو 338 جرام. تعد “إل جي” أحد الشركات التي تحاول كسر سيطرة “آبل” وتليها “سامسونج” على سوق الحواسب اللوحية، وجاء إطلاق الحاسب اللوحي “جي باد 8.3″ لينفي التقارير التي وردت عن الشركة الكورية بشأن نيتها عدم إنتاج حواسب لوحية جديدة. ويضم الحاسب اللوحي شاشة بقياس 8.3 بوصة بدرجة وضوح 1200×1920 بكسل، ويعمل بمعالج “سنابدراجون 600″ بسرعة 1.7 جيجاهرتز، ويضم ذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت. ويملك الحاسب اللوحي كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل وأخرى أمامية بدقة 1.3 ميجابكسل، ويبلغ سُمكه نحو 8.3 ملم ووزنه 338 جرام، وزود ببطارية سعة 4600 ميلي أمبير. يعد حاسب سوني “إكسبريا زد” اللوحي أحد أبرز الأجهزة المنافسة في سوق الحواسب اللوحية خلال عام 2013، خاصة أن الجهاز مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP 57. ويملك الحاسب اللوحي شاشة بقياس 10.1 بوصة ذات درجة وضوح 1200×1920 بكسل، ويضم معالج Snapdragon APQ8064 رباعي النواة والذي يعمل بسرعة 1.5 جيجاهرتز، إضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت. وزودت “سوني” حاسبها اللوحي ببطارية سعة 600 ميلي أمبير، وكاميرا خلفية بدقة 8.1 ميجابكسل، وأخرى أمامية بدقة 2.2 ميجابكسل، ويبلغ سُمك الجهاز نحو 6.9 ملم ووزنه 495 جرام. كشفت شركة “آسوس”، والتي تعد أحد أبرز الشركات المصنعة للحواسب اللوحية، عن حاسب لوحي جديد هذا العام وهو “نيو ترانسفورمر باد” (New transformer pad)، والذي يعد نسخة مطورة عن الحاسبين “ترانسفورمر باد” و”ترانسفورمر باد إنفينتي”. ويملك الحاسب الذي يملك الاسم الرمزي TF701T شاشة بقياس 10.1 بوصة، ذات درجة وضوح تبلغ 1600×2560 بكسل، ويعمل بمعالج “تيجرا 4″ رباعي النواة من “نيفيديا” ذو سرعة 1.9 جيجاهرتز، ومدعوم بذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت. ويضم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل، وأخرى أمامية بدقة 1.2 ميجابكسل، إضافة إلى بطارية سعة 8000 ميلي أمبير تقريباً، ويتميز الحاسب بسُمك لا يتجاوز 8.9 ملم، ووزن 585 جرام. يتميز الجيل الثاني من حاسب “نيكسوس 7″ بعدد من التعديلات مقارنة بالنسخة التي أطلقتها الشركة العام الماضي، وأبرز تلك التعديلات في المعالج ودقة الشاشة، حيث أوضحت “جوجل” أن نسخة 2013 من حاسبها اللوحي تملك شاشة بقياس 7 بوصة وبدقة 1200×1920 بكسل، مدعومة بمعالج رسوميات من نوع Adreno 320، ومعالج رباعي النواة من نوع Snapdragon S4 Pro يعمل بسرعة 1.5 جيجاهرتز، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين عشوائي RAM سعة 2 جيجابايت. ويملك حاسب “نيكسوس 7″ اللوحي الجديد كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل وأخرى أمامية بدقة 1.2 ميجابكسل، فيما طرحت نسخة العام الماضي من الحاسب بكاميرا أمامية فقط، هذا، ودعمت جوجل حاسبها اللوحي ببطارية سعة 3950 ميلي أمبير، إضافة إلى دعم تقنية شحن البطارية لاسلكيا. حاولت شركة “مايكروسوفت” الاستفادة من الأخطاء التي وقعت بها عند طرح الحاسبين اللوحيين “سيرفس برو” و”سيرفس RT” العام الماضي، وذلك عندما كشفت عن الجيل الجديد من حواسب “سيرفس” وخاصة “سيرفس برو 2″. وقالت “مايكروسوفت” أن حاسبها اللوحي الجديد “سيرفس برو 2″ سيوفر أداءاً أسرع من 95% من أجهزة الحاسب المحمول المتوفرة في الأسواق، حيث تم تحسين أداء معالجة الرسوميات بمعدل 50% مقارنةً مع الجيل السابق، وزود الجهاز بمعالجات الجيل الرابع “هازويل” من إنتل، والتي أحدثت تحسناً في عمر البطارية وسرعة الجهاز ككل. ويضم الحاسب شاشة بقياس 10.6 بوصة ذات دقة Full HD، ويملك الجهاز كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل وأخرى أمامية بدقة 3.5 ميجابكسل، ويأتي بنسختين، الأولى مزودة بذاكرة وصول عشوائي قدرها 4 جيجابايت تأتي بسعة تخزينية قدرها 64 أو 128 جيجابايت، والثانية تم تزويدها بذاكرة وصول عشوائي قدرها 8 جيجابايت، تأتي بسعة تخزينية داخلية قدرها 256 أو 512 جيجابايت. وتم تزويد “سيرفس برو 2″ بقاعدة إسناد مدمجة جديدة، تجعل منه قابلاً للإمالة حتى زاوية 55 درجة، وذلك عند وضعه على سطحٍ مستوٍ، بالإضافة إلى إمكانية إمالته بزاوية 22 درجة، كما في الجيل السابق من حواسب “سيرفس” اللوحية. تعد شركة “نوكيا” أحد الشركات المنضمة إلى المنافسة في سوق الحواسب اللوحية، وذلك عندما كشف هذا العام عن أول حواسبها اللوحية، وهو الجهاز “لوميا 2520″. ويملك الحاسب شاشة من نوع IPS LCD بقياس 10.1 بوصة، بدقة Full HD ودرجة وضوح تبلغ 1080×1920 بكسل، وكثافة بكسلات تقدر بنحو 218 بكسل لكل بوصة. ويعمل الحاسب اللوحي لوميا 2520 بمعالج “سنابدراجون 800″ رباعي النواة من شركة “كوالكوم” والذي تبلغ سرعته 2.2 جيجاهرتز، مدعوم بذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت. ويأتي الجهاز مزودا ببطارية سعة 8000 آلاف ميللي أمبير/ساعة، وهي البطارية التي لم تؤثر في سمُك الجهاز الذي يبلغ 8.9 ملم، ويزن نحو 615 جرام.