الحلو  وعودة وجزمة مرتضى
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
أخر الأخبار

الحلو .. وعودة.. وجزمة مرتضى

المغرب اليوم -

الحلو  وعودة وجزمة مرتضى

بقلم - خالد الإتربي

أن تسعى دائمًا للحديث عن الفضيلة، والدعوة إليها ومحاولة تغيير الواقع من السيئ للأفضل، ومن الغث إلى الثمين، ومساعدة المجتمع للنهوض من القاع إلى القمة، لهو شعور مبهج، ويمنحك في أغلب الأوقات دفعة معنوية للأمام، لكن في نفس الوقت، قد يدفعك تأخير التغيير، واحساسك بالتخصص في التنظير  للشعور بالملل، أو بالاحرى تجد اليأس يطل براسه من نافذة عقلك وقلبك ، ليقول لك وما الفائدة؟.

أحيانا تستعصي على العقل إجابة هذا السؤال، لتجد نفسك تركن إلى الهدوء، وتتوارى بافكارك عن العيون، وتكف عن الكتابة، بل والاكثر من ذلك تلجأ إلى الاستعماء، إلى أن يتحرك ضميرك، اعتراضًا على الزيادة في الانحطاط، ويجبرك على تحطيم كل القيود التي وضعها اليأس على عقلك.

حقيقة ماحدث الأسبوع الماضي، من اهتمام إعلامي غير مسبوق بدنيا الحلو مشجعة الزمالك، التي ظهرت في نهائي دوري أبطال أفريقيا، لا يوصف إلا بـ(الانحطاط) الفكري، والانحدار بمستوى المشاهد، أو المتلقي، الذي وصل من الأساس إلى أدنى مستوياته ، بسبب السياسات الإعلامية، مع الاعتذار لكلمة سياسات.

مع هذا اهتم نشطاء التواصل الاجتماعي كما يطلق عليهم، بصور الفتاة، ومنهم من تعاطف مع دموعها، ومنهم من تغنى بجمالها، ومنها من استخدمها في الإسقاطات على نادي الزمالك، للدرجة التي دفع الكثير لنسيان مباراة الزمالك من الأساس، فالطبيعي أن تتصدر صور الكأس الأفريقية المشهد ، لكن غير الطبيعي هو حلول صور الحلو بدلًا من الكأس.

الغريب ايضا أن تجد المشجعة الزملكاوية، تعلن عن أسفها لحضور المباراة، بسبب هذا الاهتمام، وفي نفس الوقت لم تترك قناة أو موقع إلا وقد ظهرت فيه.

وأمام هذا كله، كان من الممكن السكوت، إنما ماينطق معه الحجر، هو اهتمام الجميع بالفتاة، وبعدها بساعات معدودة، توجيه سهام النقد إلى محمد عودة مدرب المقاولون العرب لصلاته العشاء أثناء مباراة فريقه أمام الشرقية، الهذا الحد من الإسفاف وصلنا.

إعلاميون كبار ، وقطاع كبير من المشجعين كشفوا العلاقة بين عودة وربه، وأكدوا أنه صلى من أجل "الشو"، لكن في نفس الوقت اعتبروا أن دنيا الحلو بكت من فرط حبها في الزمالك، وأن لقطة الموسم هي صورة الزميل أسامة دياب الذي بكى وهو يقوم بعمله.

أليس هذا انفصام، كيف نتجرأ على علاقة عبد مع ربه في صلاته، ولا نشيد بتصرف مثل هذا، فقد أمرنا الله أن نتعامل مع الناس بما يظهر منهم، وهو أعلم بسرائرهم، كيف لا نشجع على تصرف مثل هذا، كنت أتمنى أن تظهر صورة عودة وهو يصلي على كل صفحات التواصل الاجتماعي، كنت أتمنى أن تظهر صورة الجماهير ايضا وتطغى في كل الصفحات، لتكون رسالة في عودة الجماهير، هذه هي الرسالة.

ايستطيع أحد من المشتركين في مسلسل الحلو، أن يشرح لنا ماهي رسالته التي يرغب في توصيلها إلى المشاهد، ايستطيع أحد من الذين انتقدوا عودة، أن يقولوا رسالتهم الإعلامية من هذا الانتقاد، ايستطيع أحدًا أن يفسر لنا لماذا اعتبر لقطة أسامة عفوية، وانكرها على عودة، استحلفكم جميعا، هل تجرؤون على النوم دون تأنيب الضمير من هذه المهازل.

سؤال أخر للإعلام المحترم، لكنه موجه من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، كيف تهتمون بالحلو، وتنسون دوري في النهائي، وتنظيمه بهذا الحشد الجماهيري الهائل، كيف نسيتموني بهذا الشكل.

مرتضى منصور تناسى أنه ظهر في كل فضائيات ومواقع وصحف مصر ، لم يلحظ أنه لوث أسماع القارة كلها بالحديث عن الرشوة التي حصل عليها بكاري جاساما من أجل التصدي للزمالك وحرمانه من اللقب، والسؤال هنا هل يحتاج فريق فاز بثلاثية نظيفة ذهابًا، لرشوة الحكم كي يفوز، اعتقد انه يكفيه الدفاع طوال ال90 دقيقة، وهو ماحدث.

مرتضى منصور بدلًا من البحث عن أسباب خسارة فريقه للقب، التي كان أحد الأسباب الرئيسية فيها لأسباب معلومة للجميع، القى بالخسارة على شماعة السحر والدجل، وأكثر من ذلك هددنا بالضرب بـ "جزمته" اذا لم نقتنع بمبرره . والحقيقة إذا كنا نستحق الضرب بالأحذية، فهو لأنك موجود معنا، لأننا من سمحنا باستمرارك كرئيس أحد أكبر أندية أفريقيا، وعضوًا في مجلس النواب، وأشياء أخرى كثيرة معلومة للجميع، أن كنا جميعا نستحقها فلاننا تركناك تنمو وتستفحل وتستوحش لتصبح "مرتضى منصور".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلو  وعودة وجزمة مرتضى الحلو  وعودة وجزمة مرتضى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib