الرئيسية » صحة وتغذية
زهرة شقائق النعمان

أديس أبابا - المغرب اليوم

كشف باحثون من إثيوبيا وألمانيا والهند أن المكون النباتي النشط في نبات شقائق النعمان، يسهم في علاج مرض الملاريا، وهو المرض الشائع في في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية.وأصابت الملاريا خلال عام 2020 وحده نحو 241 مليون شخص، وقتلت حوالى627 ألف في أنحاء العالم بأسره، بحسب منظمة الصحة العالمية.ونشرت الدراسة الجديدة مؤخرا في مجلة "موليكيولز"، وهي نتاج جهد مشترك بين جامعة أديس أبابا الإثيوبية، وجامعة عليكرة الإسلامية بالهند، وجامعة هال الألمانية.

وتُعرف زهرة شقائق النعمان بالاسم العلمي "الشُقار الإكليلي"، وهي زهرة برية جميلة، اشتهرت في الإرث الشعبي العربي بأنها نبتت على قبر النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة بالعراق.وتُصنف "شقائق النعمان" ضمن فصيلة الحوذان، وفي بعض مناطق إفريقيا يُستخدم الشاي المصنوع من أوراق نبات الحوذان، وهو أحد أفراد عائلة الحوذان لعلاج الملاريا.

يقول البروفيسور، كاليب أسريس، من جامعة أديس أبابا، الذي كان لديه معرفة مسبقة بالاستخدام الشعبي للنبات: "حتى الآن لم يكن معروفاً ما هي المكونات التي يحتوي عليها النبات وأي منها قد يكون له تأثير علاجي".

وقام الباحثون باختبار فعالية أوراق نبات شقائق النعمان على الفئران بعد تعريضها للطُفيل "بلازموديوم بيرجي" المسبب للملاريا، ثم تلقت بعض الفئران دواء الكلوروكين، المعروف بفعاليته لعلاج الملاريا.وتلقت مجموعة أخرى من الفئران جرعات مختلفة من المستخلصات النباتية.

يقول البروفيسور، بيتر إمينغ، من جامعة هال الألمانية، الذي شارك في الداسة "إن النتائج كانت واعدة على الرغم من أن المستخلصات النباتية لم تكن فعالة مثل الكلوروكين، إلا أنها كان لها تأثير إيجابي واضح على مسار المرض".

وعلى سبيل المثال، فقدت الفئران وزنا أقل بشكل ملحوظ وكانت درجة حرارة أجسامها أيضا أكثر استقرارا من مثيالاتها التي لم تتلقَ العلاج".ووجد الباحثون أن مركب "أنيمونين" الذي يُنتج في شقائق النعمان، هو السبب وراء التأثير الإيجابي على الفئران المصابة بالملاريا، وللمفارقة هذا المركب لا ينتج داخل شقائق النعمان، لكنه يُنتج عندما يتعرض النبات لإصابة ناتجة للاحتكاك مع جسم آخر، ويتلامس الجزء الداخلي من خلاياه مع الهواء.في اتجاه آخر، قام الباحثون بفحص فعالية شقائق النعمان على طفيليات اللشمانيا (تسبب مرض جلدي) والبلهارسيا المنتشرة على نطاق واسع في دراسة أخرى نُشرت مؤخرا في مجلة "موليكيولز"، وأظهرت الاختبارات المعملية الأولية نتائج واعدة.

قد يهمك أيضا

الأمم المتحدة تنتفض ضد نهب المساعدات الغذائية واستهداف عمال الإغاثة

 

" نوفاريتس"تعلن توفير 300 مليون جرعة علاج "ملاريا" لـ" أفريقيا"

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

اخر الاخبار

48 مدينة مغربية تشهد 105 مظاهرات دعماً لقطاع غزة…
المملكة المغربية تُجدد التزامها بكرامة الإنسان خلال المؤتمر الدولي…
وزير العدل المغربي يُجري مباحثات مع نظيره المصري حول…
انطلاق أشغال الدورة العادية ال34 للمجلس العلمي الأعلى في…

فن وموسيقى

حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…

صحة وتغذية

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…
التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…
أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

الأخبار الأكثر قراءة

آثار التدخين يُمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون…
تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
وسيلة لمنع الحمل قد ترفع احتمالية إصابة النساء بسرطان…
ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك…
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء