الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
ميزان ل قياس الوزن

القاهره - المغرب اليوم

قد تكون السمنة واحدة من أكثر المشكلات المزعجة للنساء في جميع أنحاء العالم. فهي لا تؤثر على مظهرك فحسب، بينما لها تبعات صحية خطيرة. ولكن لماذا النساء تحديداً يعانين من السمنة بشكل ملحوظ؟ هناك أسباب تجعل النساء عرضة للسمنة، بعضها أسباب بيولوجية، نفسية، أو اجتماعية. فيما يلي سنتناول بالتفصيل جميع أسباب السمنة لدى النساء وكيفية التصدي لها.

أسباب الوزن الزائد عند النساء الأسباب وراء السمنة متعددة وليس جميعها بسبب الإفراط في تناول الطعام، بينما هناك عوامل أخرى تسرّع من زيادة الوزن وتصعّب مهمة التخلص من الدهون، تابعي القراءة للتعرف إلى أسباب السمنة: الاضطرابات الهرمونية تلعب الهرمونات دوراً محورياً في زيادة الوزن عند النساء. على سبيل المثال فإن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، خاصة بعد انقطاع الطمث، من الأسباب الشائعة للسمنة. إذ يؤدي انخفاض الإستروجين إلى تباطؤ في عملية حرق الدهون، كما يتسبب في زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن. اضطراب مستويات الهرمونات يرفع فرص الإصابة بتكيس المبايض، الذي يعد بين أسباب السمنة لدى النساء.
الوراثة

قد يكون أمراً ملحوظاً. تعد الوراثة عاملاً مهماً في تحديد الميل للسمنة، حيث أظهرت الدراسات أن الجينات تلعب دوراً في كيفية تخزين الجسم للدهون وكيفية توزيعها. هذا يعني أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع السمنة قد يكنّ أكثر عرضة لاكتساب الوزن. إنه أمر بديهي، فما نأكله هو ما يُزيد الوزن أو يسبب نقصانه، وخاصة عند ميل بعض النساء للأطعمة السريعة والمعلبة ذات السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة. وترجع هذه الظاهرة إلى كون المرأة عاطفية تتأثر سريعاً بضغوط الحياة. زيادة تناول السكريات والحلويات، أو الوجبات الغنية بالكربوهيدرات، تؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم. لذلك يوصي اختصاصيو التغذية بتقليل تناول السكريات واستبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه والخضروات، وذلك للحفاظ على وزن صحي.

الرياضة مع تطورات الحياة العصرية وانتشار وسائل الراحة، باتت النساء تمارس نشاطاً بدنياً أقل مما السابق. يؤدي الجلوس لفترات طويلة، سواء في العمل أو في المنزل، إلى انخفاض عملية حرق السعرات الحرارية وزيادة تراكم الدهون في الجسم. إهمال النشاط البدني يتسبب أيضاً في ضعف العضلات وانخفاض الكتلة العضلية، ما ينعكس بدوره على زيادة تراكم الدهون، ويزيد من مخاطر السمنة. وتنصح منظمة الصحة العالمية بضرورة ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع للحفاظ على صحة الجسم والوزن.
الضغوط النفسية

تؤثر الضغوط النفسية والتوتر بشكل مباشر على الوزن. غالبية النساء يمكن أن يتغلبن على الألم بتناول الأطعمة المقلية والسكريات، وهو ما يعرف بظاهرة "الأكل العاطفي". ترتبط هذه العادة بزيادة استهلاك الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات، ما يؤدي إلى زيادة الوزن. أيضاً يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول الناتج عن التوتر إلى تخزين الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن.

اضطرابات النوم هناك علاقة مباشرة بين قلة النوم والتوازن الهرموني والشهية. وقد أظهرت عدة دراسات سابقة أن إهمال النوم الجيد والنوم ساعات غير كافية يزيد من إنتاج هرمون الجريلين المسؤول عن الشهية، ويقلل من هرمون اللبتين الذي يمنح الشعور بالشبع. هذا يؤدي إلى زيادة تناول الطعام خلال اليوم دون الشعور بالشبع. ويشير تقرير من "الأكاديمية الأمريكية لطب النوم" إلى أن النساء اللواتي لا يحصلن على نوم كافٍ هن أكثر عرضة للسمنة.

الحمل والولادة ربما يكون سبباً معروفاً بين النساء، فبعد فترة الحمل والولادة و الأمومة يشهد جسم المرأة تغييرات عديدة، ومنها زيادة الوزن. الحمل قد يرفع نسبة الدهون في جسم المرأة، والتي لا تختفي مباشرة بعد الولادة، بينما تتطلب جهداً للتخلص منها. كما تؤثر الرضاعة الطبيعية على شهية المرأة وتدفعها لتناول المزيد من الطعام لتعويض الطاقة التي تحتاجها للرضاعة. وأظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن أثناء الحمل أكثر عرضة للسمنة في مراحل لاحقة من حياتهن.

بعض الأدوية هناك أدوية تسبب احتباس الماء في الجسم وأخرى تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، في هذه الحالات قد تتعرض المرأة لزيادة الوزن حتى وإن لم تتناول كميات كبيرة من الطعام، مثال على ذلك أدوية منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، والأدوية الهرمونية الأخرى. لذلك، ينبغي على النساء استشارة الطبيب حول الأدوية الموصوفة لهن وتأثيراتها المحتملة على الوزن.

نصائح لإنقاص الوزن وفقاً للأسباب السابق ذكرها يمكن رسم خطة فعالة لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون. بدءاً من التغييرات الهرمونية والوراثية، مروراً بالعادات الغذائية وقلة النشاط البدني، وصولاً إلى الضغوط النفسية وبعض العوامل البيئية. لذلك يجب أولاً اتخاذ خطوات صارمة تجاه العوامل السابق ذكرها أولاً قبل حتى تجربة أي رجيم، كالحفاظ على نظام غذائي متوازن، وزيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم. تلعب هذه العوامل دوراً حاسماً في تقليل مخاطر السمنة وتعزيز الصحة العامة للنساء، وبالتالي تحسين جودة حياتهن والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالوزن الزائد.

 

تناول المكسّرات بإنتظام يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة

مادة في الزيتون تعالج السكري وتكافح السمنة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دراسة حديثة تكشف عن مدى تأثير زيادة الوزن والسمنة…
الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف
دراسة جديدة تُحذر من أدوية علاج ارتجاع المريء قد…
تسمم غذائي يرسل 19 تلميذاً إلى المستشفى الإقليمي بمدينة…
دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تتجاوب مع مطالب البرلمان بإصلاحات جوهرية لقانون…
الملك محمد السادس يُعبر عن اعتزازه بمتانة العلاقات المغربية…
البنتاغون يؤكد عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات…
جلسة طارئة لمجلس الأمن تطالب بخفض التوتر في سوريا…

فن وموسيقى

منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…

أخبار النجوم

وفاء عامر تترك مسلسل "سيد الناس" بسبب الإصابة وتستعد…
بشرى تتألق بين الدراما والجوائز مع عودتها في رمضان…
هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
ليلى علوي توجه رسالة دعم لمنى زكي والأخيرة ترد…

رياضة

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس…
محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…

صحة وتغذية

إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى
وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

الأخبار الأكثر قراءة

القصف الإسرائيلي على شمال غزة يؤجل حملة التطعيم ضد…
اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في…
قلة ساعات النوم لدي كبار السن تزيد من خطر…
تسجيل أول إصابة بالكوليرا في لبنان والصحة العالمية تحذّر…
العلامات الأولى التي تشير إلى الإصابة بمرض "الزهايمر"