الرئيسية » نفط وبتروكيماويات

طرابلس ـ وكالات

تعتزم ايني الايطالية استثمار ثمانية مليارات دولار في ليبيا خلال السنوات العشر المقبلة لتطوير أنشطتها في قطاع المنبع هناك إذ تتحرك الشركة لتعزيز مكانتها كأكبر منتج أجنبي للنفط والغاز في البلاد. وقالت ايني في بيان امس الأحد إن رئيسها التنفيذي باولو سكاروني عرض الخطة على رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ووزير النفط عبد الباري العروسي في طرابلس. وأضافت أن الاستثمارات تهدف لتطوير الانتاج الجاري إلى جانب أنشطة التنقيب. واضطرت ايني التي تعمل في ليبيا منذ 1959 لتعليق الانتاج في مطلع 2011 بعد اندلاع حرب أهلية. وأبدى بعض المحللين مخاوف في ذلك الوقت من أن يعاقب حكام ليبيا الجدد الشركة بسبب تقاعس حكومة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني في ذلك الوقت عن تأييد الانتفاضة على نظام معمر القذافي. وقالت ايني إن رئيس الوزراء الليبي طلب أيضا من ايني خلال الاجتماع تطوير مشروعات جديدة إذا كانت مستعدة في قطاع المصب بالتعاون مع الفرع الجديد للمؤسسة الوطنية للنفط والذي سيكون مقره في بنغازي. وكانت ايني التي تسهم بنحو الثلث في اجمالي انتاج النفط الليبي أولى الشركات الأجنبية التي تستأنف الانتاج في أيلول/سبتمبر من العام الماضي ويبلغ انتاجها حاليا 80 بالمئة من مستويات ما قبل الحرب عند حوالي 280 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي. ولدى الشركة التي تسيطر عليها الدولة عقود نفطية في ليبيا تمتد حتى 2042 وعقود لانتاج الغاز تمتد حتى 2047. من جهة ثانية تعهدت ايني بمساعدة الحكومة الليبية في إعادة بناء البلاد ودعمها للنهوض بمشاريع الصناعات البتروكيماوية في ليبيا . وقال مصدر رسمي إن لقاء رئيس الحكومة الليبية على زيدان والمدير العام لمجموعة ايني غاز باولو سكروني بحث آفاق تطوير العلاقات الليبية الإيطالية في مجال النفط والغاز، وتعهدت الشركة بمساعدة الحكومة بالنهوض بمشاريع الصناعات البتروكيماوية. وقال وزير النفط الليبي عبدالباري العروسي عقب اللقاء فإن الجانبين ناقشا النظر في تجديد عقد تزويد ايطاليا بالغاز الليبي الذي شارف على الانتهاء . وأوضح أن اللقاء تناول إمكانية زيادة الإنتاج في الحقول واعتزام الشركة البدء بحفر بئر استكشافية ضمن الامتياز الخاص بها في المياه الليبية. وُتدير الشركة عدداً من الحقول النفطية البرية المنتشرة بمختلف مناطق ليبيا، وحقول بحرية متمثلة بثلاث منصات بحرية، وخزان عائم . كما تدير الشركة أيضاً شبكة خطوط أنابيب برية مختلفة الأحجام ممتدة آلاف الكيلومترات ، ويتم تصدير جزء من الغاز الطبيعي المعالج من مجمع مليته الصناعي عبر خط أنابيب بحري (بقطر32 بوصة وبطول 516 كم) يربط مجمع مليته الصناعي بالساحل الجنوبي لإيطاليا . وتساهم شركة مليته للنفط والغاز بسد جزء كبير من إحتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي الذي يغذي محطات توليد الكهرباء.  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ارتفاع أسعار النفط إلى 71.92 دولار للبرميل في التعاملات…
النفط يسجل خسائر أسبوعية بأكثر من 3% بعد انحسار…
قطاع المحروقات في المغرب يشهد زيادة جديدة في أسعار…
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية 21% في نوفمبر
النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

اخر الاخبار

عائلات مغربية تأمل تدخلاً ملكياً لإنهاء معاناة أبنائهم العالقين…
انتخاب سويسرا لرئاسة مجلس حقوق الإنسان خلفاً للمملكة المغربية
رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل
الإضراب المفتوح الذي يخوضه مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد يطرق…

فن وموسيقى

المغربية بسمة بوسيل تتحدث عن جوانب من حياتها الشخصية…
الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

أخبار النجوم

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the…
يسرا تُعبر عن إعجابها الكبير بالأعمال التي يقدمها المخرج…
عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
منة فضالي تُعرب عن سعادتها بتكريمها في مهرجان the…

رياضة

المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري…
الركراكي يطمح للتتويج ب"كان" 2025 ويؤكد أن المغرب لديه…
المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع
أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني في التعاملات…
أسعار النفط تستقر بعد هبوط حاد بأكثر من 7…
مصر ترفع أسعار الوقود للمرة الثالثة هذا العام
النفط يتعافى بعد هبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية