الرئيسية » قضايا ساخنة
الحكومة المغربية

الرباط - المغرب اليوم

عاد مشروع إحداث نفق يربط بين القارتين الأفريقية والأوربية إلى دائرة الأحداث، واستنفر المسؤولين الاسبان وفق ما كشفت الصحافة الإسبانية . وسائل الاعلام في الجارة الشمالية تداولت خبر اعلان الشركة الاسبانية (سيسيجسا)  استئناف الدراسات التقنية وقيام رئيسها الجديد خوسي لويس كاريدي، بعقد اجتماع طارئ مع عمدة مدينة طريفة فرانسيسكو غيرديث لمناقشة تفاصيل، تحريك ملف المشروع من جديد بعد دخول بريطاني على الخط.

في سياق متصل كانت تقارير إعلامية كشفت أن الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون تدرس  استكمال نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بالشراكة مع الحكومة المغربية. بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الموقعة في عام 2020 بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب والمملكة المتحدة أن مضيق جبل طارق، الخاضع للسيادة البريطانية، أصبح مركزًا لنفق بطول 28 كيلومترًا يربط بين البلدين.

وكان  السفير البريطاني السابق بالرباط، توماس رايلي، قد قال في مقابلة مع صحيفة “إسبانول” في غشت  الماضي: إن “هناك العديد من الفرص لتطوير العلاقات بين المغرب وجبل طارق، في العديد من المجالات يجب استكشافها”.

وينتظر، اذا تم تنفيذه- أن يحل المشروع البريطاني المغربي محل المشروع الإسباني المغربي الذي تمت مناقشته لأكثر من أربعين عاما دون أي نتائج ملموسة.وكانت المرة الاولى التي اثير فيها لمشروع غداو زيارة الملك الاسباني السابق خوان كارلوس للمغرب في العام 1979.

وبدأت مرحلة تجريبية إسبانية سابقة بحفر معبر تحت الأرض بطول 600 متر في مدينة قادس، جنوب الأندلس، وما يزيد قليلاً عن 200 متر داخل المغرب. تم الانتهاء منه بعد عامين بسبب الفيضانات ومشاكل الصيانة.

ويمكن أن يكون المشروع جسرًا معلقًا على أعمدة ثابتة أو جسرًا معلقًا على أعمدة عائمة أو نفقًا مغمورًا ومدعومًا في قاع البحر على غرار النفق الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا، اعتمادًا على التقنيات الحالية.

ولا تخفي إسبانيا قلقها من التقارب المغربي البريطاني في حال تنفيذ مشروع الربط القاري ، الجديد الذي يأتي الحديث عليه متزامنا مع مشروع انبوب الغز الضخم بين نيجيريا والمغرب.

ولعل الإسبان متوجسون من التحركات المغربية الاخيرة، حيث غدوا يرون في المغ ب بلدا منافسا، على اكثر من صعيد، وقد يكون لهذه التطورات إضافة الى الموقف الامريكي من قضية الصحراء ، سبب في سوء الفهم الاخير، وايضا سببا في تأجيل القمة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي ستكون على مائدتها الكثير من الملفات الاقتصادية.

وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيبدأ البريطانيون في تولي المشروع والبدء في تطويره، وسيربط الخط أوروبا وأفريقيا عبر المدن الأقرب إلى صخرة جبل طارق.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تعمل على تحقيق الإنعاش الاقتصادي بالموازاة مع مواجهة كورونا

الحكومة المغربية تقرر تمديد حالة الطوارىء الصحية إلى 10 مارس المقبل

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بنك السودان المركزي يكشف عن تعرض 121 فرعاً من…
الصين تدعُو الولايات المتحدة لاحترام مبادئ المنافسة العادلة وعدم…
ولوج فاعل مصري إلى سوق تجارة القرب المغربية يخلق…
35,3 % من العمال المغاربة يعملون أكثر من 48…
ضبط 3696 مخالفة في المغرب تتعلق بالأسعار وجودة المواد…

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يُهنئ رئيس رومانيا بمناسبة احتفال بلاده…
مجلس التعاون الخليجي يًُؤكد على مواقفه الثابتة الداعمة لمغربية…
رياض المالكي يُشيد بالدعم الذي يُقدمه الملك محمد السادس…
الأونروا تؤكد محاولة إدخال مساعدات إلى غزة لكنها سرقت…

فن وموسيقى

منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…

أخبار النجوم

إلهام شاهين تكشف عن سعادتها بحصولها على تكريم خاص…
كريم عبد العزيز يتمنى أحدث أفلامه السينمائية "الأرض السوداء"…
شيرين عبد الوهاب تُعبر عن سعادتها بسبب الحفاوة الكبيرة…
المغربية ابتسام تسكت تكشف عن جديدها الفني المُرتقب عرضه

رياضة

محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…

الأخبار الأكثر قراءة