الرئيسية » صحة وتغذية
فيروس كورونا

الرباط -المغرب اليوم

في وقت تشهد فيه عمليات التلقيح للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 في المغرب ” بعدد من الدول الأوروبية نوعا من البطء، يواصل المغرب حملته بشكل منتظم بالرغم من الأخبار المتواترة حول توقف التوصل باللقاح البريطاني.وإذا كانت الإمدادات الخاصة بلقاح “أسترازينيكا” يتوقع أن تعرف تأخرا في الوصول إلى المغرب وبعض الدول، كما نقلت ذلك قصاصة لوكالة الأنباء “رويترز”، بسبب ما أسمته تزايد الطلب المحلي في الهند، فإن الفاعلين المهتمين يرون أن هذا التأخر لن يؤثر على سير عملية التلقيح في المملكة المغربية .

وفي هذا الصدد، أوضح البروفيسور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح في المغرب، أن عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا” في المملكة ستظل آخذة طريقها على النحو الذي تسير عليه اليوم، مشددا على أن العملية ستتواصل إلى حين تلقيح جميع المغاربة كما أعلن عن ذلك سابقا.وأبرز البروفيسور عفيف، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المغرب سيتوصل باللقاح البريطاني، كما أنه دخل في مشاورات للحصول على مليون جرعة من لقاح “سبوتنيك” الروسي؛ ما يؤكد، حسبه، أن “المغرب حاضي جنابو، للاستمرار في الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس وإنجاحها”.

من جهته، شدد البروفيسور مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، على أن التأخر في وصول اللقاح يرجع بالأساس إلى رغبة الهند في تطعيم مواطنيها كما تحدث عن ذلك الرئيس الهندي، وآنذاك ستتوصل به باقي الدول الأخرى وعلى رأسها المغرب.وأردف الناجي أن الطلبات على اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” تتزايد، وهو التزايد الذي يدفع الدول إلى اتخاذ مثل هذا القرار؛ ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدورها، تحدثت عن عدم تصدير لقاحها إلى حين تطعيم مواطنيها.ولفت البروفيسور الناجي إلى أن هذه القرارات “يمكن أن يترتب عنها تأخير في الحصول على اللقاح؛ لكن هذا لا يعني أن المغرب سيوقف حملة التلقيح ضد الفيروس، بل سيستمر فيها”.وأردف عضو اللجنة العلمية، ضمن تصريحه، أن “تأخر اللقاح ليس في يد أي واحد. ولهذا، لجأ المغرب إلى مصادر أخرى من اللقاحات؛ حتى تظل الحملة مستمرة”.

ومعلوم أن الضغط الدولي على إمدادات اللقاحات أثّر على تسلم المغرب شحنات جديدة لمواصلة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا”، على بُعد أقل من شهر من حلول رمضان المبارك.ويرى باحثون، على غرار الطبيب الطيب حمضي، أن تجاوز هذا الإكراه يكمن في التباعد بين جرعتي لقاح “أسترازينيكا” بمقدار ثلاثة أشهر، بدلاً من أربعة أسابيع الموصى بها حاليا، من أجل تطعيم وحماية المزيد من الأشخاص.

قد يهمك ايضا :

المغرب يسجل وفاة واحدة بكورونا في أدنى حصيلة يومية

المروضون الطبيون يحتجون على وزارة الصحة بسبب الإقصاء وغياب الحوار في المغرب

 
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

اخر الاخبار

رياض المالكي يُشيد بالدعم الذي يُقدمه الملك محمد السادس…
الأونروا تؤكد محاولة إدخال مساعدات إلى غزة لكنها سرقت…
هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
نزار بركة يُعبّر عن الموقف الثابت لحزب الاستقلال والمغرب…

فن وموسيقى

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…

أخبار النجوم

إلهام شاهين تكشف عن سعادتها بحصولها على تكريم خاص…
كريم عبد العزيز يتمنى أحدث أفلامه السينمائية "الأرض السوداء"…
شيرين عبد الوهاب تُعبر عن سعادتها بسبب الحفاوة الكبيرة…
المغربية ابتسام تسكت تكشف عن جديدها الفني المُرتقب عرضه

رياضة

"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…

صحة وتغذية

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…
التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…

الأخبار الأكثر قراءة

آثار التدخين يُمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون…
تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
وسيلة لمنع الحمل قد ترفع احتمالية إصابة النساء بسرطان…
ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك…
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء