الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
المديرية العامة للضرائب في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

شرعت مصالح المديرية العامة للضرائب في توظيف آليات البحث على شبكة الأنترنيت، من أجل تجميع وتحليل البيانات الخاصة بالمصاريف المالية للأفراد، ومقارنتها مع تصريحاتهم الجبائية، من أجل تحديد مبالغ الضريبة التي يتوجب عليهم أداؤها.

وبدأت المصالح المختصة بمديرية الضرائب في إخضاع المصاريف الشخصية للأفراد التي تتجاوز 120 ألف درهم، للافتحاص من عمليات تتبع المبالغ التي يتم صرفها على أفراد أسرته، وكيفية أداء مصاريف دراسة أبنائه في المؤسسات التعليمية الخصوصية ومصاريف الإقامة، خاصة في الخارج.

وقال الخبير المالي حميد خلود، في تصريح لهسبريس، إن "تطبيق الصرامة في الرقابة الضريبية عبر الطرق الرقمية وتتبع المصاريف الشخصية سيساعد على توسيع المداخيل الجبائية للإدارة، ووقف نزيف التملص الضريبي بالمغرب".

اقرا أيضَا:

بنك المغرب ينجح في المهمة ويتفادى شبابيك بـ”زيرو درهم

وأوضح حميد خلود، في التصريح ذاته، أن تشديد الرقابة على المتملصين من أداء الضرائب يجب أن يترافق مع ضرورة تطبيق العدالة الجبائية بين جميع فئات دافعي الضرائب في المغرب، مع ضرورة مراجعة نسبة الضريبة، في أفق توسيع الوعاء الجبائي.

وقررت المديرية العامة للضرائب، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، تشديد مراقبة الاحتيال والتهرب الضريبي، بعد أن أصدرت العام الماضي مذكرة إخبارية تفصل من خلالها عدداً من النقط المتعلقة بسياسة المراقبة الضريبية.
وتهدف المديرية العامة للضرائب إلى ضمان حقوق الخزينة، وتعزيز شروط العدالة الضريبية والمنافسة الشريفة بين الفاعلين الاقتصاديين في المملكة.

وتركز المديرية في مراقبتها، بناء على هذه المذكرة، على المقاولات التي تتلاعب بأرقام العجز المالي الخاص بها، حيث أكدت "خارج حالات العجز المبررة اقتصادياً، ستخضع كل الحالات الأخرى للمراقبة، ويمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة تدقيق الوضعية الضريبية في مجملها لتشمل المستغل والمساهم".

كما أشارت المذكرة أيضاً إلى التركيز على مراقبة المستفيدين الزائفين (Les faux bénéficiaires)، والمتهربين من أداء الضريبة على القيمة المضافة (TVA)، وقالت إن عدم تحويلها من طرف المقاولات باعتبارها وسيطاً بين المستهلك والخزينة أمر "لن يتم التسامح معه".

وتؤكد المديرية العامة للضرائب أنها تتوفر على عدد من الوسائل التي تمكنها من تعقب التهرب من أداء الضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى مراقبة الأشخاص الذاتيين ذوي المساهمة الضريبية المنخفضة مقارنة مع المهنة التي يزاولونها.

قد يهمك ايضا:

روسيا تتبنّى قوانين تُنظّم عمل الإنتاج النفطي لتجاوُز أزمة غلاء أسعار الوقود

وزارة المال الروسية تؤكد صرف كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغرب يستعد لإطلاق عملة رقمية وطنية لتعزيز الابتكار المالي…
ترمب يعلن فرض رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين…
الحكومة المغربية تُفعِّل تسهيلات استيراد زيت الزيتون وتحدد 10…
الحكومة المغربية تُصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم…
"إنفيديا" تصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم بفضل طفرة…

اخر الاخبار

عائلات مغربية تأمل تدخلاً ملكياً لإنهاء معاناة أبنائهم العالقين…
انتخاب سويسرا لرئاسة مجلس حقوق الإنسان خلفاً للمملكة المغربية
رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل
الإضراب المفتوح الذي يخوضه مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد يطرق…

فن وموسيقى

المغربية بسمة بوسيل تتحدث عن جوانب من حياتها الشخصية…
الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

أخبار النجوم

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the…
يسرا تُعبر عن إعجابها الكبير بالأعمال التي يقدمها المخرج…
عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
منة فضالي تُعرب عن سعادتها بتكريمها في مهرجان the…

رياضة

المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري…
الركراكي يطمح للتتويج ب"كان" 2025 ويؤكد أن المغرب لديه…
المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة

القروض والأصول الاحتياطية ترفعان نسبة نمو الكتلة النقدية في…
الحكومة المغربية ترصُد أزيد من 4 ملايير درهم في…
استثمار 123 مليار لتوسيع عدد من المطارات من بينها…
تصنيف لبنان رمادياً ينعكس سلباً على العلاقة مع البنوك…
وزير الإدماج الاقتصادي في المغرب يُقدم معطيات التكوين المهني