الرئيسية » آخر الاخبار
الاستيقاظ مبكرا

القاهره ـ المغرب اليوم

هناك فجوة كبيرة بين النهوض من السرير على مضض في الصباح والاستيقاظ بشعور من الفرح والحيوية. يكمن الاختلاف بين الحالتين في العقلية، إذ غالبًا ما يرجع الاستيقاظ بحالة مزاجية سيئة إلى الأنماط العقلية، ولا يعود إلى عوامل خارجية، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Global English Editing".

تدعم نظريات علم النفس فكرة أن الشخص يمكن أن يكون لديه سيطرة أكبر على عواطفه مما يعتقد. كما أن هناك استراتيجيات مثبتة لكي تساعد الشخص على الاستيقاظ أكثر سعادة كل يوم، كما يلي:

1. هناك تقنية قوية متجذرة في اليقظة الذهنية وعلم النفس يمكنها أن تغير الحالة المزاجية في الصباح، وهي ببساطة بدء اليوم بلحظة من الامتنان. أظهرت الأبحاث أن التعبير عن الامتنان يمكن أن يؤدي إلى مستويات أعلى من المشاعر الإيجابية مثل السعادة والاستمتاع وحتى الحب.على سبيل المثال، عندما يفتح المرء عينيه في الصباح يمكن أن يستبدل الإسراع إلى قائمة مهام اليوم أو الخوض في مشاكل الأمس، بأخذ لحظة للتفكير في شيء يشعر تجاهه بالامتنان.

 يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا مثل ضوء الشمس الدافئ المتدفق عبر النافذة أو مجرد بدء يوم آخر من الحياة. يمكن لهذا الفعل الصغير من الاعتراف أن يغير طريقة التفكير ويحدد نغمة إيجابية لهذا اليوم. إن السعادة لا تحدث من تلقاء نفسها، بل هي عادة يتم تنميتها.

2. يعد التأمل هو حجر الزاوية في ممارسات اليقظة الذهنية، وذلك لسبب وجيه. يمكن أن يكون لممارسة تهدئة العقل والتواجد في اللحظة آثار عميقة على الصحة بشكل عام. من خلال دمج بضع دقائق فقط من التأمل في الروتين الصباحي، يمكن تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير وبدء يوم مفعم بالحيوية والتفاؤل.

وكما قال جون كابات زين، مدرس اليقظة الذهنية الشهير، ذات مرة، إن "اليقظة الذهنية هي وسيلة لمصادقة أنفسنا وتجربتنا". لا يجب أن يكون التأمل معقدًا. يمكن فقط العثور على مكان هادئ، وإغماض العينين، ثم التركيز على التنفس، لمدة خمس دقائق حيث يمكن صنع فرق كبير.

3. إن تطبيق حكمة القبول والتخلي يتعلق بفهم أن الحياة مليئة بالصعود والهبوط، ولكن كل يوم يمثل فرصة جديدة. إن تطبيق هذه الحكمة في الصباح يمكن أن يساعد المرء على الاستيقاظ أكثر سعادة، فبدلًا من الاستيقاظ مع الخوف أو القلق بشأن ما قد يحمله اليوم الجديد، يمكن محاولة الاستيقاظ مع القبول.

بعبارة أخرى، أن يتم تقبل أنه ستكون هناك تحديات، ولكن أيضًا فرص للنمو والتعلم. يمكن تقبل أن الأمور قد لا تسير كما هو مخطط لها، ولكن لا بأس. ولا يعني ذلك أن يكون الشخص سلبيًا أو مستسلمًا. يتعلق الأمر بالاقتراب من اليوم بعقل وقلب منفتحين، وعلى استعداد لمواجهة كل ما يأتي في الطريق.

4. إن فترة الصباح لا ينبغي تكريسها لمجرد وقت للاندفاع في الأعمال المنزلية والاستعداد للعمل. يمكن أن يكون في الواقع وقت مثالي للانخراط في حركة مدروسة. إن اليقظة الذهنية تدور حول التواجد الكامل في اللحظة الحالية، وما هي أفضل طريقة للقيام بذلك من تحريك الجسم؟ يمكن أن يكون هذا بمثابة تدفق يوغا لطيف، أو المشي السريع في الحديقة، أو حتى بعض تمارين التمدد البسيطة في المنزل.

إن المفتاح يدور حول التركيز على ما يشعر به الجسم أثناء الحركة، بمعنى استشعار عمل العضلات ونبض القلب وتدفق التنفس بما يمكن أن يزيد الاحساس بالرفاهية والسعادة.

5. إن أحد أكثر الطرق إرضاءً عند بداية اليوم هو احتضان كرم الروح، الذي يتعلق تحديدًا بتقديم مزيد من اللطف والتفاهم والرحمة للآخرين. إن احتضان الكرم يمكن أن يؤدي إلى تحول شخصي عميق ومستويات أعلى من السعادة.إذا قام المرء بفعل شيء لطيف لشخص آخر، فإنه يمكن أن يتفاجأ بالتأثير الإيجابي الذي يحدثه على حالته المزاجية.

6. في عالمنا سريع الخطى، أصبحت وجبة الفطور للأسف أمرًا مستعجلًا بالنسبة للكثيرين، الذين يقومون بتناول الطعام أثناء التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة الأخبار، وبالكاد يتذوقون ما يأكلونه. إذا تمكن أخذ الوقت الكافي لتذوق الوجبة الصباحية، فإنه يؤدي إلى تحسن كبير في الحالة المزاجية وبدء يوم هادئ بموقف إيجابي ومدروس.

7. يكمن العنصر الأساسي في الاستيقاظ كل يوم أكثر سعادة في الذهن، يكون للأفكار تأثير قوي على الحالة المزاجية والنظرة العامة للحياة. إن تنمية عقلية إيجابية عند الاستيقاظ قد يعني استبدال الفكرة الأولى في اليوم من فكرة سلبية إلى فكرة إيجابية، فبدلاً من التفكير في كل الضغوط التي تنتظر المرء، يمكنه التركيز على الفرص والإمكانيات التي يجلبها اليوم الجديد.

8. في العصر الحالي الصاخب والمزدحم، غالبًا ما يتم تجنب الصمت. تمتلئ فترة الصباح بالأخبار والموسيقى والبودكاست أو الأفكار المستمرة حول اليوم التالي. إن اعتناق الصمت يمكن أن يجعل الشخص أكثر سعادة، لأنه يعلمه الوعي التام بقيمة اللحظة التي يعيشها في الوقت الحالي.

ينصح خبراء علم النفس بأنه بدلًا من الوصول فورًا إلى الهاتف أو تشغيل التلفزيون عند الاستيقاظ، يمكن أن يحاول الشخص الجلوس في صمت لبضع دقائق. يتيح الصمت الفرصة للتواصل مع الذات الداخلية، والتأمل، والعيش ببساطة. إنه يساعد على أن بدء اليوم من مكان يسوده الهدوء والسلام، بدلاً من التوتر والتسرع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تنشيط الخلايا النجمية يساعد على الاستيقاظ لأجل غير مسمى

نصائح عملية لمنزل أكثر سعادة أهمها التركيز على الإضاءة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تغييرات بسيطة في النظام الغذائي لفقدان الوزن
تناول البروتين أثناء اتباع نظام غذائي يؤدي إلى فقدان…
قلة تناول الماء والنوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف…
ممارسة الرياضة عامل مهم في القضاء على الخلايا السرطانية
تناول عدة فناجين من القهوة يوميا يقي من أمراض…

اخر الاخبار

عائلات مغربية تأمل تدخلاً ملكياً لإنهاء معاناة أبنائهم العالقين…
انتخاب سويسرا لرئاسة مجلس حقوق الإنسان خلفاً للمملكة المغربية
رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل
الإضراب المفتوح الذي يخوضه مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد يطرق…

فن وموسيقى

المغربية بسمة بوسيل تتحدث عن جوانب من حياتها الشخصية…
الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

أخبار النجوم

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the…
يسرا تُعبر عن إعجابها الكبير بالأعمال التي يقدمها المخرج…
عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
منة فضالي تُعرب عن سعادتها بتكريمها في مهرجان the…

رياضة

المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري…
الركراكي يطمح للتتويج ب"كان" 2025 ويؤكد أن المغرب لديه…
المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة

أشرف عزيز أخنوش على انطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية
مستشفى سانية الرمل بتطوان تعتقل عاملين لسرقتهم ساعة "روليكس"…
ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43204 قتيلا
وباء خطير ينتشر في إثيوبيا بسبب الانفلات الأمني ويسجل…
ضعف حاسة الشم قد يكشف الإصابة بنقص فيتامين د