الرباط -المغرب اليوم
حاول شاب مقاول بحر الأسبوع الماضي إضرام النار في جسده بمحيط مقر ابتدائية مكناس، احتجاجا على تأخير البت في شكايته التي يتهم فيها مديرة وكالة بنكية ورجل أعمال يشغل منصب رئيس فرع اتحاد مقاولات المغرب بمكناس، باختلاس مبلغ 50 مليون سنتيم من حسابه البنكي.وحسب مصادر لموقع برلمان.كوم، فقد تدخل بعض المسؤولين القضائيين والأمنيين لمنع الشاب من الانتحار، كما دخلت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية على الخط وعبرت عن مؤازرته في هذه القضية التي يلفها الكثير من الغموض.وحول تفاصيل القضية، أكد الشاب الذي أفرج عنه مؤخرا بكفالة بعدما كان متابعا في حالة اعتقال على خلفية الإشتباه في تورطه في إصدار شيكات بدون رصيد، في تصريح إعلامي له، أنه وقع ضحية نصب بعدما فوجئ بغياب مبلغ مالي من حساب شركته البنكي، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع ضد مديرة الوكالة البنكية.
هذا وجاء في مراسلة جوابية للوكالة البنكية التابعة لمجموعة القرض الفلاحي، ردا على الاتهامات الموجهة لمديرتها، أنه بتاريخ 8 دجنبر الماضي، حضر الشاب رفقة زبون الوكالة عزيز الفرتاحي من أجل فتح حساب بنكي مؤقت يتعلق بشركة لكراء السيارات، حيث جرى اتفاق على تحويل مبلغ 50 مليون سنتيم من حساب الفرتاحي لفائدة حساب المعني بالأمر وتجميده لاستكمال إجراءات تأسيس الشركة.وحسب نفس المصدر فقد طلب الشاب خلال زيارته الأخيرة للوكالة إغلاق حسابه وسحب المبلغ بعدما تعذر عليه استكمال إجراءات تأسيس شركته كما هو مدون في محضر الجمع العام، الأمر الذي دفع مديرة الوكالة البنكية إلى إعادة المبلغ المجمد في حساب شركته المؤقت إلى حساب صاحبه رئيس فرع اتحاد مقاولات المغرب، وهو الأمر الذي فجر غضب المعني بالأمر وتحول إلى قضية ينتظر أن يفصل القضاء فيها خلال الأيام المقبلة.
قد يهمك ايضا:
رشوة تطيح بنائب وكيل الملك في ابتدائية مكناس أخلى سبيل تاجر مخدرات
"ابتدائية مكناس" تصدر حكمها في قضية اعتداء ضابط على تلميذ