الرئيسية » أفلام

لندن ـ وكالات

يسلط المخرج العراقي محمد الدراجي الضوء على الأطفال الأيتام في العراق من خلال فيلمه الجديد (في أحضان أمي) الذي عرض في العاصمة البريطانية لندن في الآونة الأخيرة. فيلم "في أحضان أمي" أنتجته شركة هيومن فيلم الهولندية البريطانية ويسجل حياة 32 صبيا يتيما في ملجأ صغير للأيتام في بغداد.الفيلم شارك في إخراجه عطية الدراجي شقيق محمد في أول تجربة له في مجال الإخراج. وكان عطية الدراجي قد عمل مساعدا للمخرج في فيلمي أخيه السابقين (الحرب والحب والله والجنون) في عام 2010 و(أحلام) في عام 2006.وقالت إيزابيلستيد منتجة فيلم "في أحضان أمي" في أعقاب عرضه في لندن "تلقى (عطية الدراجي) اتصالا من دار الأيتام لطلب تبرعات. كان يتلقى العديد من الاتصالات المماثلة ولكن لما كانت الدار في بغداد فقد قرر الذهاب ليتعرف على الوضع فيها. اكتشف أن 32 طفلا يعيشون مع رجل أنشأ الدار بنفسه ولا يحصل على اي اموال".وأضافت "أدركنا أن مسؤوليتنا تحتم علينا أن نروي القصضة فبدأنا التصوير والعمل معهم وعرفنا أمورا كثيرا عن حياة أوليك الصبية".وتشير تقديرات جماعات حقوق الإنسان الى أن العراق فيه زهاء أربعة مليون و500 ألف طفل يتيم كما تشير تقديرات الحكومة الى أن زهاء 500 ألف طفل يعيشون في الشوارع ولا عائل لهم.وقال المخرج محمد الدراجي إن الفيلم يصور رؤية الأطفال الأيتام لما يجري خارج دار الأيتام من احتلال وأعمال عنف طائفية.وشدد الحاضرون خلال عرض الفيلم في لندن على أهمية إلقاء الضوء على محنة الأطفال الأيتام في العراق.وقال مشاهد يدعى نبيل الحيدري إن الفيلم شديد الواقعية وتناول مشكلة بالغ الأهمية.كما أثنت مشاهدة تدعى زينب المطلك على الفيلم وقالت إن موضوعه إنساني جدا.وقال محمد الدراجي إن الأفلام التي أنتجت في العراق في السنوات الأخيرة ليست سوى مبادرات فردية وإن "البنية الأساسية" لصناعة السينما العراقية لم تعد موجودة.وأخرج الدراجي عام 2011 فيلما بعنوان "ابن بابل" اختير لتمثيل العراق رسميا في جوائز أكاديمية علو وفنون السينما في الولايات المتحدة.وذكرت الحكومة العراقية العام الماضي أنها رصدت ميزانية لإنتاج 21 فيلما جديدا.وقال الدراجي إن السينما في العراق تشهد تحولا جديدا بعد أن قررت الحكومة الاستثمار في هذا المجال. وأضاف أن قرار الحكومة جاء في أعقاب اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.وأضاف أن المشكلة التي تواجهها صناعة السينما في العراق هي قلة الوعي والإدراك بالدور الذي يمكن أن تؤديه السينما في تثقيف المجتمع.وبدأت صناعة السينما في العراق في الخمسينات وأنشيء قطاع السينما الحكومي عام 1959 لكنه لم ينتج خلال السنوات العشر التالية سوى فيلمين روائيين وعدد من الأفلام الوثائقية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني
"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان
فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني
فيلم "أمينة" للمخرج أيمن زيدان يشارك في مهرجان السليمانية
فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يُهنئ رئيس رومانيا بمناسبة احتفال بلاده…
مجلس التعاون الخليجي يًُؤكد على مواقفه الثابتة الداعمة لمغربية…
رياض المالكي يُشيد بالدعم الذي يُقدمه الملك محمد السادس…
الأونروا تؤكد محاولة إدخال مساعدات إلى غزة لكنها سرقت…

فن وموسيقى

منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…

أخبار النجوم

إلهام شاهين تكشف عن سعادتها بحصولها على تكريم خاص…
كريم عبد العزيز يتمنى أحدث أفلامه السينمائية "الأرض السوداء"…
شيرين عبد الوهاب تُعبر عن سعادتها بسبب الحفاوة الكبيرة…
المغربية ابتسام تسكت تكشف عن جديدها الفني المُرتقب عرضه

رياضة

محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…

الأخبار الأكثر قراءة