واشنطن ـ المغرب اليوم
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما جمع السبت في قصر الإليزيه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، «مواصلة العمل المشترك من أجل السلام والأمن».
وكتب ماكرون على منصة «إكس»: «الولايات المتحدة وأوكرانيا وفرنسا. معاً في هذا اليوم التاريخي. نجتمع من أجل نوتردام». وأضاف: «أمامنا تحديات كثيرة نخوضها معاً»، في إشارة إلى علاقته بترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني).
وأعلن زيلينسكي أنه أجرى «لقاء جيداً ومثمراً» مع ترمب وماكرون. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «عقدت لقاء ثلاثياً جيداً ومثمراً مع الرئيس دونالد ترمب والرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه»، مضيفاً: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت وبطريقة عادلة». وشكر لماكرون تنظيمه هذا الاجتماع لافتاً إلى أن «الرئيس ترمب حازم كعادته. أشكره». وأوضح زيلينسكي أنه توافق مع ماكرون وترمب «على استمرار العمل معاً والبقاء على تواصل».
وكان الإليزيه أعلن أن ماكرون يجتمع السبت، في باريس مع نظيره الأوكراني، وترمب، في أول لقاء مباشر بينهما منذ انتخاب الأخير.
وعدّ ترمب «العالم ينقاد إلى شيء من الجنون»، وذلك في مستهل اللقاء، في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات. وقال ترمب: «يبدو أن العالم ينقاد إلى شيء من الجنون حالياً، وسنتحدث عن هذا الأمر»، مشيداً بـ«العلاقات الممتازة» مع الرئيس الفرنسي. وعدّ ماكرون الترحيب بترمب مجدداً في باريس لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، «شرفاً عظيماً للشعب الفرنسي».
وعلى الرغم من التوتر الذي خيّم على العلاقة بين الرجلين إبان الولاية الرئاسية الأولى لترمب، أشاد الأخير بالعلاقات بالرئيس الفرنسي الوسطي، قائلاً: «كانت بيننا علاقات رائعة كما يعلم الجميع. حقّقنا الكثير». أما ماكرون فقال بالإنجليزية: «كنت رئيساً حينها وأنا أذكر التضامن ورد الفعل الفوري». وعندما تولى سدة الرئاسة الأميركية لولاية أولى في عام 2017، بدأت على نحو جيد العلاقات بين ترمب وماكرون الذي كان آنذاك حديث العهد على الساحة العالمية، على الرغم من خلافاتهما السياسية الواضحة.
قد يهمك أيضا: