بيروت ـ المغرب اليوم
أعلن حزب الله اللبناني تصديه لمسيرة هرمز 450 فوق منطقة الشقيف بصاروخ أرض جو، حيث أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وقال الحزب في بيان له: استهدفنا عددا من جنود الاحتلال في مستوطنة المالكية برشقة صاروخية كبيرة.
فيما زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن إسرائيل قادرة على التوصل إلى نهاية حاسمة للصراع مع حزب الله.
وأوضح هاليفي أنه "في الشمال، هناك احتمالات بوصول الأمور إلى نقطة حاسمة، لقد أنهينا سلسلة القيادة العليا لحزب الله بشكل كامل"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وشنت إسرائيل هجومها على لبنان بهدف معلن وهو تأمين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم في شمال إسرائيل خلال عام من إطلاق حزب الله للصواريخ عبر الحدود.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لا تريد أن تؤدي عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان إلى حملة عسكرية طويلة الأمد، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء إسرائيل هجوما كبيرا ضد حزب الله.
يقوم بلينكن بأول زيارة له إلى المنطقة منذ أن استشهد زعيم حماس يحيى السنوار، العقل المدبر للهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي، أعربت واشنطن عن أملها في أن يوفر موته، دافعًا لإنهاء القتال.
وقال بلينكن، خلال حديثه في الدوحة إلى جانب رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن : "بينما تنفذ إسرائيل عمليات لإزالة التهديد لها ولشعبها على طول الحدود مع لبنان، كنا واضحين للغاية بأن هذا لا يمكن أن يؤدي، ولا ينبغي أن يؤدي، إلى حملة طويلة الأمد"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف أن "إسرائيل يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وعدم تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات المسلحة اللبنانية للخطر".
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة "تعمل بشكل مكثف" على التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
قد يهمك أيضا:
الرئيس الإسرائيلي يحمل حزب الله اللبناني مسئولية هجوم مجدل شمس