سلا _ المغرب اليوم
باشرت عناصر الشرطة القضائية التحقيق مع سيدة بتهمة النصب والاحتيال، حيث تم إيداعها سجن الزاكي في سلا على حلفية مجموعة من الشكايات المقدمة ضدها.
وأوضحت مصادر محلية أن من بين ضحاياها رجال أعمال ومسؤولين كبار في الدولة فضلوا عدم تقديم شكاياتهم وكذا زوجاتهم إضافة إلى بائعي الحلي والمجوهرات حيث قدرت المبالغ التي أخدتها المتهمة بنحو ملياري سنتيموكانت المتهمة تنتحل صفة سيدة أعمال ما مكنها من كسب ثقة ضحاياها.
وأفادت المصادر أن المتهمة عمدت إلى سلبهم أموالهم ومجوهراتهم وتحف نادرة كانت تدعي أنها ستبيعها في إطار معاملات مربحة للطرفين مسلمة إياهم شيكات كضمانة، قبل أن تعيد تلك القطع إلى أصحابها بعد أن تكون قد استنسختها، متذرعة بأن الزبون لم يقتنها.وحسب احدى اليوميات الصادرة نهاية الاسبوع، فان السيدة المذكورة كانت تبيع القطع الحقيقية بأثمنة أقل من قيمتها الحقيقية، فيما تعيد القطع المزورة إلى أصحابها على أساس أنها أصلية.كما نصبت الموقوفة على جنرال متقاعد في مبلغ 200 مليون سنتيم، كما نصبت على شخصية وازنة في مبلغ 20 مليون، حيث سلمها ساعة من ألماس لبيعها، ناهيك عن الضحايا الذين سلموها لوحات تشكيلية قيمة إحداها تتعدى مبلغ 100 مليون سنتيم.