الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حكومة سعد الدين العثماني

الرباط - المغرب اليوم

لن يكون التشويق السياسي مستبعدًا بعد العيد، وسينتظر المغاربة من حكومة سعد الدين العثماني أن تفعّل مضامين الخطاب الملكي، بتجديد دماء الحكومة للخروج من حالة شبه الشلل الذي تعاني منه حاليا، والتي كادت أن تجعل منها مجرد حكومة "الأمر الواقع" منها إلى حكومة فعالة.

ولن يتعب العثماني في اختيار الوزراء الذين سيغادرون سفينة الحكومة، على اعتبار أن الخطاب الملكي الأخير ركز على الكفاءة وليس على المحاصصة الحزبية، لكن العثماني سيتعب بالتأكيد في رسم خارطة طريق محفوفة بالألغام بسبب الوضع الهش لحكومته التي أنها، بتعديل أو من دونه، ستبقى عرضة للسقوط في أي وقت.

وربما يفكر رئيس الحكومة فيما يمكن أن يصيبه من "نيران صديقة" داخل حزبه أكثر مما يمكن أن يأتيه من سهام من خارجه، خصوصا في ظل الوضع الهش الذي يعيشه حزب "العدالة والتنمية" حاليًا، بعد أن صار على حافة الانشقاق بسبب الحروب الداخلية بين قياداته بسبب "القانون الإطار"، مع توابع أخرى تخص صراعات الأجنحة والإيديولوجيات والولاءات وتوابع الفضائح الأخلاقية داخل الحزب.

اقرا أيضاً :

الرئيس الغابوني يُغادر المغرب بعد فترة علاجية استغرقت عدة أيام

وقد يحاول العثماني تسليم "جمرة التعديل" إلى جهات أخرى، لكي يفلت من سهام النقد التي ستصيبه في كل الحالات، لأنه مهما كانت طبيعة التعديلات فإن "الطبيب النفسي" سيكون في حاجة إلى "مرافقة نفسية" تنجيه من تبعات ما يمكن أن يسفر عنه التعديل الحكومي من اتهامات بالخيانة والمحاباة، وأيضًا، اتهامات "الخروج عن المنهجية الديمقراطية" في حال "اختار" العثماني وزراء محايدين غير منتمين لأحزاب ما يسمى "الأغلبية".

رئيس الحكومة الغربية ، الذي بدا مؤخرًا وهو يتثاءب في صلاة العيد، سافر أغلب وزرائه إلى منتجعات داخل الوطن، ولم يجرؤ أحد منهم على مغادرة التراب الوطني، ليس تشجيعا للسياحة الداخلية، بقدر ما هو الحرص على البقاء قريبا من كرة النار التي تدور، ويمكن أن تحرق في طريقها الكثير من الأسماء الحكومية، حتى تلك التي كانت تعتبر نفسها شبه محصنة، بفعل المحاصصة الحزبية أو بالاعتماد على لوبيات سياسية أو اقتصادية، ما دام أن الخطاب الملكي الأخير كان واضحا جدا بخصوص التعديلات المرتقبة، وهي أن تحمل إلى الحكومة "كفاءات وطنية عالية المستوى، على أساس الكفاءة والاستحقاق".

قد تكون المهمة يسيرة أمام العثماني في حال اعتمد على مسألة الكفاءات، مع ضرورة عدم الالتفات إلى الوراء، وقد تكون مهمته صعبة للغاية في حال ظل يفكر في إرضاء هذا ومحاباة ذاك.

قد يهمك أيضًا :

بوريطة قرار مجلس الأمن يُحدد معالم الحل النهائي لنزاع الصحراء

تفاصيل اعتراض المغرب على مشروع إدارة ترامب حول المينورسو

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

معبر رفح يشهد خروج أول دفعة من الجرحى من…
حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر…
وفود سياسية ونقابية ومدنية تتوجه إلى معبر رفح رفضًا…
نتنياهو يعقد مناقشة أمنية حول انهيار اتفاق غزة والعودة…
الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على شرقي لبنان والمناطق…

اخر الاخبار

إطلاق سراح يادن بيباس من "حماس" يثير شكوك مقتل…
تحطم طائرة إسعاف جوي في فيلادلفيا على متنها ستة…
مقتل 18 جندياً و12 مسلحاً في اشتباكات عنيفة جنوب…
أحمد الشرع يُلحق 280 مقاتلاً مغربياً بالجيش السوري بعد…

فن وموسيقى

حسين فهمي يكشف عن المهنة التي كان يحلم بها…
لطيفة تشارك في فعاليات "أسبوع الخير" وتدعم قطاع غزة…
نانسي عجرم تثير التساؤلات بتدوينة غامضة حول مستقبلها الفني…
أصالة تكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد ويضم 15أغنية كلها…

أخبار النجوم

دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى في دراما رمضان 2025
مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة…
محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال
حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

رياضة

المغربي حكيم زياش يقترب من التعاقد مع الدحيل القطري…
الهلال السعودي يفسخ عقده مع البرازيلي نيمار دا سيلفا…
محمد صلاح أول لاعب يُساهم في 40 هدفًا للموسم…
فينيسيوس جونيور يحسم الجدل بشأن انتقاله إلى الدوري السعودي

صحة وتغذية

تنظيف أسنانك بالخيط قد يحميك من السكتة الدماغية
حقائق وتصحيحات حول النوم مفاهيم خاطئة وشائعة يدحضها الخبراء
ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء المصنّعة بزيادة خطر الإصابة بالخرف
خبراء يدعون إلى إعادة تعريف السمنة لتحسين التشخيص والعلاج

الأخبار الأكثر قراءة

اتفاق وقف النار في غزة يصل مرحلة شبه نهائية…
قصف إسرائيلي يطال خيام نازحين في خان يونس وسقوط…
الشرع يشدّد على عدم السماح بوجود أسلحة خارج سيطرة…
الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد…
الحوثيون يعلنون استهداف منطقة في تل أبيب ومحادثات وقف…