الرئيسية » صحة وتغذية
لقاح الإنفلونزا

لندن ـ المغرب اليوم

قال علماء إنهم حققوا إنجازا في تصميم لقاح ضد جميع أنواع الإنفلونزا العشرين المعروفة. ويستخدم اللقاح نفس تقنية لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال أو "الرنا المرسال"، مثل لقاحات كوفيد - 19 الناجحة. وتتحور فيروسات الإنفلونزا ويتم تحديث اللقاح السنوي الحالي لضمان أفضل تطابق للمتحور المنتشر، ولكن من المحتمل ألا يحمي من أنواع الجوائح الفيروسية الجديدة. وأطلق اللقاح الجديد مستويات عالية من الأجسام المضادة، في الاختبارات التي أجريت على القوارض والفئران، والتي يمكن لها أن تقاوم مجموعة كبيرة من الفيروسات.

وقال الباحثون لمجلة "ساينس" إن مولدات المضادات التي يحتوي عليها، تضم نسخا آمنة من الأجزاء التي يمكن التعرف عليها من جميع الأنواع العشرين الفرعية المعروفة من فيروسات الإنفلونزا "أ" و"ب"، يمكن أن تُعلم الجهاز المناعي على كيفية محاربتها.

وقال الدكتور سكوت هينسلي، أحد العلماء الذين شاركوا في البحث، في جامعة بنسلفانيا "الفكرة هنا هي الحصول على لقاح يمنح الناس مستوى أساسيا من الذاكرة المناعية لسلالات الإنفلونزا المتنوعة". وأضاف: "سيكون هناك عدد أقل بكثير من الأمراض والوفيات عندما تحدث جائحة الإنفلونزا القادمة".

كانت جائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009، الناجمة عن فيروس انتقل من الحيوانات ليصيب البشر، أقل خطورة مما كان يُخشى في البداية. لكن يُعتقد أن جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 أودت بحياة عشرات الملايين من الناس. وقال مدير معهد الصحة العالمية ومسببات الأمراض الناشئة في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، أدولفو غارسيا - ساستر إن "لقاحات الإنفلونزا الحالية لا تحمي من فيروسات الإنفلونزا التي قد تتسبب في حدوث جائحة".

إلا أنه أوضح أن "هذا اللقاح، إذا نجح في علاج البشر، فسيحقق ذلك. لكن هذه الدراسات (على اللقاح الجديد) ما زالت في حالتها قبل سريرية، وفي نماذج تجريبية. وهي واعدة للغاية، وعلى الرغم من أنها تشير إلى قدرة وقائية ضد جميع الأنواع الفرعية لفيروسات الإنفلونزا، فلا يمكننا التأكد حتى يتم إجراء التجارب السريرية على المتطوعين".

قال ستانيسلاو نيستال، عالم الفيروسات في جامعة سان بابلو "كل هذا يشير إلى إمكانية إنشاء لقاح عالمي سهل وسريع، يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة في حالة تفشي جائحة فيروس إنفلونزا جديد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خمس عادات صحية لتجنب الإصابة بالإنفلونزا هذا الشتاء

 

السلطات الصحية الكندية تحذر من وصول الإنفلونزا إلى مرحلة الوباء

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…

اخر الاخبار

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة…
السفير عز الدين فرحان يُؤكد أن المغرب ملتزم بأن…
أخنوش يُؤكد أن الحكومة المغربية تواصل تنزيل ورش تعميم…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…
أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

الأخبار الأكثر قراءة

تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
وسيلة لمنع الحمل قد ترفع احتمالية إصابة النساء بسرطان…
ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك…
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء
أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين