الرباط - كمال العلمي
عبّر عدد من المواطنين بإقليم سطات، في تصريحات متطابقة، عن استنكارهم لعدم حصولهم على إحدى الحقن من مادة “الأنسولين” الخاصة بمرضى السكري المزمن، حيث عاد أغلبهم خاوي الوفاض، بعد زيارته للمركز الصحي القريب من سكناه، الذي دأب على الحصول منه على حظه من كمية الأنسولين، بشكل شهري أو دوري حسب وضعه الصحي بالمجان.
مصادر مطلعة أوضحت أن أغلب الأطر الطبية بالمراكز الصحية، من مختلف الدرجات بإقليم سطات، أخبرت زوارها من مرضى السكري بأن النوع الذي يهمهم من حقن الأنسولين “غير متوفر بكمية كافية على المستوى الوطني، في انتظار التوصل به من مصالح وزارة الصحة على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو المركزي”.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الإفادات من الأطر الطبية زادت من متاعب مرضى السكري وذويهم، حيث هناك من تنقل إلى مدينة سطات قصد البحث عن الحقنة بصيدليات المدينة، قبل أن يصطدم بشح الكمية غير الكافية؛ في حين هناك من تلقى الجواب نفسه بأنها (مقطوعة)، في انتظار التوصل بالنوع الذي يعرف الخصاص، فضلا عن تكاليف التنقل وثمن الحقنة الذي يقارب 200 درهم، بعدما كان المرضى يحصلون عليها مجانا وبانتظام في الوقت المناسب بمكان الإقامة.
ولتسليط الضوء أكثر على الموضوع، يصرح محمد الرضوي، المندوب الإقليمي للصحة بسطات بالنيابة، الذي أوضح أن هذا النوع من حقن الأنسولين يعرف نقصا وخصاصا على المستوى الوطني، نظرا لكثرة استعماله من المرضى.
وبشّر الرضوي المرضى المعنيين بهذا النوع، الذي يعرف خصاصا من حقن الأنسولين، بأن المندوبية الإقليمية للصحة بسطات وجهت مراسلة إلى المصالح الجهوية المختصة بجهة الدار البيضاء-سطات، حيث من المحتمل أن تتلقى المندوبية الإقليمية جوابا في الموضوع اليوم الأربعاء، على أبعد تقدير، قصد إيجاد حل مستعجل للمشكل المطروح.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :