المكلمة العربية

المكلمة العربية

المغرب اليوم -

المكلمة العربية

بقلم - أكرم علي

مثلها مثل غيرها من الـ 27 قمة التي أجريت على مدار السنوات الماضية في مختلف الدول العربية، القمة العربية التي لا تعتبر أكثر من مكلمة يتحدث فيها الزعماء والملوك والرؤساء دون اتخاذ أي قرار فعال يؤدي إلى إعادة توحيد المنطقة والخروج بقرارات تساهم في الحفاظ على كيانها ومواجهة التدخلات التي تجرى بشأنها.

منذ أن كنت صغير قبل 20 عاما وأتابع في التلفزيون حديث الرؤساء والزعماء دون اكتراث ربما لعدم فهمي وإدراكي للحديث السياسي وحين زاد بي العمر وأصبحت في الجامعة نفس الحديث يتكرر دون أي جديد لا يخرج بين الإدانة والشجب والدعوات المكررة التي لا تؤدي إلى أي نتيجة جذرية في مسار العالم العربي.

المطلوب من القادة العرب أن تكون القمة العربية حقا معبرة عن الشعب العربي وعن ما يحدث للمواطن في كل دولة عربية وتناقش متطلبات شعوبها وليس مصالح القادة بين بعضهم البعض، أتمنى أن تقف نغم الإدانة المستمرة التي لا تؤدي إلى أي نتيجة جوهرية في مسار الأزمات والقضايا التي تعصف بالمنطقة العربية.

حين جلست مع أحد الدبلوماسيين العرب أكد لي أن قرارات القمة العربية ليست ملزمة للدول الأعضاء وإن هذا الامر يمثل عقبة كبيرة أمام الدول العربية، حيث هناك مشروعات يتم اتخاذها ولا تنفذ بسبب عدم فرضها على الدول الأعضاء.

الأمر الأخر هو فكرة الإجماع وليس التصويت على القرارات وأنه لا يوجد أي تصويت حقيقي مثلما يحدث في البرلمان الأوروبي على سبيل المثال وفي الإتحاد الأوروبي وأن القرارات تكون ملزمة كثيرا للدول الأعضاء ويتم احترامها للحفاظ على كيانهم.

لعل القمة العربية في الأردن تكون مختلف عن القمم السابقة وأن تخرج بنتائج إيجابية ترضي الشعوب العربية وتحافظ على الكيان العربي في ظل ما يتعرض له من مخاطر وتدخلات إقليمية تسعى لتنفيذ أجندتها الخاصة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكلمة العربية المكلمة العربية



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib