موسكو - المغرب اليوم
كشفت خبيرة التغذية الروسية ناتاليا نيفيدوفا أن فترات الامتناع الطويلة عن الطعام لا تؤدي فقط لعدم فقدان الوزن بل أيضا الى زيادته.وأوضحت الخبيرة في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أن فترات الراحة الطويلة بين الوجبات أو الصوم المؤقت ضاران بالصحة، لأن الجسم "يعمل" بإيقاعه الخاص ويحتاج إلى الطعام.وحذرت نيفيدوفا من أنه إذا تخطى الشخص الوجبات أو نسي تناول وجبة الإفطار أو الغداء بسبب بعض الأعمال المهمة، فإن الجسم يبدأ في إهدار احتياطياته. مبينة "إذا لم تقم بإطعام الجسم فإنه يحتاج إلى أخذ الموارد من مكان ما. على سبيل المثال، أنت تعمل، وسيستخدم الدماغ احتياطيات الغلوكوز لمواصلة نشاطه. أولا، يتم أخذ الغلوكوز من الدم، ثم من الكبد، ولكن إذا نفدت هذه الاحتياطيات، يبدأ الجسم بتكسير الكتلة العضلية. وإذا كانت الوجبة المتخطية طويلة، أي تناولت الإفطار في الساعة 8 صباحا، وتناولت العشاء فقط في الساعة 7-8 مساء، يبدأ الجسم في إبطاء معدل الأيض".
وأضافت "لن يكون "تباطؤ" الجسم لمرة واحدة مشكلة، ولكن إذا كنت غالبا في حالة صيام فإنك تخاطر بزيادة وزنك بشكل كبير... وإذا حدث هذا مرة واحدة، فلن يحدث شيء رهيب، ولكن إذا أصبحت عادة، فإن عملية التمثيل الغذائي سوف تتباطأ أكثر. علاوة على ذلك، إذا كان الناس يتضورون جوعا فغالبا ما يبدأون بتناول الطعام". محذرة "اتضح أن الشخص يأكل كل شيء دون انتظار الشعور بالشبع وقد تباطأ التمثيل الغذائي بالفعل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة جديدة تدحض اعتقادا سائدا حول علاقة الصيام المتقطع بفقدان الوزن